شهدت محلات بيع الدواجن في الرياض عزوف المستهلكين عن الشراء نتيجة حملات المقاطعة التي أعلن عنها في وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف خفض الأسعار.
وقال محمد البسيوني مصري الجنسية يعمل في أحد محلات الدواجن إن هناك عزوفا كبيرا عن الشراء وهذا يتسبب بخسائر كبيرة لنا، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك خفضنا كمية الطلبات التي نأخذها من الموردين. ورأى أن الارتفاعات الأخيرة في الدواجن جاءت نتيجة ارتفاعات عالمية، مطالبا بوضع حلول سريعة لمنع هذا التدهور في شراء الدجاج خصوصا أن هذه المحلات تعتمد على البيع اليومي والطازج للدجاج، مؤكدا أن نسبة الشراء تراجعت 30 في المائة عن الوضع السابق.
من جانبه قال اسماعيل مصطفى بائع في محل دواجن، إن حملات المقاطعة بدأت تحدث خسائر للمحلات، موضحا أنه فوجىء بالتزام المستهلكين بهذه المقاطعة والتي أسفرت عن خسائر كبيرة لمحلات الدواجن الطازج. وقال «إذا استمر هذا الوضع سيكون هناك مشاكل كبيرة لمحلات الدواجن».
وأكد المواطن مفرح السبيعي أن حملة المقاطعة بدأت تؤتي ثمارها حيث بعض المحلات بدأت تعود للأسعار السابقة وتتخلى عن الزيادة غير المنطقية في أسعار الدواجن، مؤكدا أن هذه الحملات تساهم وتوعي المواطن بحقه بالحصول على المواد الغذائية بأسعار مناسبة لقدراته المالية. من جانبه قال فهد العنزي إن أسعار الدواجن زادت بشكل سريع ودون سابق إنذار ومللنا من الأعذار الواهية وغير المنطقية التي يتذرع بها التجار. وأضاف أن حملة المقاطعة تمثل وقفة مهمة من المستهلك واعتقد أن الموردين والمحلات والمطاعم بدأت تعود إلى الوضع السابق للمحافظة على مكتسباتها.