أربع هزائم متتالية تدق ناقوس الخطر في الطائي

فارس الشمال ترجل عن

أربع هزائم متتالية تدق ناقوس الخطر في الطائي

متعب العواد(حائل) تصوير: راشد الثويني

أدخلت الخسارة الطائية من الحزم بهدف مقابل لا شيء الفريق الاول في نفق مظلم بعد ان تجرع الخسارة الرابعة على التوالي ابتداء من النصر ثم (الاتحاد) و(الشباب) وأخيرا (الحزم) ولازال رصيد الطائي متجمدا عند 18 نقطة.
الفريق الأول قدم مستويات عالية كبيرة امام فريق النصر و(الاتحاد) والأخير قلب الطاولة في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة والتي انتهت برباعية مقابل ثلاثة اهداف للطائي تسبب بها دفاع الطائي المتهالك الذي كبد الفريق الكثير من الخسائر في لقاءاته الهامة.
دفاع الفريق
ظل الطائي ومنذ بداية الموسم الحالي يعاني من نقص في خط الدفاع وضعف واضح بشهادة المدير الفني عمار السويح الذي عمل الكثير لاصلاح خلل الدفاع لكن بدون أي فائدة تذكر حيث ظل المدافع الشاب عيد الشمري المدافع الوحيد الذي قدم مستويات عالية وكبيرة في هذا الخط وبرز بشكل ملفت للنظر لكن قناعة السويح في الابقاء على عواجيز هذا الخط حرم الشمري وزميله حامد البقعاوي من الانسجام مع الفريق وتقديم المستويات العالية خاصة ان لقاء الهلال الأخير قدم خلاله هذا الثنائي مستويات عالية وفجأة وبدون مقدمات ابعد السويح هذا الثنائي بطريقة افقدت الطائي الانسجام والتكيف كمجموعة واحدة.
الاصابات أرهقت الفريق
ولا شك ان كثرة الاصابت هذا الموسم لنجوم الطائي التي بدأت من مهاجم الفريق الشاب والمتجدد سعود العنزي ومن ثم سلمان الشمري واستقرت عند فهد العتيبي واخذت طريقها نحو عبيد الشمري والآن داهمت عادل الصادر شكلت على الفريق شبحا مخيفا وبعثرت اوراق المدرب التونسي عمار السويح الذي عجز عن ايجاد البديل الجاهز نتيجة غياب القاعدة الطائية عن تقديم المواهب في كل الخطوط بعد رحيل مكتشف النجوم الطائية عبدالعزيز الطلال عن العمل في اروقة النادي ايضا الجهاز الطبي بالفريق يتحمل 70% من اصابات نجوم الفريق فجميع الاصابات التي وقعت تكررت ولم يتم وضع البرامج الطبية الجيدة المدروسة لتأهيل المصابين بشكل يضمن العودة القوية لهم.
موقع الطائي
المركز الذي يقبع به فارس الشمال في سلم الترتيب ليس مكان الطائي الحقيقي ولا يرضي عشاقه وجماهيره الغفيرة في مدينة حائل فالجماهير رضت بالموقع بعد أن تأكد هبوط الأنصار وأبها وامام الطائي ثلاثة لقاءات قادمة تبدأ من النصر والاتفاق واخيرا القادسية وأمامه الفرصة لتعديل أوضاعه ان اراد البقاء فعلا بالأضواء.