احتلال الكويت كان ربع الحقيقة
الأحد / 21 / ذو القعدة / 1433 هـ الاحد 07 أكتوبر 2012 19:31
منصور محمد مكين
وجدت بين أوراقي، غير المرتبة بعناية، قطعة ورقة مدونا فيها هذا الكسر غزو الكويت 1/4 الحقيقة. كتبت هذا الكسر في الأسبوع الأول لغزو الكويت. ولم أتأكد أنه فعلا ربع الحقيقة إلا هذه الأيام بعد أن وجدته بالصدفة، وتذكرت أنني كتبته في بداية حدث مؤلم. من تحرير الكويت إلى الآن وضعت الأحداث على خارطة الوطن العربي، وبدأت قراءة تلك الأحداث وإفرازاتها.
من العراق، بدأت القراءة أثناء تحرير الكويت مني الجيش العراقي بخسائر فادحة لدرجة دمرت فرق بكاملها، القراءة الأولية لطريقة التعامل مع القوات العراقية لإخراجها من الكويت تؤكد أن الهدف بالإضافة إلى التحرير هو إظهار قوة تدميرية مؤثرة على القوات العراقية، وقد ظهر هذا من القوات الأمريكية والبريطانية.
بالإضافة إلى قراءة طريقة التعامل مع القوات العراقية أثناء التحرير هناك قراءة لما حدث بعد ذلك وخاصة الضربة الجوية التي وجهت إلى العراق وما تلاها من مواقف وخاصة المفتشين عن أسلحة الدمار الشامل لدرجة فتشوا قصور صدام حسين وما صاحبها من تعد على خصوصية السلطة. وسحب المفتشين، وهذا كان مؤشرا على أن حكومة صدام حسين يجب زوالها وقد حدث ذلك واحتلت العراق، ولهذا أرى أن احتلال العراق هو 1/4 الحقيقة الثاني، فيصبح لدينا 1/2 الحقيقة. وحتى الآن ما زلنا نبحث عما بقى من الحقيقة.
من الربيع العربي نبدأ، بدأت ثورات تونس، وتلتها ليبيا ومصر واليمن ثم سوريا. انتهت أربع دول من ثوراتها، وكل دولة انتهت ثورتها بطريقة مختلفة، والعامل المشترك أن الدماء نزفت على أرض كل دولة، وأكثر الدماء سفكت في ليبيا، كما أن الأمن والاستقرار لا يزال دون المطلوب. أما الدولة الخامسة (سوريا) فما زالت الثورة قائمة والدماء تنزف بغزارة. فهل يمكن أن يكون الربيع العربي هو 1/4 الحقيقة الثالث. وبهذا نكون قد وصلنا إلى 3/4 الحقيقة.
وما أتوقعه أننا سنصل إلى الحقيقة كاملة مع نهاية الربيع العربي وظهور نتائجه. ولهذا أدعو الله أن تكون النهاية أمن وسلام واستقرار أمة.
من العراق، بدأت القراءة أثناء تحرير الكويت مني الجيش العراقي بخسائر فادحة لدرجة دمرت فرق بكاملها، القراءة الأولية لطريقة التعامل مع القوات العراقية لإخراجها من الكويت تؤكد أن الهدف بالإضافة إلى التحرير هو إظهار قوة تدميرية مؤثرة على القوات العراقية، وقد ظهر هذا من القوات الأمريكية والبريطانية.
بالإضافة إلى قراءة طريقة التعامل مع القوات العراقية أثناء التحرير هناك قراءة لما حدث بعد ذلك وخاصة الضربة الجوية التي وجهت إلى العراق وما تلاها من مواقف وخاصة المفتشين عن أسلحة الدمار الشامل لدرجة فتشوا قصور صدام حسين وما صاحبها من تعد على خصوصية السلطة. وسحب المفتشين، وهذا كان مؤشرا على أن حكومة صدام حسين يجب زوالها وقد حدث ذلك واحتلت العراق، ولهذا أرى أن احتلال العراق هو 1/4 الحقيقة الثاني، فيصبح لدينا 1/2 الحقيقة. وحتى الآن ما زلنا نبحث عما بقى من الحقيقة.
من الربيع العربي نبدأ، بدأت ثورات تونس، وتلتها ليبيا ومصر واليمن ثم سوريا. انتهت أربع دول من ثوراتها، وكل دولة انتهت ثورتها بطريقة مختلفة، والعامل المشترك أن الدماء نزفت على أرض كل دولة، وأكثر الدماء سفكت في ليبيا، كما أن الأمن والاستقرار لا يزال دون المطلوب. أما الدولة الخامسة (سوريا) فما زالت الثورة قائمة والدماء تنزف بغزارة. فهل يمكن أن يكون الربيع العربي هو 1/4 الحقيقة الثالث. وبهذا نكون قد وصلنا إلى 3/4 الحقيقة.
وما أتوقعه أننا سنصل إلى الحقيقة كاملة مع نهاية الربيع العربي وظهور نتائجه. ولهذا أدعو الله أن تكون النهاية أمن وسلام واستقرار أمة.