جائزة حائل للرواية
الأربعاء / 08 / ذو الحجة / 1433 هـ الأربعاء 24 أكتوبر 2012 21:42
شتيوي الغيثي
أعاد مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الحالي جائزة حائل للرواية في موسمها الثاني حيث كان مقرراً أنها تعقد كل سنتين، وهذه من محاسن الزملاء في المجلس بعد فترة المجلس السابق، وهنا يكون معنى العمل الثقافي التراكمي.
ما زلت أذكر كيف أن الجائزة دخلت في صراع ثقافي على مستوى السعودية كاملا بحيث أصبحت شاغلة الوسط الثقافي في وقتها. وقد فضل القائمون على المسابقة في وقتها الصمت وعدم الانخراط في المعركة ودفع الجائزة إلى النجاح.
الكثيرون هاجموا الروايات الأربع الفائزة، كما هاجموا بعض أفراد المجلس السابق، إضافة إلى الهجوم على المحكمين. صحيح أنه حصلت بعض الأخطاء الإجرائية التي تداركها المجلس الحالي، إلا أنها لم تكن أخطاء تصب في صلب نزاهة الجائزة واستقلاليتها، وأنا شاهد على ذلك، كوني كنت داخل تلك العاصفة، إلى درجة أنني، وأنا من ضمن أعضاء مجلس الإدارة، لم أعرف بالنتيجة من قبل الحكام إلا في ليلة إعلان الفائز محمد الرطيان في روايته المعروفة ( آخر ما تبقى من أوراق محمد الوطبان) رغم أني اتهمت شخصياً بتأثيري في النتيجة حينما قدمت قراءة للرواية قبلها بفترة، لأنها كانت تمثل بالنسبة لي رواية مختلفة في تلك السنة عن الخط السائد للروايات، مع العلم أن تلك القراءة منشط مختلف تماما عن المسابقة، لكن تقاربهما الزمني أوحى للبعض بأن هناك تأثيرا في نجاح الرواية المذكورة، وهذا من الأخطاء التي مارسناها في وقوتها، وكان من المفترض أن ننتبه لها.
مازلت أذكر كيف صنعت العراقيل الرسمية والاقتصادية والثقافية من أجل إفشال تلك التجربة الرائعة في جائزة الرواية، لأسباب خارجة تماما عن المسألة الثقافية مطلقاً، ومن ضمنها اضطرار القائمين على الجائزة بتغيير اسمها، من جائزة حائل للروية السعودية إلى مسمى آخر مختلف، وهذا يعطينا مؤشراً على عدم استقلالية الأندية لا سباقا ولا لاحقاً.
الآن، وقد عادت جائزة حائل للرواية مع فوز الشاب ماجد الجارد في روايته (نزل الظلام) فإني أشكر الأخوة في المجلس الحالي لتقديرهم حجم المسؤولية في قرارهم عودة الجائزة وهو قرار يصب في صميم العمل الثقافي، فلهم كل التقدير والثناء في إنجاح هذه الجائزة للمرة الثانية.
ما زلت أذكر كيف أن الجائزة دخلت في صراع ثقافي على مستوى السعودية كاملا بحيث أصبحت شاغلة الوسط الثقافي في وقتها. وقد فضل القائمون على المسابقة في وقتها الصمت وعدم الانخراط في المعركة ودفع الجائزة إلى النجاح.
الكثيرون هاجموا الروايات الأربع الفائزة، كما هاجموا بعض أفراد المجلس السابق، إضافة إلى الهجوم على المحكمين. صحيح أنه حصلت بعض الأخطاء الإجرائية التي تداركها المجلس الحالي، إلا أنها لم تكن أخطاء تصب في صلب نزاهة الجائزة واستقلاليتها، وأنا شاهد على ذلك، كوني كنت داخل تلك العاصفة، إلى درجة أنني، وأنا من ضمن أعضاء مجلس الإدارة، لم أعرف بالنتيجة من قبل الحكام إلا في ليلة إعلان الفائز محمد الرطيان في روايته المعروفة ( آخر ما تبقى من أوراق محمد الوطبان) رغم أني اتهمت شخصياً بتأثيري في النتيجة حينما قدمت قراءة للرواية قبلها بفترة، لأنها كانت تمثل بالنسبة لي رواية مختلفة في تلك السنة عن الخط السائد للروايات، مع العلم أن تلك القراءة منشط مختلف تماما عن المسابقة، لكن تقاربهما الزمني أوحى للبعض بأن هناك تأثيرا في نجاح الرواية المذكورة، وهذا من الأخطاء التي مارسناها في وقوتها، وكان من المفترض أن ننتبه لها.
مازلت أذكر كيف صنعت العراقيل الرسمية والاقتصادية والثقافية من أجل إفشال تلك التجربة الرائعة في جائزة الرواية، لأسباب خارجة تماما عن المسألة الثقافية مطلقاً، ومن ضمنها اضطرار القائمين على الجائزة بتغيير اسمها، من جائزة حائل للروية السعودية إلى مسمى آخر مختلف، وهذا يعطينا مؤشراً على عدم استقلالية الأندية لا سباقا ولا لاحقاً.
الآن، وقد عادت جائزة حائل للرواية مع فوز الشاب ماجد الجارد في روايته (نزل الظلام) فإني أشكر الأخوة في المجلس الحالي لتقديرهم حجم المسؤولية في قرارهم عودة الجائزة وهو قرار يصب في صميم العمل الثقافي، فلهم كل التقدير والثناء في إنجاح هذه الجائزة للمرة الثانية.