الأسواق الموازية.. منافذ تسويقية مؤقتة بأسعار أقل

عارف العضيلة (القصيم)

سمحت أمانة منطقة القصيم، والبلديات التابعة لها في المحافظات والمراكز الإدارية بوجود المنافذ التسويقية المؤقتة للأغنام، لتكون أسواقا موازية لبيع الأنعام خلال موسم الأضاحي؛ وذلك تخفيفا من الازدحامات التي شهدتها الأسواق المركزية للأغنام خلال الموسم.
وكانت فكرة الأسواق الموازية، لاقت استحسانا كبيرا من المسؤولين في قطاع البلديات والمواطنين، وتجار الأنعام على حد سواء.
وتعتبر أسواق الأنعام الموازية في الغالب شبوكا يضعها مربو الماشية، أو تجار على الطرق الرئيسية، أو في الأماكن العامة بغرض عرض مالديهم من بهيمة الأنعام لتسويقها بعيدا عن ازدحام السوق المركزية، كما يتمتع التاجر والمشتري بخصوصية أكبر في السوق الموازي، وفي نهاية عيد الأضحي تلزم البلديات العارضين بالمغادرة فورا. وتقدر الأسواق الموازية في منطقة القصيم بالعشرات، كما أن عددا منها لايقام سوى ليوم واحد، أو لساعات معدودة ينتهي فور تصريفه الكمية التي يمتلكها.
ويرى مراقبون أن أسعار الأنعام المعروضة في الأسواق الموازية لا تختلف عنها في الأسواق المركزية، لأن حالة السوق تكون واحدة في كل الأحوال والظروف،
بينما يرى متعاملون أن أسعار الأسواق الموازية تكون أقل بنسب بسيطة، كما أن الجودة تكون أكثر في الأسواق الموازية، فيما يؤكد متعاملون أن مثل هذه الأسواق تستولي على ثلث حجم المبيعات في موسم الأضاحي من أجمالي حجم السوق بشكل عام.
ويتنافس المربون والتجار على البيع خلال موسم الأضاحي من خلال ضخ الكميات التي يملكونها في الأسواق المركزية، وكذلك في الأسواق الموازية، كما أنهم ولتصريف كميات الأنعام التي يملكونها يسعون إلى إحداث منافذ تسويقية كبيرة، إضافة إلى الأسواق المركزية التي تشهد تصريف الكميات الأكبر.