مبيعات الأسلحة ترتفع بعد إعادة انتخاب أوباما
واشنطن بوست:
الاثنين / 27 / ذو الحجة / 1433 هـ الاثنين 12 نوفمبر 2012 19:43
جوزيف حرب (الترجمة)
أوضحت «واشنطن بوست» أن سوق مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة يشهد ارتفاعا سريعا بعد إعادة انتخاب الرئيس أوباما، حيث إن أصحاب مخازن بيع الأسلحة بالمفرق يتحدثون عن أن الرشاشات من نوع (AK-47S) تختفي بسرعة عن الرفوف كما لو أنها من «الكعك الساخن».
وذكرت البوست في تقرير نشرته أمس أن الراغبين في اقتناء الأسلحة يزيدون من ترساناتهم لأنهم يتخوفون من إمكانية إقرار قوانين أشد صرامة بشأن الأسلحة الحربية خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي.
وهذا ما جعل عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لشراء أسلحة يرتفع بنسبة 18.4 % في شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت البوست أن ارتفاعا مماثلا كان حصل مع بداية فترة أوباما الرئاسية الأولى عام 2008، حيث تم بيع 12.7 مليون قطعة سلاح في ذلك العام مقابل 11.2 مليونا في العام الذي سبقه.
يذكر أن الجدل بشأن امتلاك السلاح في أمريكا كان ازداد سخونة عقب المجزرة التي حصلت في 20 يوليو الماضي في إحدى دور السينما في أورورا بولاية كولورادو، وأسفرت عن مصرع 12 شخصا وإصابة 58 آخرين بجروح مختلفة.
وخلال حملته الانتخابية، كرر أوباما تصميمه على إيجاد الحلول المناسبة لتنظيم عملية اقتناء السلاح من قبل السكان. وقال: «إن ما أحاول فعله هو إجراء نقاش مستفيض من أجل إيجاد السبيل الناجع لخفض العنف بشكل عام، ومن ضمن ذلك إمكانية التوصل إلى إقرار قانون يحظر امتلاك الأسلحة الحربية».
من جهته، قال تاجر الأسلحة «ميل برنستين» في كولورادو سبرنغ للصحيفة: «لقد انتقلنا اليوم من مرحلة بيع نحو 8 قطع سلاح يوميا إلى مستوى يزيد عن 25 قطعة، ومنذ اليوم الأول بعد الانتخابات بدأنا نشهد طوابير من المواطنين ينتظرون من أجل شراء أو التسجيل لشراء الأسلحة الرشاشة».
وذكرت البوست في تقرير نشرته أمس أن الراغبين في اقتناء الأسلحة يزيدون من ترساناتهم لأنهم يتخوفون من إمكانية إقرار قوانين أشد صرامة بشأن الأسلحة الحربية خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي.
وهذا ما جعل عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لشراء أسلحة يرتفع بنسبة 18.4 % في شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت البوست أن ارتفاعا مماثلا كان حصل مع بداية فترة أوباما الرئاسية الأولى عام 2008، حيث تم بيع 12.7 مليون قطعة سلاح في ذلك العام مقابل 11.2 مليونا في العام الذي سبقه.
يذكر أن الجدل بشأن امتلاك السلاح في أمريكا كان ازداد سخونة عقب المجزرة التي حصلت في 20 يوليو الماضي في إحدى دور السينما في أورورا بولاية كولورادو، وأسفرت عن مصرع 12 شخصا وإصابة 58 آخرين بجروح مختلفة.
وخلال حملته الانتخابية، كرر أوباما تصميمه على إيجاد الحلول المناسبة لتنظيم عملية اقتناء السلاح من قبل السكان. وقال: «إن ما أحاول فعله هو إجراء نقاش مستفيض من أجل إيجاد السبيل الناجع لخفض العنف بشكل عام، ومن ضمن ذلك إمكانية التوصل إلى إقرار قانون يحظر امتلاك الأسلحة الحربية».
من جهته، قال تاجر الأسلحة «ميل برنستين» في كولورادو سبرنغ للصحيفة: «لقد انتقلنا اليوم من مرحلة بيع نحو 8 قطع سلاح يوميا إلى مستوى يزيد عن 25 قطعة، ومنذ اليوم الأول بعد الانتخابات بدأنا نشهد طوابير من المواطنين ينتظرون من أجل شراء أو التسجيل لشراء الأسلحة الرشاشة».