إسرائيل تغتال الجعبري وتمهد لاجتياح غزة بـ 20 غارة
كتائب القسام تتوعد تل أبيب بفتح «أبواب جهنم»
الخميس / 01 / محرم / 1434 هـ الخميس 15 نوفمبر 2012 02:32
عبدالقادر فارس، وكالات (غزة)
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجامعة العربية الى عقد اجتماع طارئ لبحث العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، بعد أن شنت اسرائيل أمس أكثر من 20 غارة جوية أسفرت عن مقتل أحمد الجعبري أحد أبرز قادة كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس وستة أشخاص آخرين، مشيرة الى أن هذه الغارات بداية لعملية عسكرية بمسمى «عامود السحاب» يقودها رئيس هيئة الأركان بني غانتس من مقره في تل أبيب.
وأفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن عباس طلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحذر من خطورة هذا التصعيد الإسرائيلي، مطالبا بوقف العدوان الذي أدى الى سقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء.
من جهته، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، إلى عقد قمة عربية عاجلة للتصدي للهجوم الإسرائيلي.
وفيما قال المتحدث باسم حكومة حركة حماس طاهر النونو ان اسرائيل تتحمل مسؤولية جرائمها وعواقبها الخطيرة، توعدت كتائب عز الدين القسام، اسرائيل بـ«فتح أبواب جهنم». وذكرت في بيان أنها «تزف نبأ استشهاد أحد أبرز قادتها أحمد الجعبري وتتعهد بمواصلة طريق المقاومة».
وأفاد وزير الصحة في حكومة حماس المقالة مفيد المخللاتي في مؤتمر صحافي ان حصيلة ضحايا الغارات الاسرائيلية بلغت سبعة بينهم الجعبري وطفلان عمرهما أقل من خمسة اعوام اضافة الى 35 جريحا.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن اغتيال الجعبري بداية لعملية عسكرية متدحرجة ستشمل اغتيال قياديين في بعض الفصائل الفلسطينية. وأكد استعداده لتنفيذ عملية برية، حيث كتب على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر «كل الخيارات مطروحة. وفي حال اقتضى الأمر، الجيش الإسرائيلي مستعد للبدء بعملية برية في غزة». وأشار الى أنه قرر نقل ألوية عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة استعدادا لاحتمال توغل بري في القطاع. وأفاد شهود عيان أن عشرات الدبابات الاسرائيلية تمركزت على الحدود مع الأراضي المحتلة. وكانت الغارات الاسرائيلية بدأت بغارة استهدفت سيارة يستقلها الجعبري قرب مستشفى الخدمة العامة في غزة ما أدى الى مقتله ومرافقه محمد الهمص. وشملت الغارات عدة أهداف، بينها منزل قرب فندق الأمل غرب مدينة غزة، وموقع القادسية للتدريب التابع للقسام وأرضاً خالية في القرارة غرب وشمال خان يونس بجنوب القطاع. اضافة الى هدف بالقرب من منزل القيادي في حركة حماس محمود الزهار وآخر في حي الزيتون ما أدى لمقتل الطفلة رنان عرفات (7 أعوام)، وسيارة مدنية في منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة. وتزامنت هذه الغارات مع قصف شنته زوارق حربية اسرائيلية على شمال غرب قطاع غزة.
وأفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن عباس طلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحذر من خطورة هذا التصعيد الإسرائيلي، مطالبا بوقف العدوان الذي أدى الى سقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء.
من جهته، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، إلى عقد قمة عربية عاجلة للتصدي للهجوم الإسرائيلي.
وفيما قال المتحدث باسم حكومة حركة حماس طاهر النونو ان اسرائيل تتحمل مسؤولية جرائمها وعواقبها الخطيرة، توعدت كتائب عز الدين القسام، اسرائيل بـ«فتح أبواب جهنم». وذكرت في بيان أنها «تزف نبأ استشهاد أحد أبرز قادتها أحمد الجعبري وتتعهد بمواصلة طريق المقاومة».
وأفاد وزير الصحة في حكومة حماس المقالة مفيد المخللاتي في مؤتمر صحافي ان حصيلة ضحايا الغارات الاسرائيلية بلغت سبعة بينهم الجعبري وطفلان عمرهما أقل من خمسة اعوام اضافة الى 35 جريحا.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن اغتيال الجعبري بداية لعملية عسكرية متدحرجة ستشمل اغتيال قياديين في بعض الفصائل الفلسطينية. وأكد استعداده لتنفيذ عملية برية، حيث كتب على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر «كل الخيارات مطروحة. وفي حال اقتضى الأمر، الجيش الإسرائيلي مستعد للبدء بعملية برية في غزة». وأشار الى أنه قرر نقل ألوية عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة استعدادا لاحتمال توغل بري في القطاع. وأفاد شهود عيان أن عشرات الدبابات الاسرائيلية تمركزت على الحدود مع الأراضي المحتلة. وكانت الغارات الاسرائيلية بدأت بغارة استهدفت سيارة يستقلها الجعبري قرب مستشفى الخدمة العامة في غزة ما أدى الى مقتله ومرافقه محمد الهمص. وشملت الغارات عدة أهداف، بينها منزل قرب فندق الأمل غرب مدينة غزة، وموقع القادسية للتدريب التابع للقسام وأرضاً خالية في القرارة غرب وشمال خان يونس بجنوب القطاع. اضافة الى هدف بالقرب من منزل القيادي في حركة حماس محمود الزهار وآخر في حي الزيتون ما أدى لمقتل الطفلة رنان عرفات (7 أعوام)، وسيارة مدنية في منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة. وتزامنت هذه الغارات مع قصف شنته زوارق حربية اسرائيلية على شمال غرب قطاع غزة.