أفصح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني عن وجود معوقات تواجه الحوار الوطني، ونسعى إلى تذليلها. مجددا دعم دول الخليج لقرارات وإجراءات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق.
وقال الزياني في تصريح خاص بـ «عكاظ» «زيارتي تهدف للاطمئنان على التزام جميع الأطراف بتعهداتهم، وهناك بعض المعوقات والتي لا بد من التعامل معها، وإن شاء الله تتسهل عملية الوصول إلى الحوار الوطني؛ كونه المخرج الوحيد لليمن وهدف الجميع تحقيقه».
ودعا الزياني جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة في الحوار الوطني قائلا: «نأمل من الجميع أن يدعم مرحلة الحوار الوطني، ويشارك فيها كونها حساسة ومهمة لمستقبل الأجيال اليمنية المقبلة»، موضحا أن المفاوضات مع معارضة الخارج شأن داخلي لليمن، وتتعلق بالشعب اليمني وفئاته، مطالبا الجميع أن يضع المصلحة العامة أمامه، ويتعاون في بناء مستقبل اليمن. وكانت مصادر حزبية رفيعة أوعزت لـ «عكاظ» أن هناك أزمة خفية تهدد بإفشال الحوار الوطني، وعرقلة إصدار قرارات تتعلق بالتهيئة له، وخاصة فيما يتعلق بالاعتذار لضحايا صراعات الحقبة الماضية ومخلفاتها، كما أن أحزاب المشترك طالبت الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالوفاء بوعودها والضغط على الرئيس السابق علي عبدالله صالح للتخلي عن رئاسة حزبه، وإقالة جميع أقاربه ومعاونيه من المراكز القيادية في الدولة، ونفيهم إلى خارج البلاد كون هذا المطلب كان وعدا منها مقابل موافقتها على بند منح الحصانة لصالح وأعوانه.