كبار السن يفتقدون عادات رمضان
يرى البعض انها موجودة بشكل آخر
الأربعاء / 25 / رمضان / 1427 هـ الأربعاء 18 أكتوبر 2006 01:38
خالد الجابري (المدينة المنورة)
يأسف كثير من كبار السن على ما آلت اليه العادات والتقاليد الرمضانية التي نشأوا عليها واتفق كثير منهم على التغير الكبير في الحياة الاجتماعية مجمعين على ان الكفة تميل لصالح تلك العادات (القديمة) التي عاشوها بالنظر لما يعايشونه الآن.
محمد سبيل العمري يقول ان ما كان يميز رمضان في الماضي تلك العادات الجميلة التي كنا نستمتع بها ونحن صغار عندما نذهب مع آبائنا الى الجيران في ما يسمى (الشبة) وهي عادة يدرج عليها سكان الحي بحيث تكون وجبة الافطار في كل يوم من رمضان في بيت من بيوت الحي وينطبق الحال على الجميع بالتناوب. وكان الجميع يستمتع بهذه الاجواء الاسرية الحميمة بين سكان الحي. اما محمد سلطان فيبكي على عادات جميلة كما يقول اندثرت ولم تعد قائمة في رمضان ويرى ان رمضان الماضي كان له نكهة خاصة لما فيه من التواصل والتآلف بين سكان الحي الواحد الذين تربطهم اواصر اجتماعية قوية وكانوا يحتفلون بقدوم رمضان ويلتفون حول بعضهم البعض ويتبادلون التهاني بقدومه واذكر ان عادة تبادل الاطباق الرمضانية كانت مشتركة بين الأسر حيث تقوم كل أسرة وعند مغرب كل يوم بتبادل اطباق الطعام والاكلات الرمضانية مثل السمبوسك والقطايف والاكلات المدينية المعروفة، واضاف سلطان ان عجلة الحياة وتغير طبائع الناس جعل الكثير من العادات والتقاليد الجميلة التي كنا نستمتع بها في رمضان تندثر ولم يعد لها وجود. تحسين عباس العلام مدير مدرسة ثانوية يقول على العكس ما زال الناس يتمسكون بشيء من العادات مثل الافطار الجماعي بين الأسر وتبادل الزيارات ورغم انها ليست كما في السابق الا انها موجودة ويحرص عليها الجميع مضيفا ان كثيرا من الأسر وخاصة الذين يحرصون على هذه العادات والتقاليد تعمل على استمراريتها في كل عام.
ام محمد (ثمانين سنة) تتهم نساء اليوم با لتفريط في العادات الجميلة التي كانت موجودة في رمضان الماضي وقالت ان نساء الحي كن على قلب واحد نتبادل الاكلات ونتسامر مع بعضنا البعض ونتواصل في رمضان اكثر من بقية الشهور اما نساء اليوم فلا هم لهن الا الاسواق والاعتماد على الخادمات اللاتي كن سببا في ضياع شيء من العادات الاجتماعية الجميلة.
وتؤيدها فاطمة حسين (60 سنة) التي تقول ان عادات رمضان في الماضي كان لها وقع خاص في النفس فكنا نحرص عليها لذا كان لرمضان زيادة على روحانيته بهجته الخاصة اما الآن فيذهب ويأتي دون ان نشعر به عندما ترك الناس تلك العادات الرمضانية واحلوا محلها عادات تتفق مع جيلهم والزمان الذي يعيشونه.
ام صالح (معلمة) تقول ان لكل زمن رجاله كما يقولون فرغم ان الحياة تسير بشكل سريع الا انه ليس صحيحا اننا فرطنا بالعادات والتقاليد ولكن لكل زمان طريقته واسلوبه الخاص بما ينعكس على الناس في تدبير شؤونهم اليومية.
محمد سبيل العمري يقول ان ما كان يميز رمضان في الماضي تلك العادات الجميلة التي كنا نستمتع بها ونحن صغار عندما نذهب مع آبائنا الى الجيران في ما يسمى (الشبة) وهي عادة يدرج عليها سكان الحي بحيث تكون وجبة الافطار في كل يوم من رمضان في بيت من بيوت الحي وينطبق الحال على الجميع بالتناوب. وكان الجميع يستمتع بهذه الاجواء الاسرية الحميمة بين سكان الحي. اما محمد سلطان فيبكي على عادات جميلة كما يقول اندثرت ولم تعد قائمة في رمضان ويرى ان رمضان الماضي كان له نكهة خاصة لما فيه من التواصل والتآلف بين سكان الحي الواحد الذين تربطهم اواصر اجتماعية قوية وكانوا يحتفلون بقدوم رمضان ويلتفون حول بعضهم البعض ويتبادلون التهاني بقدومه واذكر ان عادة تبادل الاطباق الرمضانية كانت مشتركة بين الأسر حيث تقوم كل أسرة وعند مغرب كل يوم بتبادل اطباق الطعام والاكلات الرمضانية مثل السمبوسك والقطايف والاكلات المدينية المعروفة، واضاف سلطان ان عجلة الحياة وتغير طبائع الناس جعل الكثير من العادات والتقاليد الجميلة التي كنا نستمتع بها في رمضان تندثر ولم يعد لها وجود. تحسين عباس العلام مدير مدرسة ثانوية يقول على العكس ما زال الناس يتمسكون بشيء من العادات مثل الافطار الجماعي بين الأسر وتبادل الزيارات ورغم انها ليست كما في السابق الا انها موجودة ويحرص عليها الجميع مضيفا ان كثيرا من الأسر وخاصة الذين يحرصون على هذه العادات والتقاليد تعمل على استمراريتها في كل عام.
ام محمد (ثمانين سنة) تتهم نساء اليوم با لتفريط في العادات الجميلة التي كانت موجودة في رمضان الماضي وقالت ان نساء الحي كن على قلب واحد نتبادل الاكلات ونتسامر مع بعضنا البعض ونتواصل في رمضان اكثر من بقية الشهور اما نساء اليوم فلا هم لهن الا الاسواق والاعتماد على الخادمات اللاتي كن سببا في ضياع شيء من العادات الاجتماعية الجميلة.
وتؤيدها فاطمة حسين (60 سنة) التي تقول ان عادات رمضان في الماضي كان لها وقع خاص في النفس فكنا نحرص عليها لذا كان لرمضان زيادة على روحانيته بهجته الخاصة اما الآن فيذهب ويأتي دون ان نشعر به عندما ترك الناس تلك العادات الرمضانية واحلوا محلها عادات تتفق مع جيلهم والزمان الذي يعيشونه.
ام صالح (معلمة) تقول ان لكل زمن رجاله كما يقولون فرغم ان الحياة تسير بشكل سريع الا انه ليس صحيحا اننا فرطنا بالعادات والتقاليد ولكن لكل زمان طريقته واسلوبه الخاص بما ينعكس على الناس في تدبير شؤونهم اليومية.