الحل: خط ساخن.. وصرامة!!
الاثنين / 04 / صفر / 1434 هـ الاثنين 17 ديسمبر 2012 20:16
أسماء المحمد
قال رئيس هيئات الأمر بالمعروف، فضيلة الشيخ عبداللطيف آل الشيخ «إن سوء تطبيق القرار السامي لتأنيث محال المستلزمات النسائية بشكل صحيح، أدى لوجود مخالفات شرعية».. فحصت التصريح فوجدته يتحدث عن الاختلاط وعدم توفر بيئة مثالية، ونحن ندعم عمل المرأة على مستوى التأنيث لأن هناك رجلا اختلط بها فباعها مستلزماتها الشخصية، إذا استمر وضع الاختلاط بأسلوب عكسي، وأفضى عمل المرأة إلى حصارها وانتهاكها ما الفائدة التي جناها المجتمع وكرامتها تجرح واحتياجها يستغل، كانت مشاعرنا تخدش لوجود رجل مفروض علينا يدس انفه في مبيعاتنا وأدق تفاصيلنا كنساء..!
المرأة تحتاج تخفيف حدة البطالة والعمل الشريف في بيئة لائقة، وذلك ليس فيه منة على بنات الوطن، مع الاعتبار بضرورة أن يكون امتداد مقومات البيئة المحافظة سمة من أهم سمات المشهد الذي يقدم القرار الوزاري 120 القاضي بتسهيل حياة المرأة في تطبيقات بنوده.
الجهات الرقابية دورها إنجاح العمل على تطبيق القرار بأقل الأضرار.. لن تعود المرأة إلى البطالة لأن الحل تطبيق قوانين صارمة لمن يخالف قرار التأنيث أو يسيء إلى المرأة لاحتياجها للاستقلال المادي لتنبذ الاتكالية وتعتمد على ذاتها، وتدعم أسرتها، وفي حالة غياب الأب أو شريك الحياة لا تتحول إلى متسولة وعالة بدون خبرات ولا تجارب ولا قدرة على مواجهة الصعوبات.. مهم أن تكون لدينا بائعات في مجال المستلزمات النسائية وغيرها وبالضرورة سنواجه بعض التحديات، والأهم هو القضاء على بطالة المرأة واحترام إنسانيتها وحقها في الحياة الكريمة.
حتى لا يقال فشلت تجربة التأنيث -والواقع يشير لفشل بعض جهات العمل في تهيئة بيئة لائقة- لحل المشكلة من جذورها ولتكون المرأة خط الدفاع الأول عن حقوقها، أقترح توفير خط ساخن للنساء العاملات والتوعية به لترتبط المرأة بشكل مباشر بالجهة المسؤولة عن مكافحة التحرش بها ولتجنب تعريضها «للتطفيش».. مع حوافز تشجع الجهات التي تطبق القرار كما يليق بالمواطنات.. وبتصويت منهن.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
kalemat22@gmail.com
المرأة تحتاج تخفيف حدة البطالة والعمل الشريف في بيئة لائقة، وذلك ليس فيه منة على بنات الوطن، مع الاعتبار بضرورة أن يكون امتداد مقومات البيئة المحافظة سمة من أهم سمات المشهد الذي يقدم القرار الوزاري 120 القاضي بتسهيل حياة المرأة في تطبيقات بنوده.
الجهات الرقابية دورها إنجاح العمل على تطبيق القرار بأقل الأضرار.. لن تعود المرأة إلى البطالة لأن الحل تطبيق قوانين صارمة لمن يخالف قرار التأنيث أو يسيء إلى المرأة لاحتياجها للاستقلال المادي لتنبذ الاتكالية وتعتمد على ذاتها، وتدعم أسرتها، وفي حالة غياب الأب أو شريك الحياة لا تتحول إلى متسولة وعالة بدون خبرات ولا تجارب ولا قدرة على مواجهة الصعوبات.. مهم أن تكون لدينا بائعات في مجال المستلزمات النسائية وغيرها وبالضرورة سنواجه بعض التحديات، والأهم هو القضاء على بطالة المرأة واحترام إنسانيتها وحقها في الحياة الكريمة.
حتى لا يقال فشلت تجربة التأنيث -والواقع يشير لفشل بعض جهات العمل في تهيئة بيئة لائقة- لحل المشكلة من جذورها ولتكون المرأة خط الدفاع الأول عن حقوقها، أقترح توفير خط ساخن للنساء العاملات والتوعية به لترتبط المرأة بشكل مباشر بالجهة المسؤولة عن مكافحة التحرش بها ولتجنب تعريضها «للتطفيش».. مع حوافز تشجع الجهات التي تطبق القرار كما يليق بالمواطنات.. وبتصويت منهن.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
kalemat22@gmail.com