حصاد اليمن في عام
الخميس / 21 / صفر / 1434 هـ الخميس 03 يناير 2013 20:55
هدى أبلان
مضى العام 2012م ثقيلا في حياة اليمنيين لكنه كان أكثر إشراقا من العام 2011 الذي سفكت فيه الدماء وتعالى صوت الرصاص والموت في أكثر من مدينة يمنية، وكانت الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية على وشك أن تجر البلاد إلى هاوية لا قرار لها، خاصة أن كل مقومات الموت متوفرة في حياة اليمنيين من سلاح وأمراض اجتماعية وثقافة تقليدية وبيئة خصبة حاضنة للسلبيات بسبب الفقر وضعف التعليم.
لكن ومنذ توقيع المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011م وقبول كل الأطراف المتنازعة بالتسوية السياسية التي تبنتها أطراف إقليمية ودولية وعمدتها الأمم المتحدة بقرارين نوعيين 2014 ،2051 مضت عجلة التغيير إلى الأمام مستلهمة في طريقها حكمة اليمنيين وتأريخهم وإرثهم الحضاري والثقافي وحرص الأشقاء والأصدقاء على تجنيب اليمن ويلات حرب لن تبقي ولن تذر، فانتصر اليمن، وبدأت خطوات المعالجات في 2012م عبر سلسلة من القرارات الحاسمة عسكريا وسياسيا، كان في طليعتها قرارات هيكلة الجيش التي مثلت بارقة أمل في إعادة هذه المؤسسة الهامة ومنتسبيها إلى المسار الصحيح وطنيا ومهنيا بعيدا عن سياسة الاستقطابات والولاءات الضيقة والتفاني في خدمة أشخاص لا وطن، وهذه ثقافة كان يفترض العمل على استئصالها في هذه المؤسسة الوطنية الرائدة منذ زمن بعيد.
وتتالت القرارات الجريئة في بيئة سياسية واجتماعية لم تعتد على قيم التوازن وأخلاقيات الشراكة الوطنية، لكن الحاجة إلى كل ما سبق أصبحت ضرورة وطنية خارج منطق المكايدات السياسية لأن فيها إنقاذ شعب عريق من ضياع محقق ومجهول تتراءى بشاعته في يوميات الدم اليمني المسفوح.
وداعا للعام 2012م ، واثقون أن العام 2013م سيكون أكثر بهاء وقدرة على تحقيق الآمال الوطنية وترتيب البيت اليمني على قاعدة الائتلاف والديمقراطية الناضجة الحريصة على إدارة الاختلاف في إطار من أخلاق اليمنيين وحكمتهم المعهودة.
لكن ومنذ توقيع المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011م وقبول كل الأطراف المتنازعة بالتسوية السياسية التي تبنتها أطراف إقليمية ودولية وعمدتها الأمم المتحدة بقرارين نوعيين 2014 ،2051 مضت عجلة التغيير إلى الأمام مستلهمة في طريقها حكمة اليمنيين وتأريخهم وإرثهم الحضاري والثقافي وحرص الأشقاء والأصدقاء على تجنيب اليمن ويلات حرب لن تبقي ولن تذر، فانتصر اليمن، وبدأت خطوات المعالجات في 2012م عبر سلسلة من القرارات الحاسمة عسكريا وسياسيا، كان في طليعتها قرارات هيكلة الجيش التي مثلت بارقة أمل في إعادة هذه المؤسسة الهامة ومنتسبيها إلى المسار الصحيح وطنيا ومهنيا بعيدا عن سياسة الاستقطابات والولاءات الضيقة والتفاني في خدمة أشخاص لا وطن، وهذه ثقافة كان يفترض العمل على استئصالها في هذه المؤسسة الوطنية الرائدة منذ زمن بعيد.
وتتالت القرارات الجريئة في بيئة سياسية واجتماعية لم تعتد على قيم التوازن وأخلاقيات الشراكة الوطنية، لكن الحاجة إلى كل ما سبق أصبحت ضرورة وطنية خارج منطق المكايدات السياسية لأن فيها إنقاذ شعب عريق من ضياع محقق ومجهول تتراءى بشاعته في يوميات الدم اليمني المسفوح.
وداعا للعام 2012م ، واثقون أن العام 2013م سيكون أكثر بهاء وقدرة على تحقيق الآمال الوطنية وترتيب البيت اليمني على قاعدة الائتلاف والديمقراطية الناضجة الحريصة على إدارة الاختلاف في إطار من أخلاق اليمنيين وحكمتهم المعهودة.