بائعات «قورو» وعاهات «مصطنعة» في أحياء العروس
الأمن يمشط 37 مخبأ
الاثنين / 25 / صفر / 1434 هـ الاثنين 07 يناير 2013 20:12
إبراهيم شهاب (جدة)
الانتشار الكثيف للأفارقة المجهولين في الأحياء يثير القلق والريبة وسط الأهالي بمختلف الأحياء، أغلب الأغراب من مجهولي الهوية ولا يعرف أحد من أين يتكسبون وماذا يعملون وأي يقطنون. مسفر الغامدي في حي عنيكش يقول: «إن كثافة الأفارقة وعملهم في المتاجر والمغاسل والمهن الهامشية تضع المواطنين أمام تحديات جدية لمعرفة هوية هؤلاء وطبيعة تواجدهم في الحي»، منتقدا سلوك بعضهم في عدم الحفاظ على بيئة الحي. ويضيف ناصر عبدالقادر الناصر أن مجهولي الإقامة ينتشرون بصورة مكثفة في مختلف الأحياء ويعملون في مختلف المهن مثل غسل المركبات، فيما تعمل النساء كخادمات في المنازل وبعضهن اخترن التسول ونبش المخلفات. ويضيف الناصر أن بعض الأفريقيات يفرشن سلعهن المجهولة في المنتزهات والحدائق وفي محيط المستشفيات والمرافق العامة ولا أحد يعرف مصدر السلع. وهناك من تعرض نفسها للعمل كخادمة باليوم ولا يتردد بعضهن في طرق أبواب المنازل.
محمد التركي قال: «إن الأسواق الشعبية تشهد تسويق بعض المنتجات الأفريقية مثل القورو والسلع الغريبة ويتضح ذلك بصورة واضحة في الكرنتينا وفي حراج الصواريخ. فضلا عن نشاط تجفيف الخبز وجمع العبوات إلى جانب تورط بعض الرجال من ذات الجنسية في جرائم مختلفة».
المتحدث الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق علق بالقول أن معدل الجريمة في جدة منخفض بشكل كبير عن الأعوام السابقة، وأن الجريمة ليست حكرا على جنسية محددة، مفيدا أن الشرطة تهتم بالجانب الأمني وهناك دوريات تتولى مراقبة الأحياء ليلا ونهارا لتمنع ضعاف النفوس من محاولات سرقة المنازل.
في المقابل، أكد المتحدث الرسمي في جوازات منطقة مكة المكرمة المقدم محمد الحسين أن الجولات والمداهمات والحملات الميدانية مستمرة على مدار السنة لملاحقة مخالفي أنظمة العمل والإقامة، وأضاف: «في يوم 1/2/1434هـ قامت دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة بحملة أمنية ميدانية نفذتها فجرا وفتشت خلالها 37 منزلا شعبيا في السبيل والهنداوية والوزيرية وتم خلالها القبض على 95 متسولا من مدعي الإعاقات، وكشفت التحقيقات معهم عن عدم حملهم لإقامات رسمية، واعترف أغلبهم بالتسلل عبر المناطق الحدودية، فيما حضر آخرون بتأشيرة عمرة تفرغوا بعد أدائها إلى التسول، مستخدمين تقارير طبية مزورة وإعاقات مصطنعة». وأضاف: «بلغ إجمالي المقبوض عليهم في الحملة الأخيرة (93) شخصا من جنسيات عربية وآسيوية وأفريقية وجميعهم من مخالفي نظام الإقامة وتم تحويلهم للجهات المختصة لإنهاء إجراءات ترحيلهم».
محمد التركي قال: «إن الأسواق الشعبية تشهد تسويق بعض المنتجات الأفريقية مثل القورو والسلع الغريبة ويتضح ذلك بصورة واضحة في الكرنتينا وفي حراج الصواريخ. فضلا عن نشاط تجفيف الخبز وجمع العبوات إلى جانب تورط بعض الرجال من ذات الجنسية في جرائم مختلفة».
المتحدث الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق علق بالقول أن معدل الجريمة في جدة منخفض بشكل كبير عن الأعوام السابقة، وأن الجريمة ليست حكرا على جنسية محددة، مفيدا أن الشرطة تهتم بالجانب الأمني وهناك دوريات تتولى مراقبة الأحياء ليلا ونهارا لتمنع ضعاف النفوس من محاولات سرقة المنازل.
في المقابل، أكد المتحدث الرسمي في جوازات منطقة مكة المكرمة المقدم محمد الحسين أن الجولات والمداهمات والحملات الميدانية مستمرة على مدار السنة لملاحقة مخالفي أنظمة العمل والإقامة، وأضاف: «في يوم 1/2/1434هـ قامت دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة بحملة أمنية ميدانية نفذتها فجرا وفتشت خلالها 37 منزلا شعبيا في السبيل والهنداوية والوزيرية وتم خلالها القبض على 95 متسولا من مدعي الإعاقات، وكشفت التحقيقات معهم عن عدم حملهم لإقامات رسمية، واعترف أغلبهم بالتسلل عبر المناطق الحدودية، فيما حضر آخرون بتأشيرة عمرة تفرغوا بعد أدائها إلى التسول، مستخدمين تقارير طبية مزورة وإعاقات مصطنعة». وأضاف: «بلغ إجمالي المقبوض عليهم في الحملة الأخيرة (93) شخصا من جنسيات عربية وآسيوية وأفريقية وجميعهم من مخالفي نظام الإقامة وتم تحويلهم للجهات المختصة لإنهاء إجراءات ترحيلهم».