جميلات الفن العربي .. كيف يسوقن أنفسهن لمراكز مالية واجتماعية رفيعة

جميلات الفن العربي .. كيف يسوقن أنفسهن لمراكز مالية واجتماعية رفيعة

علي فقندش (جدة)

على غير العادة في الحياة الفنية في الأمسين البعيد والقريب أصبحت ارتباطات نجمات الفن الشابات في الحياة الاجتماعية بشكل غير طبيعي ويتواكب مع سرعة إيقاع الحياة، فمثلا بالأمس طالما عقدت زيجات بين أبناء الفن ونجومه مثل ثنائيات فنية واجتماعية شهيرة كان منها «أنور وجدي وليلى مراد، شادية وصلاح ذو الفقار، فيروز وعاصي الرحباني، جاكلين وعفيف رضوان، صباح ورشدي أباظة، يوسف شعبان وليلى طاهر، نجوى فؤاد وأحمد فؤاد حسن، محمد سلطان وفايزة أحمد، وردة الجزائرية وبليغ حمدي، محمود ياسين وشهيرة، سعاد عبدالله وفيصل الضاحي» ثم بعد ذلك جاءت ثنائيات جديدة في سبعينيات القرن العشرين «ميرفت أمين وحسين فهمي، نور الشريف وبوسي» هنا كان الأمر في الزواج ودخول الحياة الاجتماعية من أبواب طبيعية بعد أن جمعتهما زمالة الفن.
أما زيجات اليوم من هذه الأوساط كانت أو أنها ستظل بشكل غير طبيعي، أهدافها خطف أولئك الجميلات حتى قبل اكتمال مواهبهن الفنية (ممولا ضخما أو مجرد أموال ضخمة) وذلك بالترويج أو العروض غير المباشرة لتتضح صور طالما كانت غبية على أبناء الإعلام هنا وهناك. أو أن بعض الإعلاميين يشاركون في صناعتها بل والتربح من خلال تلك الخطوات والسمسرة عليها ولو أن الزيجات من هذا النوع أو غيره مشروعة في النهاية لأن الخطوة تفضي إلى زواج رغم أن (حنفي سيكون في المصيدة).
الذي جعلنا نتناول هذا الموضوع وفتح هذا الملف غير العالق (بالفعل دوما مفتوح) أن إحدى جميلات الساحة الفنية الخليجية أو على وجه الدقة مستشاريها أو مكتبها الإعلامي وقع في تخبطات غير طبيعية أو معقولة بأسلوب ترويج خاطئ للإيقاع بمثل تلك المستهدفات من أموال وطائرات خاصة ونجوم كبار وما شابه.