المملكة قاعدة فكرية وعلمية.. ومدينة العلوم الأقوى عالميا في تطوير التقنية
أكد أهمية تطوير تحلية المياه بالطاقة الشمسية.. خالد بن سلطان:
الاثنين / 02 / ربيع الأول / 1434 هـ الاثنين 14 يناير 2013 02:49
واس (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، أن المملكة بكل ما عمل فيها من تطوير أثبتت أنها القاعدة الفكرية والعلمية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تحظى باهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد أوليت الدور الكبير الذي سيمنحها مستقبلا أكبر وأقوى ليس فقط في الشــــــرق الأوسط وإنما في العالم أجمع من ناحية التقنية وتطويرها.
وبين سموه خلال زيارته أمس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن التعاون بين وزارة الدفاع ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مستمر كما هو الحال مع كل القطاعات، مستشهدا بالتعاون الموجود الآن لتطوير تحلية المياه بالطاقة الشمسية، معربا عن تفاؤله بهذه المبادرة التي ستكون علاجا لأهم خطر يواجه المملكة من ناحية المياه وشحها.
وكان الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز قد زار أمس مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وكان في استقباله رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، نائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة.
ورحب رئيس المدينة بزيارة الأمير خالد بن سلطان، مثمنا لسموه هذه الزيارة، وقدم له شرحا عن أهداف ومهام المدينة التي تتركز على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة.
بعد ذلك زار سموه البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية وتعرف على مرافق المركز والدراسات والمشاريع البحثية التي ينفذها الباحثون والفنيون السعوديون، وقدم المسؤولون في البرنامج عرضا عن إمكانيات البرنامج في مجال التقنيات الرقمية، أنظمة التحكم، كما اطلع سموه على الأقمار الصناعية السعودية التي سيتم إطلاقها قريبا.
واطلع سموه خلال جولته في معهد بحوث الفضاء على أبرز إنجازات المعهد وأحدث التقنيات والمشاريع البحثية التي ينفذها في مجالات النظم الجغرافية والصور الفضائية.
ثم توجه سموه بعد ذلك للمركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر (النانو)، واستمع إلى شــــــرح عن المعهد وما يحتويه من معدات ومعامل ومختبرات وآلية العمل المتبعــــــة فيه، فضلا عن المشـــــاريع التي يقـــــــوم المركــــز بإجرائها كمشروع الاغشية الخاص بتحليــــة المياه بالإضافة إلى برنامج الخلايا الشمسية.
بعدها قدم المشرف على معهد بحوث الحاسب الدكتور محمد الكنهل لسموه عرضا عن مبادرة الملك عبدالله للمحتوى الرقمي.
عقب ذلك، قدم المشرف على المركز الوطني للروبوت والأنظمة الذكية الدكتور محمد بن سليمان خورشيد، شرحا عن المركز وأهدافه التي تسعى إلى تأسيس بيئة بحثية في مجال الروبوت والأنظمة الذكية، وتعرف سموه على بعض المشاريع التي ينفذها المركز كمشروع تصميم وتصنيع عربة روبوتية ذكية لمكافحة الحريق، تصميم كرسي كهربائي ذكي، بالإضافة إلى تطوير وتصنيع طرف صناعي بديل روبوتي متفاعل مع النظام العصبي البشري يهدف إلى تمكين المعاقين من استخدام طرف صناعي بديل محاك للذراع المفقودة.
وخلال زيارة سموه لمعهد بحوث الطاقة، استمع لشرح عن معمل الألواح الشمسية التابع للمدينة الذي حصل على شهادة الايــــــزو مؤخرا الذي يعد الممول لمبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.
بعد ذلك، قدم المشرف على المركز الوطني للمياه الدكتور عمر الحربي، شرحا عن أهداف المركز وآخر المشاريع والتطورات التي يعمل عليها في مجال تقنية المياه، مثل مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، التي يتم تنفيذها عبر ثلاث مراحل في مدة زمنية تصل إلى تسع سنوات في جميع محطات تحلية المياه بالمملكة، ومزايا هذه المبادرة من الناحية الاقتصادية وانعكاسها الإيجابي على المملكة.
وبين سموه خلال زيارته أمس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن التعاون بين وزارة الدفاع ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مستمر كما هو الحال مع كل القطاعات، مستشهدا بالتعاون الموجود الآن لتطوير تحلية المياه بالطاقة الشمسية، معربا عن تفاؤله بهذه المبادرة التي ستكون علاجا لأهم خطر يواجه المملكة من ناحية المياه وشحها.
وكان الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز قد زار أمس مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وكان في استقباله رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، نائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة.
ورحب رئيس المدينة بزيارة الأمير خالد بن سلطان، مثمنا لسموه هذه الزيارة، وقدم له شرحا عن أهداف ومهام المدينة التي تتركز على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة.
بعد ذلك زار سموه البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية وتعرف على مرافق المركز والدراسات والمشاريع البحثية التي ينفذها الباحثون والفنيون السعوديون، وقدم المسؤولون في البرنامج عرضا عن إمكانيات البرنامج في مجال التقنيات الرقمية، أنظمة التحكم، كما اطلع سموه على الأقمار الصناعية السعودية التي سيتم إطلاقها قريبا.
واطلع سموه خلال جولته في معهد بحوث الفضاء على أبرز إنجازات المعهد وأحدث التقنيات والمشاريع البحثية التي ينفذها في مجالات النظم الجغرافية والصور الفضائية.
ثم توجه سموه بعد ذلك للمركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر (النانو)، واستمع إلى شــــــرح عن المعهد وما يحتويه من معدات ومعامل ومختبرات وآلية العمل المتبعــــــة فيه، فضلا عن المشـــــاريع التي يقـــــــوم المركــــز بإجرائها كمشروع الاغشية الخاص بتحليــــة المياه بالإضافة إلى برنامج الخلايا الشمسية.
بعدها قدم المشرف على معهد بحوث الحاسب الدكتور محمد الكنهل لسموه عرضا عن مبادرة الملك عبدالله للمحتوى الرقمي.
عقب ذلك، قدم المشرف على المركز الوطني للروبوت والأنظمة الذكية الدكتور محمد بن سليمان خورشيد، شرحا عن المركز وأهدافه التي تسعى إلى تأسيس بيئة بحثية في مجال الروبوت والأنظمة الذكية، وتعرف سموه على بعض المشاريع التي ينفذها المركز كمشروع تصميم وتصنيع عربة روبوتية ذكية لمكافحة الحريق، تصميم كرسي كهربائي ذكي، بالإضافة إلى تطوير وتصنيع طرف صناعي بديل روبوتي متفاعل مع النظام العصبي البشري يهدف إلى تمكين المعاقين من استخدام طرف صناعي بديل محاك للذراع المفقودة.
وخلال زيارة سموه لمعهد بحوث الطاقة، استمع لشرح عن معمل الألواح الشمسية التابع للمدينة الذي حصل على شهادة الايــــــزو مؤخرا الذي يعد الممول لمبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.
بعد ذلك، قدم المشرف على المركز الوطني للمياه الدكتور عمر الحربي، شرحا عن أهداف المركز وآخر المشاريع والتطورات التي يعمل عليها في مجال تقنية المياه، مثل مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، التي يتم تنفيذها عبر ثلاث مراحل في مدة زمنية تصل إلى تسع سنوات في جميع محطات تحلية المياه بالمملكة، ومزايا هذه المبادرة من الناحية الاقتصادية وانعكاسها الإيجابي على المملكة.