أمين جدة: اعتماد نزع ملكية عقارات معترضة لفتح شوارع في غليل وبترومين
الأحد / 08 / ربيع الأول / 1434 هـ الاحد 20 يناير 2013 03:03
إبراهيم علوي (جدة)
كشف أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس أنه صدر قرار نزع ملكية العقارات المعترضة لفتح شوارع رئيسية في حي غليل وحي بترومين، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن ثمانية شوارع، وبين أن تفاصيل أكثر توضح الشوارع والعقارات المقرر نزعها سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين في الصحف الرسمية وعلى موقع الأمانة الرسمي.
وكانت أمانة جدة قد أعلنت في وقت سابق خطة عمل لتطوير الأحياء العشوائية التي لا تملك مقومات استثمارية من خلال إعادة تخطيط هذه الأحياء بشكل منظم من خلال تأهيل كامل ودعمها بجميع الخدمات للمواطنين، يشمل التطوير فتح طرق وتوسعة شوارع واعادة تخطيط بهدف تحسين البيئة الاجتماعية، التعليمية، الصحية والأمنية لسكان هذه الأحياء، التي تعتبر فئة ثانية، وتشمل بترومين وغليل ومدائن الفهد والجامعة وأحياء طريق مكة القديم، إضافة الى تطوير كامل لأحياء شرق الخط السريع.
وتأتي هذه الخطط بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة المشرفة على تطوير الأحياء العشوائية الذي تفقد خلال الأشهر الماضية عددا من الأحياء العشوائية في جدة، برفقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وأمين جدة الدكتور هاني أبو راس. واطلع أمير المنطقة على دراسة أعدتها شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لتطوير غليل وبترومين، كما اطلع على مقترحات قدمتها الغرفة التجارية الصناعية تتعلق بتسهيل وتسريع تنفيذ المشروع، ووقف أمير المنطقة ميدانيا على أوضاع أحياء بترومين، غليل، النزهة، الصناعية الشمالية، وهي الأحياء التي تندرج في مشروع تطوير المناطق العشوائية.
يذكر أن حي السبيل في جدة كان أول الأحياء العشوائية التي شهدت مشاريع التطوير فيه، عندما أعلن رسميا عن فتح ستة شوارع وإزالة 165 مبنى عشوائيا؛ بهدف تسهيل حركة النقل وتطوير منطقة البلد وتم تخصيص مبلغ 56 مليون ريال لنزع الملكيات.
وأكدت مصادر في أمانة جدة أنها قد حددت مواقع لشركة جدة للتطوير العمراني، التي تمثل إحدى الأذرع الاستثمارية للأمانة وتشمل مخططات حكومية وسكنية بجنوب جدة بمساحة 9.2 مليون متر مربع، إضافة الى مشروع آخر حكومي وسكني لتوسعة بعض المناطق في جنوب جدة على مساحة 39 مليون متر مربع، ومخطط صناعي استثماري جنوب طريق عسفان بمساحة ثمانية ملايين متر مربع، كذلك مخطط سكني شمالي طريق عسفان سكني بمساحة تسعة ملايين متر مربع، ولم تقتصر المشاريع على مكان محدد في جدة، بل شملتها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب والوسط، حيث مشروع باب جدة الذي تقوم بتنفيذه شركة إعمار الشرق الأوسط، وهو مشروع متكامل، ممتد على مساحة تزيد على نصف المليون متر مربع في وسط مدينة جدة الجديد، وتبلغ تكلفة المشروع ستة مليارات ريال سعودي. وحلت منطقة الكندرة الأكثر عشوائية بجميع أحيائها في مقدمة أحياء التطوير، حيث تقرر تحويلها إلى منطقة مشابهة لسوليتير لبنان الشهير، وذلك بهدف استغلال الوجود السكاني والزحام وتحويله إلى منطقة مثالية، بحيث تصبح منطقة مقاه ومشاة، وفي الشرق جاء مشروع ضاحية جدة الشرقية ليساهم في تطوير تلك المنطقة وكذلك مشروع انشاء الغابة الشرقية ومشروع الخط السريع الدائري الجديد الذي من المتوقع وفق آراء عقارية أن يحول المنطقة إلى منطقة اقتصادية فعالة.
وكانت أمانة جدة قد أعلنت في وقت سابق خطة عمل لتطوير الأحياء العشوائية التي لا تملك مقومات استثمارية من خلال إعادة تخطيط هذه الأحياء بشكل منظم من خلال تأهيل كامل ودعمها بجميع الخدمات للمواطنين، يشمل التطوير فتح طرق وتوسعة شوارع واعادة تخطيط بهدف تحسين البيئة الاجتماعية، التعليمية، الصحية والأمنية لسكان هذه الأحياء، التي تعتبر فئة ثانية، وتشمل بترومين وغليل ومدائن الفهد والجامعة وأحياء طريق مكة القديم، إضافة الى تطوير كامل لأحياء شرق الخط السريع.
وتأتي هذه الخطط بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة المشرفة على تطوير الأحياء العشوائية الذي تفقد خلال الأشهر الماضية عددا من الأحياء العشوائية في جدة، برفقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وأمين جدة الدكتور هاني أبو راس. واطلع أمير المنطقة على دراسة أعدتها شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لتطوير غليل وبترومين، كما اطلع على مقترحات قدمتها الغرفة التجارية الصناعية تتعلق بتسهيل وتسريع تنفيذ المشروع، ووقف أمير المنطقة ميدانيا على أوضاع أحياء بترومين، غليل، النزهة، الصناعية الشمالية، وهي الأحياء التي تندرج في مشروع تطوير المناطق العشوائية.
يذكر أن حي السبيل في جدة كان أول الأحياء العشوائية التي شهدت مشاريع التطوير فيه، عندما أعلن رسميا عن فتح ستة شوارع وإزالة 165 مبنى عشوائيا؛ بهدف تسهيل حركة النقل وتطوير منطقة البلد وتم تخصيص مبلغ 56 مليون ريال لنزع الملكيات.
وأكدت مصادر في أمانة جدة أنها قد حددت مواقع لشركة جدة للتطوير العمراني، التي تمثل إحدى الأذرع الاستثمارية للأمانة وتشمل مخططات حكومية وسكنية بجنوب جدة بمساحة 9.2 مليون متر مربع، إضافة الى مشروع آخر حكومي وسكني لتوسعة بعض المناطق في جنوب جدة على مساحة 39 مليون متر مربع، ومخطط صناعي استثماري جنوب طريق عسفان بمساحة ثمانية ملايين متر مربع، كذلك مخطط سكني شمالي طريق عسفان سكني بمساحة تسعة ملايين متر مربع، ولم تقتصر المشاريع على مكان محدد في جدة، بل شملتها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب والوسط، حيث مشروع باب جدة الذي تقوم بتنفيذه شركة إعمار الشرق الأوسط، وهو مشروع متكامل، ممتد على مساحة تزيد على نصف المليون متر مربع في وسط مدينة جدة الجديد، وتبلغ تكلفة المشروع ستة مليارات ريال سعودي. وحلت منطقة الكندرة الأكثر عشوائية بجميع أحيائها في مقدمة أحياء التطوير، حيث تقرر تحويلها إلى منطقة مشابهة لسوليتير لبنان الشهير، وذلك بهدف استغلال الوجود السكاني والزحام وتحويله إلى منطقة مثالية، بحيث تصبح منطقة مقاه ومشاة، وفي الشرق جاء مشروع ضاحية جدة الشرقية ليساهم في تطوير تلك المنطقة وكذلك مشروع انشاء الغابة الشرقية ومشروع الخط السريع الدائري الجديد الذي من المتوقع وفق آراء عقارية أن يحول المنطقة إلى منطقة اقتصادية فعالة.