يحدث؟

يترقب أصحاب المكاتب الهندسية صدور عدد من التنظيمات الجديدة التي أقرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والشركة السعودية للكهرباء والخاصة بترشيد الطاقة الكهربائية في المباني السكنية والحكومية.
ومن المقرر، بحسب مطلعين على تفاصيل المشروع الذي يخضع للمسات الأخيرة في الوزارة، أن تتم المطالبة بتوفير عوازل وقواطع تستخدم أثناء العملية الإنشائية تسهم في التصدي لضربات الشمس وتحديداً في المناطق التي تشهد حرارة، بحيث يتم ربط إيصال وإطلاق التيار الكهربائي بتأمين هذه الاشتراطات الجديدة.
ويتخوف المواطنون من أن تؤدي الطلبات الجديدة المطلوب تأمينها إلى رفع تكلفة الإنشاء في وقت يدفع فيه الراغبون في البناء دمهم من أجل شراء أرض وتأمين تكاليف بناء مسكن يقيهم حرارة الإيجارات التي أصبحت هي الأخرى فلكية ولم يعد بمقدور محدودي الدخل دفع قيمة الإيجار.
ويشدد المواطنون على أن يصاحب صدور القرار رقابة قوية على الأسعار تضمن بقاءها ضمن المعدلات الطبيعية لا أن تتحول إلى بورصة ترتفع تبعاً للطلب في ظل تعمد بعض التجار تجفيف السوق لتحقيق أرباح طائلة دون وجه حق.