موعد مع الغباء !
الخميس / 19 / ربيع الأول / 1434 هـ الخميس 31 يناير 2013 19:14
هيفاء اليافي
* وأيضا للغباء مواعيد لا يخلفها..
ــ أن تذهب إلى دعوة في الموعد المحدد.. فلا تجد أصحاب الدعوة أو غيرهم!..
ــ أن تدعو أحدهم إلى وليمة ويطلب منك أن لا تدعو أحدا غيره ثم لا يحضر ولا يعتذر!..
ــ أن تهدي أحدهم هدية فينظر إليها ببرود دون تعليق أو شكر.. ويلقيها جانبا مهملا!..
ــ أن تتستر على فضيحة أحدهم.. فإذا به ينسبها إليك!..
ــ أن تؤدي لأحدهم خدمات ثم تحتاجه فيقول لك: أنا لا أقدم خدمات ولا أطلب خدمات!..
ــ أن تقوم بعمل رائع فينسبه الآخر إلى نفسه وينال كل التقدير والمكافآت.. وأنت تنظر إليه وأصبعك في فمك!..
ــ أن تساعد امرأة وقعت أرضا على قارعة الطريق فتتهمك بالتحرش!..
ــ أن تسعى جاهدا لحل مشاكل الآخرين.. وتترك مشاكلك معلقة دون حل!..
ــ أن تعير أحدهم شيئا ولا يرده إليك أو يضيعه ويقول لك:
لم أكن أظن أنك تريد استرجاعه!..
ــ أن تقيم حفلا لأحدهم وتسأله عن نوع الطعام الذي يفضله فيقول: أي شيء..
وحين يجلس إلى الطعام لا يأكل.. ويعتذر بأنه ممنوع من جميع هذه الأطباق.. بأمر الطبيب!..
ــ في كل ما سبق.. شخص واحد أو طرف واحد.. يتصف بالغباء.. هل عرفتموه؟..
وكما قال الشاعر (إن أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا).
أو المثل الشعبي (اللي ما تقدر تجازيه.. آذيه).
ــ ونصيحتي الخاصة: لا تتبرع بمعلومة.. ولا تتصدق بإجابة.. إذا لم يطلب منك..
(ومن قال لا أدري فقد أفتى).
* همسة: عنترة:
(يا طائرا قد بات يندب إلفه ... وينوح وهو موله حيران
لو كنت مثلي ما لبثت ملونا ... حسنا ولا مالت بك الأغصان
عرني جناحك واستعر دمعي الذي ... أفنى ولا يفنى له جريان
حتى أطير مسائلا عن عبلة ... إن كان يمكن مثلي الطيران).
ــ أن تذهب إلى دعوة في الموعد المحدد.. فلا تجد أصحاب الدعوة أو غيرهم!..
ــ أن تدعو أحدهم إلى وليمة ويطلب منك أن لا تدعو أحدا غيره ثم لا يحضر ولا يعتذر!..
ــ أن تهدي أحدهم هدية فينظر إليها ببرود دون تعليق أو شكر.. ويلقيها جانبا مهملا!..
ــ أن تتستر على فضيحة أحدهم.. فإذا به ينسبها إليك!..
ــ أن تؤدي لأحدهم خدمات ثم تحتاجه فيقول لك: أنا لا أقدم خدمات ولا أطلب خدمات!..
ــ أن تقوم بعمل رائع فينسبه الآخر إلى نفسه وينال كل التقدير والمكافآت.. وأنت تنظر إليه وأصبعك في فمك!..
ــ أن تساعد امرأة وقعت أرضا على قارعة الطريق فتتهمك بالتحرش!..
ــ أن تسعى جاهدا لحل مشاكل الآخرين.. وتترك مشاكلك معلقة دون حل!..
ــ أن تعير أحدهم شيئا ولا يرده إليك أو يضيعه ويقول لك:
لم أكن أظن أنك تريد استرجاعه!..
ــ أن تقيم حفلا لأحدهم وتسأله عن نوع الطعام الذي يفضله فيقول: أي شيء..
وحين يجلس إلى الطعام لا يأكل.. ويعتذر بأنه ممنوع من جميع هذه الأطباق.. بأمر الطبيب!..
ــ في كل ما سبق.. شخص واحد أو طرف واحد.. يتصف بالغباء.. هل عرفتموه؟..
وكما قال الشاعر (إن أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا).
أو المثل الشعبي (اللي ما تقدر تجازيه.. آذيه).
ــ ونصيحتي الخاصة: لا تتبرع بمعلومة.. ولا تتصدق بإجابة.. إذا لم يطلب منك..
(ومن قال لا أدري فقد أفتى).
* همسة: عنترة:
(يا طائرا قد بات يندب إلفه ... وينوح وهو موله حيران
لو كنت مثلي ما لبثت ملونا ... حسنا ولا مالت بك الأغصان
عرني جناحك واستعر دمعي الذي ... أفنى ولا يفنى له جريان
حتى أطير مسائلا عن عبلة ... إن كان يمكن مثلي الطيران).