قوى المعارضة توقع «وثيقة نبذ العنف» ومرسي يغلق باب الائتلافية

ضبط مخطط إسرائيلي مع عضو «للبلاك بلوك».. والإنقاذ تحشد لجمعة «الخلاص»

قوى المعارضة توقع «وثيقة نبذ العنف» ومرسي يغلق باب الائتلافية

أحمد عبدالله، الوكالات (القاهرة)

توصل اجتماع القوى السياسية المصرية أمس في مقر الأزهر الشريف وبحضور شيخ الأزهر الشيخ احمد الطيب الى وثيقة لنبذ العنف وجدولة الحوار الوطني للخروج من الأزمة التي تعيشها مصر منذ نحو بداية الاسبوع الجاري وأسقطت اكثر من 50 قتيلا معظمهم في مدن قناة السويس الثلاث فيما غابت رئاسة الجمهورية والحكومة عن الاجتماع والوثيقة التي وصفها الحضور بالتاريخية. وتوصل الاجتماع الى وثيقة من عشر نقاط تخص اتفاق القوى السياسية على الالتزام بالمبادئ الوطنية والقيم العليا لثورة 25 يناير. وشملت ابرز نقاط الوثيقة التأكيد على حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة، والتأكيد على نبذ العنف بكل صوره واشكاله، والتأكيد على واجب الدولة ومؤسساتها الامنية في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بالاضافة الى تشكيل لجنة للحوار تجمع ممثلين عن جبهة الانقاذ الوطني والقوى السياسية التي حضرت جلسات الحوار الوطني السابق بالاضافة الى ممثلين اثنين من الشباب.
الى ذلك أغلق الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان الباب أمام دعوة المعارضة تشكيل حكومة ائتلافية لإدارة البلاد خلال الفترة المقبلة فيما أكد مرسي صعوبة تشكيل هذه الحكومة في الوقت الراهن، داعيا إلى انتظار أن تتم هذه الخطوة من جانب البرلمان المقبل بعد تشكيله.
على صعيد آخر اعلنت النيابة العامة في مصر امس ضبط «مخطط اسرائيلي» يستهدف تخريب شركات البترول والمواقع الحيوية مع شاب متهم بالانتماء لحركة «بلاك بلوك»، بحسب ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية. وقالت النيابة العامة في بيان انها بدأت بالتحقيق في «ضبط أحد المتهمين بالانتماء لتنظيم بلاك بلوك داخل أحد العقارات المطلة على ميدان التحرير وبحوزته مخطط إسرائيلي يستهدف شركات البترول والمواقع الحيوية، وخريطة بهذه الأماكن، وإرشادات بإشعال النيران في بعض الأماكن».
في هذه الاثناء تحتشد القوى الثورية وجبهة الإنقاذ الوطني بمليونية الجمعة اليوم باسم «جمعة الخلاص»، تحت شعار إسقاط النظام لما تحمله من معاني إلغاء الدستور وتشكيل حكومة جديدة وإقالة النائب العام. وأعلنت 18 حركة وحزبا مشاركتها اليوم فى مليونية الجمعة لتتوجه فى مسيرات سلمية عقب الصلاة تنطلق من أمام مسجدي النور بالعباسية ورابعة العدوية بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية الرئاسي، ليصل صوت الشعب المصري بوضوح إلى السلطة، حيث أكدوا أنها لا تسمع ولا تستوعب ولا تستجيب.