احذرن بطانة الرحم المهاجرة
الجمعة / 20 / ربيع الأول / 1434 هـ الجمعة 01 فبراير 2013 19:40
أمنية خضري (جدة)
حذر أمين عام الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة الدكتور هشام عرب السيدات من مرض «بطانة الرحم المهاجرة» بعدما ثبت أنه يشكل تهديدا حقيقيا للنساء في ظل ارتفاع المساحة العمرية للإصابة به، والتي تتمثل بين الأعمار من 15 ــ 49، مبينا أن أكثر من 176 مليون سيدة في العالم تعاني من هذا المرض، مشددا على أهمية التشخيص المبكر للمرض ووقف معدلاته المرتفعة في أوساط السيدات.
وأضاف: «يوجد المرض عند حوالي 55 ــ 60 % من النساء اللواتي يعانين من آلام شديدة ومزمنة في منطقة الحوض، في حين تكون نسبته بين 20 ــ 45 % من السيدات اللواتي يعانين من تأخر الحمل، وتكون نسبته بين 15 ــ 18 % من السيدات اللائي ليس عندهم أي شكاوى».
وبين أن أكثر المناطق شيوعا التي يمكن وجود نقاط من بطانة الرحم فيها هي المبيضان (حوالي 50 % من الحالات)، ثم الأعضاء المتواجدة في الحوض، ولكن بشكل أقل شيوعا يمكن أن تكون هذه المراكز أيضا في البطن، بل قد تصل إلى الرئتين، السرة وبطانة الأنف ، وقد يترك الأمر ندوبا بعد عملية قيصرية.
ومما يزيد الأمر تعقيدا على الباحثين والأطباء حتى اليوم، أنه لا يعرف السبب في هذا المرض على وجه التحديد، وكل ما هو معروف هو مجرد نظريات وافتراضات لم تثبت صحتها بعد على وجه اليقين.
وتجمع الدراسات والأبحاث السريرية التي تم تداولها على أنه لا يمكن الاعتماد على الأعراض والفحص الطبي فقط لتشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة، حيث إن هناك أمراضا أخرى تسبب نفس الأعراض، لذلك يجب القيام ببعض الفحوصات المتقدمة لتأكيد تشخيص المرض، ويعتبر أخذ الخزعة (أخذ العينة) من أهم وسائل تشخيص المرض.
وأضاف: «يوجد المرض عند حوالي 55 ــ 60 % من النساء اللواتي يعانين من آلام شديدة ومزمنة في منطقة الحوض، في حين تكون نسبته بين 20 ــ 45 % من السيدات اللواتي يعانين من تأخر الحمل، وتكون نسبته بين 15 ــ 18 % من السيدات اللائي ليس عندهم أي شكاوى».
وبين أن أكثر المناطق شيوعا التي يمكن وجود نقاط من بطانة الرحم فيها هي المبيضان (حوالي 50 % من الحالات)، ثم الأعضاء المتواجدة في الحوض، ولكن بشكل أقل شيوعا يمكن أن تكون هذه المراكز أيضا في البطن، بل قد تصل إلى الرئتين، السرة وبطانة الأنف ، وقد يترك الأمر ندوبا بعد عملية قيصرية.
ومما يزيد الأمر تعقيدا على الباحثين والأطباء حتى اليوم، أنه لا يعرف السبب في هذا المرض على وجه التحديد، وكل ما هو معروف هو مجرد نظريات وافتراضات لم تثبت صحتها بعد على وجه اليقين.
وتجمع الدراسات والأبحاث السريرية التي تم تداولها على أنه لا يمكن الاعتماد على الأعراض والفحص الطبي فقط لتشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة، حيث إن هناك أمراضا أخرى تسبب نفس الأعراض، لذلك يجب القيام ببعض الفحوصات المتقدمة لتأكيد تشخيص المرض، ويعتبر أخذ الخزعة (أخذ العينة) من أهم وسائل تشخيص المرض.