برنامج لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للاجئين السوريين
السبت / 21 / ربيع الأول / 1434 هـ السبت 02 فبراير 2013 19:22
واس (الرياض)
في إطار التوجيهات السامية، وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتنفيذ برنامج إغاثي عاجل لتأمين اللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية بمبلغ وقدره 7901250 ريالا سعوديا مساهمة من الحملة في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين داخل سوريا.
وتم أمس في مقر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية ممثلة بالمكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط تقوم بموجبها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتقديم حزمة من البرامج الصحية والطبية الإغاثية العاجلة لصالح الأشقاء السوريين النازحين داخل سوريا المتضررين من آثار الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب السوري، وقعها نيابة عن الحملة مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، فيما وقعها نيابة عن المنظمة المدير الإقليمي الدكتور علاء الدين العلوان.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور الحارثي أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا واستمرارا لعلاقات الشراكة الهادفة بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية ومنظمة الصحة العالمية في مجالات العمل الطبي والإنساني للشعوب المتضررة، وانطلاقا من إيمان المملكة الراسخ بضرورة مساعدة الدول الإسلامية التي تتعرض للأزمات والكوارث والوقوف معها في مرحلة الإنعاش والتنمية، وهو الموقف والسعي النبيل الذي دأبت عليه المملكة منذ التأسيس.
وأضاف في هذا السياق يقول إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بادرت منذ بداية الأزمة بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، حيث افتتحت لها مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي تبرع بها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين.
وبين الحارثي أن توقيع هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم البرامج الإغاثية والصحية للأشقاء السوريين ضمن برامج المساعدات الطبية العاجلة التي أمر بها سمو زير الداخلية، حفظه الله، حيث سارعت الحملة بتقديم الخدمات الصحية للاجئين السوريين في الأردن من خلال المستشفى السعودي الميداني كما قامت بتأمين عدد من سيارات الإسعاف وعيادات طبية وفق أرقى المواصفات الصحية في مخيم الزعتري بمدينة المفرق الأردنية شاملة جميع التخصصات الطبية وتأمين مستلزماتها من الأدوية والأجهزة والطواقم الطبية والفنية في عمل مشترك مع عدد من المنظمات الدولية الإقليمية مساهمة من الحملة في التخفيف من معاناة العديد من الأسر السورية النازحة داخل سوريا وفي دول الجوار.
من جانبه نوه مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بدول شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان بالدور الرائد الذي قامت به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الشعب السوري، ومساهمتها من خلال هذه الاتفاقية لتقديم الدعم لخدمات الطوارئ الطبية والجراحية في المناطق المتضررة تضررا مباشرا بالصراع، وتقديم الدعم لمعالجة مرضى السكر الأكثر تأثرا بالمخاطر مثل الأطفال والمسنين والذين يعانون من ضعف الرؤية وإمدادهم بأقلام الأنسولين، إضافة إلى تنفيذ البرنامج الوطني للتلقيح من خلال تقديم لقاح التهاب الكبد أ للأطفال دون سن الخامسة.
يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قامت منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك 1433هـ باعتماد وتنفيذ 43 برنامجا إغاثيا ومشروعا إنسانيا في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 337007722 ريالا، شملت تقديم البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان، والتي أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين وتوفير الخدمات الإنسانية لهم في ظل هذه المحنة.
وتم أمس في مقر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية ممثلة بالمكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط تقوم بموجبها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتقديم حزمة من البرامج الصحية والطبية الإغاثية العاجلة لصالح الأشقاء السوريين النازحين داخل سوريا المتضررين من آثار الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب السوري، وقعها نيابة عن الحملة مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، فيما وقعها نيابة عن المنظمة المدير الإقليمي الدكتور علاء الدين العلوان.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور الحارثي أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا واستمرارا لعلاقات الشراكة الهادفة بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية ومنظمة الصحة العالمية في مجالات العمل الطبي والإنساني للشعوب المتضررة، وانطلاقا من إيمان المملكة الراسخ بضرورة مساعدة الدول الإسلامية التي تتعرض للأزمات والكوارث والوقوف معها في مرحلة الإنعاش والتنمية، وهو الموقف والسعي النبيل الذي دأبت عليه المملكة منذ التأسيس.
وأضاف في هذا السياق يقول إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بادرت منذ بداية الأزمة بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، حيث افتتحت لها مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي تبرع بها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين.
وبين الحارثي أن توقيع هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم البرامج الإغاثية والصحية للأشقاء السوريين ضمن برامج المساعدات الطبية العاجلة التي أمر بها سمو زير الداخلية، حفظه الله، حيث سارعت الحملة بتقديم الخدمات الصحية للاجئين السوريين في الأردن من خلال المستشفى السعودي الميداني كما قامت بتأمين عدد من سيارات الإسعاف وعيادات طبية وفق أرقى المواصفات الصحية في مخيم الزعتري بمدينة المفرق الأردنية شاملة جميع التخصصات الطبية وتأمين مستلزماتها من الأدوية والأجهزة والطواقم الطبية والفنية في عمل مشترك مع عدد من المنظمات الدولية الإقليمية مساهمة من الحملة في التخفيف من معاناة العديد من الأسر السورية النازحة داخل سوريا وفي دول الجوار.
من جانبه نوه مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بدول شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان بالدور الرائد الذي قامت به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الشعب السوري، ومساهمتها من خلال هذه الاتفاقية لتقديم الدعم لخدمات الطوارئ الطبية والجراحية في المناطق المتضررة تضررا مباشرا بالصراع، وتقديم الدعم لمعالجة مرضى السكر الأكثر تأثرا بالمخاطر مثل الأطفال والمسنين والذين يعانون من ضعف الرؤية وإمدادهم بأقلام الأنسولين، إضافة إلى تنفيذ البرنامج الوطني للتلقيح من خلال تقديم لقاح التهاب الكبد أ للأطفال دون سن الخامسة.
يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قامت منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك 1433هـ باعتماد وتنفيذ 43 برنامجا إغاثيا ومشروعا إنسانيا في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 337007722 ريالا، شملت تقديم البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان، والتي أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين وتوفير الخدمات الإنسانية لهم في ظل هذه المحنة.