بأي ذنب عطلت ؟

بأي ذنب عطلت ؟

استبشر الفلسطينيون خيرا.. بعودة الوئام بين الأخوة الأعداء.. غزة رفعت صور أبو مازن.. والضفة وضعت شعارات حماس على جدرانها.. وعادت الابتسامات إلى الوجوه.. وطبعت القبلات على الجبهات.. وبدأ ماراثون حوار القاهرة.. إيجابيا.. وفجأة تعثر الحوار.. وظهرت العوائق.. وعادت حملة الاتهامات بين فتح.. وحماس.. وحمل كل الطرف.. الآخر.. مسؤولية تعطيل المصالحة.. وانطلقت عمليات تسميم الأجواء.. وخلط الأوراق من جديد.. وإفشال المصالحة.. والعودة لأجواء الانقسام.. أين العقلاء.. وأين صوت الحكمة.. كل شيء قابل للحل.. إذا صفت النوايا.

فهيم الحامد