«النظيم» بين برك الآسنة وركام الفضلات
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1434 هـ الثلاثاء 12 فبراير 2013 19:50
فارس القحطاني (الرياض)
يجأر أهالي حي النظيم بالشكوى من انتشار برك المياه الآسنة التي تحيط بمنازلهم، فيما استمرأ بعض أصحاب المنازل وضع المطبات الاصطناعية أمام منازلهم لإجبار قائدي السيارات على تخفيف السرعة، حفاظا على أرواحهم وأبنائهم، ورغم مشروعية الغاية إلا أن الوسيلة تظل تشكل خرقا واضحا للأنظمة.
ويشهد حي النظيم ـ أحد أحياء شرق الرياض ـ ذو الكثافة السكانية العالية، حركة تطويرية كبيرة في المرافق العامة والخدمات البلدية، وتطوير المدخل الرئيسي وتوسعة الطرق الداخلية بمساريها.
«عكاظ» تجولت في الحي ورصدت عددا من الملاحظات والمطالبات، حيث أكد سالم العنزي أن ازدياد المطبات الاصطناعية يعد عائقا للحركة ويسبب ازدحاما في الشوارع، فالأهالي يضعونها بعشوائية مفرطة دون وجود مسببات لذلك، فالمتعارف عليه أن المطبات توضع بالقرب من المساجد أو المدارس أو الإدارات الحكومية أو الأماكن ذات الكثافة العددية لإجبار قائدي السيارات على تخفيف السرعة، إلا أن انتشارها بهذا الشكل والتصميم يعرض مركبات المواطنين للأضرار والتلفيات. مضيفا أن الأهالي يجأرون بالشكوى من مجاري المياه الآسنة التي تتوسط الحي وتشكل بركا مائية في الطريق العام فتكون مرتعا للحشرات والروائح الكريهة في ظل افتقاد مصارف المياه أو المصائد.
ويشكو عبدالله الرويلي من وضع سوق الخضار الذي يستهل مدخل الحي، ما يشكل ارتباكا في حركة السير خاصة مع خروج الموظفين من أعمالهم مسببا حوداث وازدحاما لا مبرر له، ناهيك عن انتشار الفضلات والمخلفات في كل أرجاء الحي، مطالبا بنقل سوق الخضار إلى موقع آخر خاصة مع أعمال التطوير التي يشهدها مدخل الحي مؤخرا.
من جهته أوضح مصدر في بلدي الرياض أن المجلس يتلقى باهتمام كل البلاغات والمشاكل التي يعاني منها أهالي الحي ويعمل على حلها تباعا وبشكل مباشر مع الإدارات المتخصصة في أمانة منطقة الرياض.
ويشهد حي النظيم ـ أحد أحياء شرق الرياض ـ ذو الكثافة السكانية العالية، حركة تطويرية كبيرة في المرافق العامة والخدمات البلدية، وتطوير المدخل الرئيسي وتوسعة الطرق الداخلية بمساريها.
«عكاظ» تجولت في الحي ورصدت عددا من الملاحظات والمطالبات، حيث أكد سالم العنزي أن ازدياد المطبات الاصطناعية يعد عائقا للحركة ويسبب ازدحاما في الشوارع، فالأهالي يضعونها بعشوائية مفرطة دون وجود مسببات لذلك، فالمتعارف عليه أن المطبات توضع بالقرب من المساجد أو المدارس أو الإدارات الحكومية أو الأماكن ذات الكثافة العددية لإجبار قائدي السيارات على تخفيف السرعة، إلا أن انتشارها بهذا الشكل والتصميم يعرض مركبات المواطنين للأضرار والتلفيات. مضيفا أن الأهالي يجأرون بالشكوى من مجاري المياه الآسنة التي تتوسط الحي وتشكل بركا مائية في الطريق العام فتكون مرتعا للحشرات والروائح الكريهة في ظل افتقاد مصارف المياه أو المصائد.
ويشكو عبدالله الرويلي من وضع سوق الخضار الذي يستهل مدخل الحي، ما يشكل ارتباكا في حركة السير خاصة مع خروج الموظفين من أعمالهم مسببا حوداث وازدحاما لا مبرر له، ناهيك عن انتشار الفضلات والمخلفات في كل أرجاء الحي، مطالبا بنقل سوق الخضار إلى موقع آخر خاصة مع أعمال التطوير التي يشهدها مدخل الحي مؤخرا.
من جهته أوضح مصدر في بلدي الرياض أن المجلس يتلقى باهتمام كل البلاغات والمشاكل التي يعاني منها أهالي الحي ويعمل على حلها تباعا وبشكل مباشر مع الإدارات المتخصصة في أمانة منطقة الرياض.