فتح وحماس تتجاوزان الخلافات نحو تحقيق المصالحة
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1434 هـ الأربعاء 13 فبراير 2013 22:23
سيد عبدالعال، عبدالقادر فارس (القاهرة )
أفادت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة في القاهرة عن وجود عقبات ما زالت تقف أمام الحوار الفلسطيني الذي انطلق قبل عدة أيام بسبب ما أسمته بــ «اختلاف المصالح وتباين الأجندات» لدى الطرفين الرئيسيين فتح وحماس.
وقالت إنه من المقرر وفقا للاتفاق أن يشرع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في تشكيل حكومة وحدة وطنية، لافتة إلى أنه من المنتظر أيضا أن تشهد الأسابيع المقبلة تسجيل الناخبين بكافة المناطق الفلسطينية استعدادا للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
من جهتها، قالت حركة «حماس» إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقعة إلى المنطقة تركت بصمة واضحة على لقاء المصالحة الوطنية الفلسطينية الأخير في القاهرة. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري «إنهم كانوا بصدد الإعلان للشعب الفلسطيني عن نقاط مهمة تم التوافق عليها في لقاء القاهرة الأخير. فيما نفت حركة «فتح» أن تكون زيارة الرئيس أوباما لها أي تأثير أو علاقة على عرقلة التواصل إلى توافق، وذلك على اعتبار أن اللقاء نجم عنه اتفاق على نقاط مهمة، وأن نقاط الخلاف ليس «صعبة» وسيتم التوافق عليها في اللقاء المقبل. غبر أن «فتح» أشارت إلى إنها تتعرض لضغوط وابتزاز خارجي لعرقلة جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية والعودة للمفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي.
وقالت إنه من المقرر وفقا للاتفاق أن يشرع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في تشكيل حكومة وحدة وطنية، لافتة إلى أنه من المنتظر أيضا أن تشهد الأسابيع المقبلة تسجيل الناخبين بكافة المناطق الفلسطينية استعدادا للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
من جهتها، قالت حركة «حماس» إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقعة إلى المنطقة تركت بصمة واضحة على لقاء المصالحة الوطنية الفلسطينية الأخير في القاهرة. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري «إنهم كانوا بصدد الإعلان للشعب الفلسطيني عن نقاط مهمة تم التوافق عليها في لقاء القاهرة الأخير. فيما نفت حركة «فتح» أن تكون زيارة الرئيس أوباما لها أي تأثير أو علاقة على عرقلة التواصل إلى توافق، وذلك على اعتبار أن اللقاء نجم عنه اتفاق على نقاط مهمة، وأن نقاط الخلاف ليس «صعبة» وسيتم التوافق عليها في اللقاء المقبل. غبر أن «فتح» أشارت إلى إنها تتعرض لضغوط وابتزاز خارجي لعرقلة جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية والعودة للمفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي.