مواطن يسير على قدميه من مكة لزيارة المسجد النبوي
قطع 350 كيلومتراً في 12 يوماً
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1434 هـ الأربعاء 13 فبراير 2013 22:23
سعد الحربي (المدينة المنورة )
بدأ رحلته قبل 12 يوما من مكة المكرمة، وتحديدا من المسجد الحرام من أمام بوابة الملك فهد، قاصدا مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، مشيا على الأقدام للوصول إلى بوابة الملك فهد في المسجد النبوي الشريف..
«عكـاظ» رصدت المواطن يوسف حمود الرويلي من سكان منطقة عرعر الذي يعمل مدرب كمال أجسام، وقد قطع 350 كيلومترا، عند وصوله إلى قرية اليتمة قبل وصوله المدينة المنورة بمسافة 75 كيلو.
وأكد الرويلي أن بعد المسافة لم يعقه عن المشي والتنقل بين المدينتين، مشيرا إلى أنه يفضل هواية المشي كثيرا، كما أنه وضع هدفا أمامه وهو الوصول إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.
وقال الرويلي إنه واجه بعض العقبات البسيطة خلال سفره، ولكنها وللحمد لله استطاع التغلب عليها، وأضاف الرويلي «وجدت إشادات من بعض سالكي الطريق بالترحيب وعرض المساعدة، ما ترك في خاطري إحساسا بالسعادة في أن أمة الحبيب المصطفى بخير تتفقد أحوال الناس من المارة على الطريق، فكثيرا ما يتوقف على أصحاب السيارات للسؤال والمساعدة، فكنت سعيدا بذلك فأشرح لهم ما أنا فيه وأقدم لهم شكري وتقديري، فأجد منهم عبارات المدح والثناء».
وحول مستلزمات رحلته كيف عمل على تجهيزها يقول الرويلي: «لقد جلبت كل ما أحتاجه من مأكل ومشرب وهي في معظمها عصائر ومياه وأغذية معلبة إلى جانب مستلزمات الرحلة وضعتها جميعا في عربة صغيرة مجهزة لنقل مستلزماتي حتى تساعدني في رحلتي وفي تنقلي بين المدينتين.
«عكـاظ» رصدت المواطن يوسف حمود الرويلي من سكان منطقة عرعر الذي يعمل مدرب كمال أجسام، وقد قطع 350 كيلومترا، عند وصوله إلى قرية اليتمة قبل وصوله المدينة المنورة بمسافة 75 كيلو.
وأكد الرويلي أن بعد المسافة لم يعقه عن المشي والتنقل بين المدينتين، مشيرا إلى أنه يفضل هواية المشي كثيرا، كما أنه وضع هدفا أمامه وهو الوصول إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.
وقال الرويلي إنه واجه بعض العقبات البسيطة خلال سفره، ولكنها وللحمد لله استطاع التغلب عليها، وأضاف الرويلي «وجدت إشادات من بعض سالكي الطريق بالترحيب وعرض المساعدة، ما ترك في خاطري إحساسا بالسعادة في أن أمة الحبيب المصطفى بخير تتفقد أحوال الناس من المارة على الطريق، فكثيرا ما يتوقف على أصحاب السيارات للسؤال والمساعدة، فكنت سعيدا بذلك فأشرح لهم ما أنا فيه وأقدم لهم شكري وتقديري، فأجد منهم عبارات المدح والثناء».
وحول مستلزمات رحلته كيف عمل على تجهيزها يقول الرويلي: «لقد جلبت كل ما أحتاجه من مأكل ومشرب وهي في معظمها عصائر ومياه وأغذية معلبة إلى جانب مستلزمات الرحلة وضعتها جميعا في عربة صغيرة مجهزة لنقل مستلزماتي حتى تساعدني في رحلتي وفي تنقلي بين المدينتين.