مشروع النقل الساحلي بين مدن المملكة تحت الدراسة
وزير النقل في حوار المسؤولية المشتركة مع «عكاظ»:
الأحد / 07 / ربيع الثاني / 1434 هـ الاحد 17 فبراير 2013 18:44
أدار الحوار: عبدالله عبيان التنسيق والمتابعة: خالد مقبول أعده للنشر: عادل المالكي
أعلن وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن حل مشكلة النقل، خصوصا تلك التي تواجه السيدات العاملات في عدد من القطاعات الحيوية مثل الصحة وغيرها ستحل بمجرد تشغيل النقل العام في المدن، جازما أن النقلة النوعية في الفترة المقبلة في قطاع النقل ستدفع بالكثيرين لترك مركباتهم الخاصة والتمتع بخدمة القطار التي تتميز بوجود محطات مكيفة ومريحة، إضافة إلى أن الشخص لن ينتظر كثيرا للوصول إلى الوجهة التي يريد.
وكشف الدكتور الصريصري عبر حوار «المسؤولية المشتركة» الذي دعت إليه «عكاظ» البارحة الأولى عن عزم وزارته سن آلية تلزم قائد سيارة الأجرة والزبون باستخدام العداد الخاص بحساب قيمة المشوار بدلاً من أسلوب التفاوض المعمول به حاليا حيث خلصت نتائج الدراسات الميدانية إلى أن الطريقة الراهنة في التعاطي بين الطرفين تقف وراء الحوادث والاختناق المروري. متوعدا المخالفين بعقوبات صارمة تصل إلى عدم تجديد تراخيص مزاولة النشاط.
الوزير الصريصري أوضح أن قطاع النقل العام بات ضرورة ملحة ولم يعد خيارا، كونه يحظى بالاهتمام والعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وتم تخصيص 200 مليار لتنفيذ مشاريع النقل العام في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، كما أدرج مبلغ 15 مليون ريال لاستكمال دراسات النقل ذاته في المدن.
في مستهل الحوار رحب رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم بوزير النقل والضيوف المشاركين، مؤكدا أن الشفافية مطلب في الحوار، وجانب بناء في التواصل بين المسؤول والمواطن المستفيد من الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية . وفي كلمته ثمن الدكتور جبارة الصريصري دعوة «عكاظ» للقاء الجمهور والاستماع إلى مقترحاتهم والإنصات لرؤاهم، مؤكدا أن حوار «المسؤولية المشتركة» الذي تنظمه الصحيفة يأتي انطلاقا من مبدأ أهمية بناء علاقة تكاملية بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام أساسها الثقة والشفافية.
خطط مدعومة باعتمادات مالية
• عكاظ: ما هي حصيلة مشاريع وزارة النقل خلال المرحلة السابقة؟
وزير النقل: أن القيادة منحت قطاع النقل نصيبا وافرا من الدعم اللا محدود الأمر الذي دفعه ليخطو بشكل تنموي متسارع، كما مكن الوزارة من وضع خطط وبرامج عمل مدعومة بالاعتمادات المالية تواكب تطلعات المواطن، مبينا أنه أصبح لدى المملكة شبكة واسعة من الطرق دفعت عجلة التطور، حيث بلغ مجموع أطوالها نحو 200 ألف كلم، منها 60 ألف كلم من الطرق المسفلتة السريعة والمزدوجة والمفردة، و138 ألف كلم من الطرق الصحراوية ساهمت جميعها في تسهيل التنقلات بين المراكز والتجمعات السكانية.
وأبان الوزير: أنه ينفذ حالياً قرابة 22 ألف كيلو متر من الطرق في مختلف المناطق، كما افتتح خلال الخمس السنوات الماضية 24 ألف كيلومتر من الطرق شملت جميع المناطق، وعملت الوزارة على تحسين كفاءة بعض الطرق ورفع مستواها من مفردة إلى مزدوجة فيما تحولت أخرى إلى سريعة وبلغت أطوالها 14 ألف كلم.
أولوية لتطوير النقل العام
• عكاظ: وبالنسبة لخطة النقل العام؟
وزير النقل: الوزارة وضعت خطة لتطوير النقل العام في مدن المملكة بالتعاون مع هيئات وأمانات المدن، فيما أنجز مخطط شامل للنقل العام في مدينة جدة وتم رفعه للمقام السامي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأنجزت المخططات الشاملة للنقل العام في مدن الدمام، الطائف، بريدة، وجازان وتعاونت الوزارة مع هيئات وأمانات الرياض والمدينة المنورة لإعداد المخططات الشاملة للنقل العام فيها، فيما العمل جار حاليا على إعداد مخطط مدينة حائل وحاضرتي الهفوف وأبها.
ونوه وزير النقل: إلى أنه بدأ العمل في تنفيذ النقل العام في العاصمة المقدسة، وبالنسبة لمدينة الرياض انتهى تصميم نظام النقل العام وطرحت أجزاؤه في منافسات للتنفيذ ويتابع من قبل اللجنة الوزارية وسينفذ خلال أربع سنوات بناء على التوجيه السامي.
العصر الذهبي للخطوط الحديدية
• عكاظ: وماذا قدمت الوزارة للخطوط الحديدية؟
وزير النقل: النقلة التي تشهدها الخطوط الحديدية بالذهبية، بما ينفذ من مشاريع توسعية بلغ مجموع أطوالها 4350 كيلومترا، ممثلة في مشروع خط الشمال الجنوب، ومشروع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الذي يبلغ طوله الإجمالي 2750 كيلو متراً وينفذ على جزءين.
وأبان الوزير: أن مشروع قطار الحرمين السريع للركاب الذي يبلغ طوله 450 كلم ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ويجري حالياً تنفيذه بجميع مراحله يشمل البنية الأساسية لمسار المشروع وبناء محطات الركاب بمرافقها وخدماتها المختلفة، إضافة لمشروع الجسر البري الذي يبلغ طوله 1000 كلم ويربط غرب المملكة بشرقها عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام والجبيل، فيما يجري حالياً إعداد الدراسات التصميمية والفنية والمالية الخاصة به.
محطات للحاويات في الموانئ
• عكاظ: كيف تواجهون المنافسة الإقليمية في مجال النقل البحري؟
وزير النقل: إن قطاع الموانئ نال نصيبه من الاهتمام والدعم المتمثل في وجود 9 موانئ تجارية وصناعية حديثة التجهيز بما فيها ميناء رأس الخير، إلى جانب التوسعات في مرافق الموانئ الأخرى ومعداتها ومنشآتها المختلفة لتواكب التطور الكبير الذي تعيشه المملكة. وأضاف أنه يجري العمل على إنشاء محطة للحاويات في ميناء ضبا، ومحطة حاويات ثانية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بتمويل من القطاع الخاص بقيمة ملياري ريال يتوقع الانتهاء منها خلال العامين المقبلين، وفيما يخص ميناء جدة الإسلامي فقد بدأ تشغيل محطات المناولة وتقديم خدمات المساندة بموجب عقود تنظم العلاقة مع الدولة ويساهم القطاع الخاص بتطوير الموانئ عبر الاستثمار في أعمال التشغيل والصيانة وتقدر الاستثمارات بقرابة 10 مليارات ريال كان نصيب ميناء جدة منها 5 مليارات ريال.
تشجيع النقل السياحي
• د. حسن حمزة حجرة: إن الاهتمام بالنقل البحري شبه مغيب، وما إمكانية إنشاء خط نقل ساحلي مواز للشواطئ؟
وزير النقل: إن الوزارة عملت على دراسة النقل بين الموانئ وبحثت من خلالها طرق وآلية تشجيع النقل الساحلي و الأمر محط اهتمام الوزارة كونه سيؤدي إلى تقليص الحركة على الطرق الأمر الذي يترتب عليه خفض كلفة الصيانة وتقليل أعداد الحوادث المرورية المتزايدة .
ونوه الوزير: إلى أن الوزارة بدأت في دراسة مشروع النقل الساحلي بين مدن المملكة سواء في البحر الأحمر أو الخليج العربي لتنشيط المجال السياحي، إلا أن النتائج أفضت إلى عدم جدوى المشروع لعدة اعتبارات يأتي في مقدمتها أن النقل يتميز في مجمله بالسلاسة فيما الدخول إلى الموانئ على سبيل التنقل صعب كون الأمر يتطلب وقتا وإجراءات معقدة نظرا لوجود مواقع استراتيجية ومنشآت أمنية داخل الموانئ ما دفع لاستبعاد الفكرة، معلنا عبر «عكاظ» فتح المجال أمام القطاع الخاص في جانب النقل بين الموانئ.
ونفى الوزير الصريصري في إجابته على الشق الأخير من السؤال اعتبار محاذاة الطرق الساحلية للسواحل البحرية بالضرورة، إذ أن التضاريس والطبيعة الجغرافية المتنوعة في المملكة تشكل عائقا أمام تنفيذ بعض الخطط والمشاريع.
مشاهدات:
• الدكتور جبارة الصريصري حضر خصيصا تلبية لدعوة عكاظ حيث حضر مباشرة من المطار وعاد إلى العاصمة الرياض.
• شارك رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري في الإجابة على تساؤلات الحضور.
• قدمت الطفلتان منيرة ومشاعل عبدالله العساف باقة ورد لوزير النقل.
• أبلى طاقم مكتب الصحيفة في جدة وقسم العلاقات العامة في المؤسسة بلاء حسنا في الترتيب والتنسيق والتشريفات.
وكشف الدكتور الصريصري عبر حوار «المسؤولية المشتركة» الذي دعت إليه «عكاظ» البارحة الأولى عن عزم وزارته سن آلية تلزم قائد سيارة الأجرة والزبون باستخدام العداد الخاص بحساب قيمة المشوار بدلاً من أسلوب التفاوض المعمول به حاليا حيث خلصت نتائج الدراسات الميدانية إلى أن الطريقة الراهنة في التعاطي بين الطرفين تقف وراء الحوادث والاختناق المروري. متوعدا المخالفين بعقوبات صارمة تصل إلى عدم تجديد تراخيص مزاولة النشاط.
الوزير الصريصري أوضح أن قطاع النقل العام بات ضرورة ملحة ولم يعد خيارا، كونه يحظى بالاهتمام والعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وتم تخصيص 200 مليار لتنفيذ مشاريع النقل العام في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، كما أدرج مبلغ 15 مليون ريال لاستكمال دراسات النقل ذاته في المدن.
في مستهل الحوار رحب رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم بوزير النقل والضيوف المشاركين، مؤكدا أن الشفافية مطلب في الحوار، وجانب بناء في التواصل بين المسؤول والمواطن المستفيد من الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية . وفي كلمته ثمن الدكتور جبارة الصريصري دعوة «عكاظ» للقاء الجمهور والاستماع إلى مقترحاتهم والإنصات لرؤاهم، مؤكدا أن حوار «المسؤولية المشتركة» الذي تنظمه الصحيفة يأتي انطلاقا من مبدأ أهمية بناء علاقة تكاملية بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام أساسها الثقة والشفافية.
خطط مدعومة باعتمادات مالية
• عكاظ: ما هي حصيلة مشاريع وزارة النقل خلال المرحلة السابقة؟
وزير النقل: أن القيادة منحت قطاع النقل نصيبا وافرا من الدعم اللا محدود الأمر الذي دفعه ليخطو بشكل تنموي متسارع، كما مكن الوزارة من وضع خطط وبرامج عمل مدعومة بالاعتمادات المالية تواكب تطلعات المواطن، مبينا أنه أصبح لدى المملكة شبكة واسعة من الطرق دفعت عجلة التطور، حيث بلغ مجموع أطوالها نحو 200 ألف كلم، منها 60 ألف كلم من الطرق المسفلتة السريعة والمزدوجة والمفردة، و138 ألف كلم من الطرق الصحراوية ساهمت جميعها في تسهيل التنقلات بين المراكز والتجمعات السكانية.
وأبان الوزير: أنه ينفذ حالياً قرابة 22 ألف كيلو متر من الطرق في مختلف المناطق، كما افتتح خلال الخمس السنوات الماضية 24 ألف كيلومتر من الطرق شملت جميع المناطق، وعملت الوزارة على تحسين كفاءة بعض الطرق ورفع مستواها من مفردة إلى مزدوجة فيما تحولت أخرى إلى سريعة وبلغت أطوالها 14 ألف كلم.
أولوية لتطوير النقل العام
• عكاظ: وبالنسبة لخطة النقل العام؟
وزير النقل: الوزارة وضعت خطة لتطوير النقل العام في مدن المملكة بالتعاون مع هيئات وأمانات المدن، فيما أنجز مخطط شامل للنقل العام في مدينة جدة وتم رفعه للمقام السامي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأنجزت المخططات الشاملة للنقل العام في مدن الدمام، الطائف، بريدة، وجازان وتعاونت الوزارة مع هيئات وأمانات الرياض والمدينة المنورة لإعداد المخططات الشاملة للنقل العام فيها، فيما العمل جار حاليا على إعداد مخطط مدينة حائل وحاضرتي الهفوف وأبها.
ونوه وزير النقل: إلى أنه بدأ العمل في تنفيذ النقل العام في العاصمة المقدسة، وبالنسبة لمدينة الرياض انتهى تصميم نظام النقل العام وطرحت أجزاؤه في منافسات للتنفيذ ويتابع من قبل اللجنة الوزارية وسينفذ خلال أربع سنوات بناء على التوجيه السامي.
العصر الذهبي للخطوط الحديدية
• عكاظ: وماذا قدمت الوزارة للخطوط الحديدية؟
وزير النقل: النقلة التي تشهدها الخطوط الحديدية بالذهبية، بما ينفذ من مشاريع توسعية بلغ مجموع أطوالها 4350 كيلومترا، ممثلة في مشروع خط الشمال الجنوب، ومشروع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الذي يبلغ طوله الإجمالي 2750 كيلو متراً وينفذ على جزءين.
وأبان الوزير: أن مشروع قطار الحرمين السريع للركاب الذي يبلغ طوله 450 كلم ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ويجري حالياً تنفيذه بجميع مراحله يشمل البنية الأساسية لمسار المشروع وبناء محطات الركاب بمرافقها وخدماتها المختلفة، إضافة لمشروع الجسر البري الذي يبلغ طوله 1000 كلم ويربط غرب المملكة بشرقها عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام والجبيل، فيما يجري حالياً إعداد الدراسات التصميمية والفنية والمالية الخاصة به.
محطات للحاويات في الموانئ
• عكاظ: كيف تواجهون المنافسة الإقليمية في مجال النقل البحري؟
وزير النقل: إن قطاع الموانئ نال نصيبه من الاهتمام والدعم المتمثل في وجود 9 موانئ تجارية وصناعية حديثة التجهيز بما فيها ميناء رأس الخير، إلى جانب التوسعات في مرافق الموانئ الأخرى ومعداتها ومنشآتها المختلفة لتواكب التطور الكبير الذي تعيشه المملكة. وأضاف أنه يجري العمل على إنشاء محطة للحاويات في ميناء ضبا، ومحطة حاويات ثانية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بتمويل من القطاع الخاص بقيمة ملياري ريال يتوقع الانتهاء منها خلال العامين المقبلين، وفيما يخص ميناء جدة الإسلامي فقد بدأ تشغيل محطات المناولة وتقديم خدمات المساندة بموجب عقود تنظم العلاقة مع الدولة ويساهم القطاع الخاص بتطوير الموانئ عبر الاستثمار في أعمال التشغيل والصيانة وتقدر الاستثمارات بقرابة 10 مليارات ريال كان نصيب ميناء جدة منها 5 مليارات ريال.
تشجيع النقل السياحي
• د. حسن حمزة حجرة: إن الاهتمام بالنقل البحري شبه مغيب، وما إمكانية إنشاء خط نقل ساحلي مواز للشواطئ؟
وزير النقل: إن الوزارة عملت على دراسة النقل بين الموانئ وبحثت من خلالها طرق وآلية تشجيع النقل الساحلي و الأمر محط اهتمام الوزارة كونه سيؤدي إلى تقليص الحركة على الطرق الأمر الذي يترتب عليه خفض كلفة الصيانة وتقليل أعداد الحوادث المرورية المتزايدة .
ونوه الوزير: إلى أن الوزارة بدأت في دراسة مشروع النقل الساحلي بين مدن المملكة سواء في البحر الأحمر أو الخليج العربي لتنشيط المجال السياحي، إلا أن النتائج أفضت إلى عدم جدوى المشروع لعدة اعتبارات يأتي في مقدمتها أن النقل يتميز في مجمله بالسلاسة فيما الدخول إلى الموانئ على سبيل التنقل صعب كون الأمر يتطلب وقتا وإجراءات معقدة نظرا لوجود مواقع استراتيجية ومنشآت أمنية داخل الموانئ ما دفع لاستبعاد الفكرة، معلنا عبر «عكاظ» فتح المجال أمام القطاع الخاص في جانب النقل بين الموانئ.
ونفى الوزير الصريصري في إجابته على الشق الأخير من السؤال اعتبار محاذاة الطرق الساحلية للسواحل البحرية بالضرورة، إذ أن التضاريس والطبيعة الجغرافية المتنوعة في المملكة تشكل عائقا أمام تنفيذ بعض الخطط والمشاريع.
مشاهدات:
• الدكتور جبارة الصريصري حضر خصيصا تلبية لدعوة عكاظ حيث حضر مباشرة من المطار وعاد إلى العاصمة الرياض.
• شارك رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري في الإجابة على تساؤلات الحضور.
• قدمت الطفلتان منيرة ومشاعل عبدالله العساف باقة ورد لوزير النقل.
• أبلى طاقم مكتب الصحيفة في جدة وقسم العلاقات العامة في المؤسسة بلاء حسنا في الترتيب والتنسيق والتشريفات.