«نهاية سطوة أم بداية صحوة»
الأربعاء / 10 / ربيع الثاني / 1434 هـ الأربعاء 20 فبراير 2013 20:52
خلود القاضي
يتصدر ديربي العاصمة بين النصر والهلال اهتمامات عشاق الكرة والبطولة تطوي صفحتها الأخيرة في موسم كروي شهد تقلبات وتغييرات غير اعتيادية.
إذن «ديربي» الهلال والنصر جاء في موعد مناسب للمتابع الرياضي السعودي باعتبار أن الهلال يسعى للقيام بدورته الشرفية إيذانا بتتويجه بطلا للكأس المفضلة لديه وبالتالي المحافظة على اللقب، في حين يسعى النصر إلى تقديم هدية لأنصاره تجعل له في الموسم الحالي بصمة مميزة ومعنويات مرتفعة لتحقيق الآمال وتقديم شهادة إثبات أنه سيكون المراهن العتيد في الموسم القادم.
فرهانات هذا اللقاء تتعدى في الحقيقة كل ذلك، لأن «الديربي» يبقى حديث الساعة والقاعدة الجماهيرية لهذين الفريقين تتجاوز حدود الوطن.
أسبقية تاريخية للهلال ولكن الأسبقية البدنية والنفسية هذه المرة لصالح النصر إذ يخوض الهلال «الديربي» بعد خسارته الأخيرة دوريا من الشباب إضافة إلى نزيف نقطي في آخر جولات الدوري جعلت أغلب اللاعبين يتعرضون إلى ضغوطات نفسية ليست بالبسيطة.
والعكس بالنسبة لنادي النصر الذي يدخل المباراة بعد سلسلة من الانتصارات الدورية ونسق تصاعدي لمردود لاعبيه فنيا، وفي الأسابيع الأخيرة تحديدا أصبح النصر الأفضل أداء وتكتيكا داخل المستطيل الأخضر .
في النصر تقلصت الأخطاء الدفاعية كثيرا وفي الهلال العكس تماما، في الفريق الأزرق انخفض معدل وطريقة التهديف أما النصر فتتطور هجوميا وبشكل سريع وملحوظ.
لكن كل تلك المعطيات ستختفي مع صافرة الحكم الإيطالي فالديربي لا مقياس له.
الإعداد النفسي والذهني هو الفيصل الأكبر في تحديد الفريق الفائز في مثل هذه الديربيات.
«ديربي بكل ما في الكلمة من معنى .. ديربي باختلاف الوضعيات والظروف»
ما بين نصر طامح لتأكيد عودته وهلال حالم بالمحافظة على لقبه أمام غريمه التقليدي
وبين هذا الطموح وذلك يولد لقاء من نار .
مدرب النصر دانيال كارينيو قارئ من الطراز الأول لأحداث المباريات وأدق تفاصيلها وقادر على تغيير مجرى أي مواجهة كما يريد، لذلك سيكون لهذا المدرب دور كبير في تحديد معالم نهائي العاصمة خاصة في شوطها الثاني. أما السيد زلاتكو مدرب الهلال فلم يأخذ وقته الكافي واللازم لوضع بصمته على الأداء الفني للهلال.
في منتصف الملعب سيكون محمد الشلهوب العنصر الأهم في الجانب الهلالي وربما يكون المؤشر الذي سنقيس عليه الأداء الأزرق.
في الجانب النصراوي البرازيلي رافاييل باستوس أبرز مصادر الخطورة الصفراء والقادر على صناعة الفارق لمصلحة النصر .
خلوديات:
نتيجة النهائي
- أفضل وأصعب فرصة لعودة النصر لملامسة الذهب.
- فوز الهلال بكأس ولي العهد سيؤثر إيجابيا على مسيرته التنافسية نحو لقب الدوري.
- خسارة الديربي ستكون كالصخرة التي تسقط .. ولكن رأس من ستصيب ؟.
إذن «ديربي» الهلال والنصر جاء في موعد مناسب للمتابع الرياضي السعودي باعتبار أن الهلال يسعى للقيام بدورته الشرفية إيذانا بتتويجه بطلا للكأس المفضلة لديه وبالتالي المحافظة على اللقب، في حين يسعى النصر إلى تقديم هدية لأنصاره تجعل له في الموسم الحالي بصمة مميزة ومعنويات مرتفعة لتحقيق الآمال وتقديم شهادة إثبات أنه سيكون المراهن العتيد في الموسم القادم.
فرهانات هذا اللقاء تتعدى في الحقيقة كل ذلك، لأن «الديربي» يبقى حديث الساعة والقاعدة الجماهيرية لهذين الفريقين تتجاوز حدود الوطن.
أسبقية تاريخية للهلال ولكن الأسبقية البدنية والنفسية هذه المرة لصالح النصر إذ يخوض الهلال «الديربي» بعد خسارته الأخيرة دوريا من الشباب إضافة إلى نزيف نقطي في آخر جولات الدوري جعلت أغلب اللاعبين يتعرضون إلى ضغوطات نفسية ليست بالبسيطة.
والعكس بالنسبة لنادي النصر الذي يدخل المباراة بعد سلسلة من الانتصارات الدورية ونسق تصاعدي لمردود لاعبيه فنيا، وفي الأسابيع الأخيرة تحديدا أصبح النصر الأفضل أداء وتكتيكا داخل المستطيل الأخضر .
في النصر تقلصت الأخطاء الدفاعية كثيرا وفي الهلال العكس تماما، في الفريق الأزرق انخفض معدل وطريقة التهديف أما النصر فتتطور هجوميا وبشكل سريع وملحوظ.
لكن كل تلك المعطيات ستختفي مع صافرة الحكم الإيطالي فالديربي لا مقياس له.
الإعداد النفسي والذهني هو الفيصل الأكبر في تحديد الفريق الفائز في مثل هذه الديربيات.
«ديربي بكل ما في الكلمة من معنى .. ديربي باختلاف الوضعيات والظروف»
ما بين نصر طامح لتأكيد عودته وهلال حالم بالمحافظة على لقبه أمام غريمه التقليدي
وبين هذا الطموح وذلك يولد لقاء من نار .
مدرب النصر دانيال كارينيو قارئ من الطراز الأول لأحداث المباريات وأدق تفاصيلها وقادر على تغيير مجرى أي مواجهة كما يريد، لذلك سيكون لهذا المدرب دور كبير في تحديد معالم نهائي العاصمة خاصة في شوطها الثاني. أما السيد زلاتكو مدرب الهلال فلم يأخذ وقته الكافي واللازم لوضع بصمته على الأداء الفني للهلال.
في منتصف الملعب سيكون محمد الشلهوب العنصر الأهم في الجانب الهلالي وربما يكون المؤشر الذي سنقيس عليه الأداء الأزرق.
في الجانب النصراوي البرازيلي رافاييل باستوس أبرز مصادر الخطورة الصفراء والقادر على صناعة الفارق لمصلحة النصر .
خلوديات:
نتيجة النهائي
- أفضل وأصعب فرصة لعودة النصر لملامسة الذهب.
- فوز الهلال بكأس ولي العهد سيؤثر إيجابيا على مسيرته التنافسية نحو لقب الدوري.
- خسارة الديربي ستكون كالصخرة التي تسقط .. ولكن رأس من ستصيب ؟.