الجمود الوظيفي خرج ولم يعد
اعترف بوجود مبان مستأجرة ونفى فشل التدوير.. مدير جامعة حائل:
الجمعة / 12 / ربيع الثاني / 1434 هـ الجمعة 22 فبراير 2013 22:44
سطام الجميعة (حائل)
نفى مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم أن يكون التدوير الوظيفي من معوقات العمل في الجامعة، لافتا في نفس الوقت إلى أن مثل هذا الإجراء يساهم في قطع الروتين والجمود الوظيفي.
وكشف البراهيم أن الجامعة تخلصت من المباني المستأجرة ولم يتبق سوى موقعين فقط سيتم الاستغناء عنهما قريبا، مبينا أن الجامعة تتولى تنفيذ احتياجات الطلاب قبل تحولها إلى مطالب في نهاية الأمر. كما فند مدير جامعة حائل ما يشاع عن فشل تجربة الانتساب موضحا أن هناك برامج جديدة سيتم إطلاقها وفق توجهات الوزارة.وفي سؤال عن المعوقات الناتجة عن آليات التدوير الإداري كما يرى البعض قال: التدوير الإداري للأقسام الإدارية بالجامعة يصفه البعض بالعائق الأكبر للعمل وهو كلام غير صحيح وعلى العكس تماما، فجامعة حائل أكرمها الله بقيادات أكاديمية وادارية متميزة ومشرفة، وشغوفة بخدمة الجامعة والمنطقة والوطن، لذا فإن التدوير من شأنه منح القيادة الفرصة لمنح خبرات واكتساب أخرى في سبيل التنمية والتطوير للفرد والمؤسسة، وكما تعلم في التدوير تنشيط لبيئة العمل وفيه وضع حد للبيروقراطية والجمود، كما أن التدوير يمنح لفرصة لتدريب القيادات على العمل في مختلف إدارات الجامعة.
وحول فشل برامج الانتساب في الجامعة قال:
لا توجد في بنود الجامعة مسألة فاشلة فنحن نعمل على دراسة برامج الانتساب وفتح برامج جديدة وفق توجه الوزارة نحو تحول التعليم عن بعد بديلا لبرامج الانتساب التقليدي في تخصصات قابلة للتوظيف، وذلك يؤكد السعي الجاد للجامعة لتحقيق المتطلبات.
وعن الخطط بشأن العنصر البشري المتمثل في الكادر الأكاديمي قال:
الجامعة استقطبت ولا تزال حريصة على تدعيم الكادر البشري في جميع الكليات بكفاءات عالية وفق المعايير المتعارف عليها تحت مظلة وزارة التعليم العالي ووفق أنظمتها، حاليا الجامعة لديها حزمة كبيرة من البرامج والموجهة لعضو هيئة التدريس قبل التحاقه بالجامعة.
وتواصلا مع اهتمامات الجامعة مع الحكومة الالكترونية قال:
الجامعة حولت كل عملياتها إلكترونيا، وجار العمل على تحديث نظام «البانر» وسيتم إطلاق التحديثات قريبا، ليتسنى للطلاب والطالبات إجراء عملياتهم من أي مكان، وقد حققت الجامعة قفزة في تعاملاتها الإلكترونية حيث حصلت في تقرير هيئة الاتصالات في العام الماضي على نسبة 78% والجامعة تسير حثيثا لتتحول الى جامعة إلكترونية مع بداية العام الدراسي المقبل.
وفي سؤال عن عدم جدوى برنامج السنة التحضيرية التي تطبقه الجامعة قال:
جهود «السنة التحضيرية» تتركز على تنمية مهارات الطلاب والطالبات وتحديدا تطوير الذات وتحسين الكفاءة اللغوية لديهم، ودعم قدراتهم التحليلية والبحثية بشكل يمكنهم من مواصلة تعليمهم بيسر وتميز، إلى جانب ترسيخ مبادئ الانضباط والالتزام والشعور بالمسؤولية، وتعزيز المهارات القيادية والثقة بالنفس، وغرس روح المبادرة، وتطوير مهارات الاتصال والتفكير.
وبالنسبة لما يتردد عن فشل الجامعة في تنفيذ برنامج السنة التحضرية فإن هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة.
وفي ما يتعلق بتواصل الجامعة مع المجتمع قال:
الجامعة تسير برؤية واضحة إلى تعزيز العلاقة بين كليات الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وتفعيل أدوار عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بشكل خاص، وذلك من خلال الإسهام في تدريب منسوبي الجهات الحكومية والخاصة وتأهيلهم، ونشر الثقافة والوعي بين قطاعات المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة في الدراسات والبحوث في مختلف المجالات، وتقديم الاستشارات الإدارية والقيادية والتدريبية والمساعدات المهنية والإرشاد الأكاديمي، بالإضافة إلى مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة الثقافية، والاجتماعية، والعلمية المختلفة، وقد قدمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عددا من الخدمات الأكاديمية وبرامج التعليم المستمر من خلال عدد من برامج الدبلومات.
واتساقا مع الاتفاقيات التي تعقدها الجامعة مع الجهات ذات العلاقة قال:
الجامعة اعتمدت عددا من الشراكات المهمة مع القطاعين العام والخاص، سواء داخل منطقة حائل أو خارجها، بما يعود بالنفع عليها وعلى المجتمع ومن هذه الشراكات برامج علمية مع جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز واتفاقية مع المؤسسات الحكومية منها اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهلال الأحمر وجمعية الأطفال المعاقين والبريد السعودي وهناك اتفاقيات سوف توقع قريبا مع صندوق المئوية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
أما على المستوى الدولي فالجامعة ترتبط بعدد من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية مثل جامعة روان السوربون في فرنسا، وجامعة توتنجهام وكمبرج ببريطانيا وعدد من الجامعات الصينية والهولندية وجميع هذه الاتفاقيات تسعى للاستفادة من الخبرات الدولية في عدة مجالات.
وفي ما يتعلق بعدم جدوى الأبحاث التي تجرى في رحاب الجامعة قال:
تحرص الجامعة على أداء دورها وتحمل مسؤوليتها في هذا المجال البحث العلمي أحد الوظائف الأساسية للجامعة وباعتباره رافدا رئيسيا من روافد التنمية الوطنية المستدامة، ومؤشرا من المؤشرات الحضارية للوطن.
وعن المشاريع المستقبلية للجامعة قال:
هناك 18 مشروعا تغطي معظم كليات الجامعة معتمدة سابقا وبعضها في مرحلة الترسية بالإضافة الى برج المبنى الإداري في ميزانية هذا العام تم اعتماد ستة مشاريع جديدة للكليات الطالبات بالاضافة الى عشرة مشاريع مؤقتة تبلغ التكلفة الاجمالية لجميع مشاريع الجامعة المنفذة والتي تحت التنفيذ أكثر من أربعة مليارات ونصف المليار ريال.
وكذلك اعتمد من قبل وزارة التعليم العالي مشاريع لثلاثة فروع الحائط والشملي وبقعاء بتكلفة تزيد على 76 مليون ريال وسوف يبدأ العمل في هذه المشاريع خلال الفترة القريبة المقبلة.
التفاني في الخدمة
الجامعة حريصة على توفير احتياجات الطلاب من الجنسين قبل أن تتحول الى مطالب، وهي بلا شك تتفانى من أجل تهيئة الجو العام لبناتنا الطالبات، بل ولعضوات هيئة التدريس، من أجل تحقيق نتائج مشرفة ولا يتأتى ذلك الا بخلق بيئة تعليمية وأكاديمية تحقق ما نصبو له من أهداف، وقد سعت الجامعة منذ بدايتها وبدعم من الحكومة على بناء مشروع للمباني المؤقتة حتى استطاعة الجامعة مع بداية هذا الفصل الدراسي من الاستغناء عن المباني المستأجرة عدا مبنيين حيث شيد في مجمع الطالبات أكثر من 20 مبنى مؤقت بالإضافة إلى قاعات متعددة الإغراض حتى أصبحت تجربة جامعة حائل تجربة نموذجية استفادة منها الجامعات الناشئة الأخرى.
وكشف البراهيم أن الجامعة تخلصت من المباني المستأجرة ولم يتبق سوى موقعين فقط سيتم الاستغناء عنهما قريبا، مبينا أن الجامعة تتولى تنفيذ احتياجات الطلاب قبل تحولها إلى مطالب في نهاية الأمر. كما فند مدير جامعة حائل ما يشاع عن فشل تجربة الانتساب موضحا أن هناك برامج جديدة سيتم إطلاقها وفق توجهات الوزارة.وفي سؤال عن المعوقات الناتجة عن آليات التدوير الإداري كما يرى البعض قال: التدوير الإداري للأقسام الإدارية بالجامعة يصفه البعض بالعائق الأكبر للعمل وهو كلام غير صحيح وعلى العكس تماما، فجامعة حائل أكرمها الله بقيادات أكاديمية وادارية متميزة ومشرفة، وشغوفة بخدمة الجامعة والمنطقة والوطن، لذا فإن التدوير من شأنه منح القيادة الفرصة لمنح خبرات واكتساب أخرى في سبيل التنمية والتطوير للفرد والمؤسسة، وكما تعلم في التدوير تنشيط لبيئة العمل وفيه وضع حد للبيروقراطية والجمود، كما أن التدوير يمنح لفرصة لتدريب القيادات على العمل في مختلف إدارات الجامعة.
وحول فشل برامج الانتساب في الجامعة قال:
لا توجد في بنود الجامعة مسألة فاشلة فنحن نعمل على دراسة برامج الانتساب وفتح برامج جديدة وفق توجه الوزارة نحو تحول التعليم عن بعد بديلا لبرامج الانتساب التقليدي في تخصصات قابلة للتوظيف، وذلك يؤكد السعي الجاد للجامعة لتحقيق المتطلبات.
وعن الخطط بشأن العنصر البشري المتمثل في الكادر الأكاديمي قال:
الجامعة استقطبت ولا تزال حريصة على تدعيم الكادر البشري في جميع الكليات بكفاءات عالية وفق المعايير المتعارف عليها تحت مظلة وزارة التعليم العالي ووفق أنظمتها، حاليا الجامعة لديها حزمة كبيرة من البرامج والموجهة لعضو هيئة التدريس قبل التحاقه بالجامعة.
وتواصلا مع اهتمامات الجامعة مع الحكومة الالكترونية قال:
الجامعة حولت كل عملياتها إلكترونيا، وجار العمل على تحديث نظام «البانر» وسيتم إطلاق التحديثات قريبا، ليتسنى للطلاب والطالبات إجراء عملياتهم من أي مكان، وقد حققت الجامعة قفزة في تعاملاتها الإلكترونية حيث حصلت في تقرير هيئة الاتصالات في العام الماضي على نسبة 78% والجامعة تسير حثيثا لتتحول الى جامعة إلكترونية مع بداية العام الدراسي المقبل.
وفي سؤال عن عدم جدوى برنامج السنة التحضيرية التي تطبقه الجامعة قال:
جهود «السنة التحضيرية» تتركز على تنمية مهارات الطلاب والطالبات وتحديدا تطوير الذات وتحسين الكفاءة اللغوية لديهم، ودعم قدراتهم التحليلية والبحثية بشكل يمكنهم من مواصلة تعليمهم بيسر وتميز، إلى جانب ترسيخ مبادئ الانضباط والالتزام والشعور بالمسؤولية، وتعزيز المهارات القيادية والثقة بالنفس، وغرس روح المبادرة، وتطوير مهارات الاتصال والتفكير.
وبالنسبة لما يتردد عن فشل الجامعة في تنفيذ برنامج السنة التحضرية فإن هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة.
وفي ما يتعلق بتواصل الجامعة مع المجتمع قال:
الجامعة تسير برؤية واضحة إلى تعزيز العلاقة بين كليات الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وتفعيل أدوار عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بشكل خاص، وذلك من خلال الإسهام في تدريب منسوبي الجهات الحكومية والخاصة وتأهيلهم، ونشر الثقافة والوعي بين قطاعات المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة في الدراسات والبحوث في مختلف المجالات، وتقديم الاستشارات الإدارية والقيادية والتدريبية والمساعدات المهنية والإرشاد الأكاديمي، بالإضافة إلى مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة الثقافية، والاجتماعية، والعلمية المختلفة، وقد قدمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عددا من الخدمات الأكاديمية وبرامج التعليم المستمر من خلال عدد من برامج الدبلومات.
واتساقا مع الاتفاقيات التي تعقدها الجامعة مع الجهات ذات العلاقة قال:
الجامعة اعتمدت عددا من الشراكات المهمة مع القطاعين العام والخاص، سواء داخل منطقة حائل أو خارجها، بما يعود بالنفع عليها وعلى المجتمع ومن هذه الشراكات برامج علمية مع جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز واتفاقية مع المؤسسات الحكومية منها اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهلال الأحمر وجمعية الأطفال المعاقين والبريد السعودي وهناك اتفاقيات سوف توقع قريبا مع صندوق المئوية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
أما على المستوى الدولي فالجامعة ترتبط بعدد من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية مثل جامعة روان السوربون في فرنسا، وجامعة توتنجهام وكمبرج ببريطانيا وعدد من الجامعات الصينية والهولندية وجميع هذه الاتفاقيات تسعى للاستفادة من الخبرات الدولية في عدة مجالات.
وفي ما يتعلق بعدم جدوى الأبحاث التي تجرى في رحاب الجامعة قال:
تحرص الجامعة على أداء دورها وتحمل مسؤوليتها في هذا المجال البحث العلمي أحد الوظائف الأساسية للجامعة وباعتباره رافدا رئيسيا من روافد التنمية الوطنية المستدامة، ومؤشرا من المؤشرات الحضارية للوطن.
وعن المشاريع المستقبلية للجامعة قال:
هناك 18 مشروعا تغطي معظم كليات الجامعة معتمدة سابقا وبعضها في مرحلة الترسية بالإضافة الى برج المبنى الإداري في ميزانية هذا العام تم اعتماد ستة مشاريع جديدة للكليات الطالبات بالاضافة الى عشرة مشاريع مؤقتة تبلغ التكلفة الاجمالية لجميع مشاريع الجامعة المنفذة والتي تحت التنفيذ أكثر من أربعة مليارات ونصف المليار ريال.
وكذلك اعتمد من قبل وزارة التعليم العالي مشاريع لثلاثة فروع الحائط والشملي وبقعاء بتكلفة تزيد على 76 مليون ريال وسوف يبدأ العمل في هذه المشاريع خلال الفترة القريبة المقبلة.
التفاني في الخدمة
الجامعة حريصة على توفير احتياجات الطلاب من الجنسين قبل أن تتحول الى مطالب، وهي بلا شك تتفانى من أجل تهيئة الجو العام لبناتنا الطالبات، بل ولعضوات هيئة التدريس، من أجل تحقيق نتائج مشرفة ولا يتأتى ذلك الا بخلق بيئة تعليمية وأكاديمية تحقق ما نصبو له من أهداف، وقد سعت الجامعة منذ بدايتها وبدعم من الحكومة على بناء مشروع للمباني المؤقتة حتى استطاعة الجامعة مع بداية هذا الفصل الدراسي من الاستغناء عن المباني المستأجرة عدا مبنيين حيث شيد في مجمع الطالبات أكثر من 20 مبنى مؤقت بالإضافة إلى قاعات متعددة الإغراض حتى أصبحت تجربة جامعة حائل تجربة نموذجية استفادة منها الجامعات الناشئة الأخرى.