إيران تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار البلدان العربية
سياسيون مصريون لـ عكاظ:
الخميس / 18 / ربيع الثاني / 1434 هـ الخميس 28 فبراير 2013 19:30
تزايدت التحذيرات العربية من التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية مثل البحرين واليمن وانعكاساتها على أمنهما واستقرارهما والحفاظ على أطيافهما ومجتمعهما من التفكك عبر إثارة وزرع النزاعات المذهبية.
أحمد عبدالله، سيد عبدالعال «القاهرة»
ويرى رئيس إدارة مجلس الجامعة العربية السفير محمد الزايدي أنه يتعين على إيران أن تحترم سيادة الدول على أراضيها وألا تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار بها، مؤكدا أن اليمن يمر بمرحلة تحول مهمة هو في غنى عن أي إثارة للفتن وتأليب فريق على آخر. ولفت الزايدي إلى أن علاقات إيران مع الدول العربية ليست على ما يرام وهي بدورها أيضا في غنى عن المزيد من توتيرها، مشيرا إلى أن تدخلاتها في شؤون البحرين لاقت رفضا عاما من جانب الدول العربية وإدانة واستنكارا شديدين لها.
وجدد رئيس إدارة مجلس الجامعة دعوة طهران إلى الالتزام بعلاقات حسن الجوار مع الدول العربية انطلاقا مما يمليه عليها ديننا الحنيف ومبادئه وبما تنص عليه قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من إلزام دول المنظمة الأعضاء بها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما رفض عدد من القوى السياسية التدخل الإيراني غير المقبول في الشؤون الداخلية لليمن وإرسال السلاح ودعم عناصر انفصالية يمنية بهدف زعزعة استقرار وأمن اليمن. وقال الدكتور محمد نور عضو الهيئة العليا لحزب الوطن إنه يرفض التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبلاد العربية وفي مقدمتها اليمن والبحرين، وقال «إن العالم يعرف حجم التدخل الإيراني في البحرين واليمن لتحريك الأحداث هناك حتى لا تستقر هذه البلاد»، مشددا على رفضه لنشر فكرها المذهبي وإثارة النزاعات المذهبية في هذه البلدان، وأن ما تقوم به إيران لعب بالنار لأنها تساهم في زعزعة واستقرار اليمن والبحرين وبعض دول الخليج الأخرى من خلال دعمها للطائفية هناك وإثارة النزاع بين أطياف مجتمع والأحقاد مما يؤدي إلى زيادة النزاعات وبالتالي الفوضى وعدم الاستقرار. من جانبه، أكد الدكتور محمود ناصر عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية رفضه القاطع لتدخل إيران في الشؤون الداخلية اليمنية والأعمال التي تقوم بها من إرسال للأسلحة وإثارة للمذهبية بين أطياف المجتمع اليمني.
وقال إن إيران تدعم مجموعات مختلفة بالسلاح والمال والتدريب وربما ترسل مقاتلين إلى هناك بغرض خلق جيب سياسي يكون عائقا أمام استقرار اليمن وعودته للعب دوره الطبيعي في البحر الأحمر ومنطقة الجزيرة العربية.
وتابع قائلا «لا بد أن تكون هناك رسالة واضحة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة تحذر إيران من الاستمرار في التدخل في الشأن اليمني بهدف إحداث فتنة سياسية بين أبناء اليمن الواحد». في نفس السياق، قال الدكتور حسن واكد القيادي البارز في حزب الأصالة إن إيران تحاول اختراق الدول العربية من خلال دعم فريق على حساب فريق آخر كما يحدث في لبنان واليمن والبحرين، وأضاف أن الأسلوب الإيراني واحد ويتمثل في إرسال السلاح والمال رغم معاناة الشعب الإيراني وحاجته لهذه الأموال، وأن إيران ترسل السلاح لليمن لقتل أبناء الشعب اليمني.
أحمد عبدالله، سيد عبدالعال «القاهرة»
ويرى رئيس إدارة مجلس الجامعة العربية السفير محمد الزايدي أنه يتعين على إيران أن تحترم سيادة الدول على أراضيها وألا تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار بها، مؤكدا أن اليمن يمر بمرحلة تحول مهمة هو في غنى عن أي إثارة للفتن وتأليب فريق على آخر. ولفت الزايدي إلى أن علاقات إيران مع الدول العربية ليست على ما يرام وهي بدورها أيضا في غنى عن المزيد من توتيرها، مشيرا إلى أن تدخلاتها في شؤون البحرين لاقت رفضا عاما من جانب الدول العربية وإدانة واستنكارا شديدين لها.
وجدد رئيس إدارة مجلس الجامعة دعوة طهران إلى الالتزام بعلاقات حسن الجوار مع الدول العربية انطلاقا مما يمليه عليها ديننا الحنيف ومبادئه وبما تنص عليه قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من إلزام دول المنظمة الأعضاء بها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما رفض عدد من القوى السياسية التدخل الإيراني غير المقبول في الشؤون الداخلية لليمن وإرسال السلاح ودعم عناصر انفصالية يمنية بهدف زعزعة استقرار وأمن اليمن. وقال الدكتور محمد نور عضو الهيئة العليا لحزب الوطن إنه يرفض التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبلاد العربية وفي مقدمتها اليمن والبحرين، وقال «إن العالم يعرف حجم التدخل الإيراني في البحرين واليمن لتحريك الأحداث هناك حتى لا تستقر هذه البلاد»، مشددا على رفضه لنشر فكرها المذهبي وإثارة النزاعات المذهبية في هذه البلدان، وأن ما تقوم به إيران لعب بالنار لأنها تساهم في زعزعة واستقرار اليمن والبحرين وبعض دول الخليج الأخرى من خلال دعمها للطائفية هناك وإثارة النزاع بين أطياف مجتمع والأحقاد مما يؤدي إلى زيادة النزاعات وبالتالي الفوضى وعدم الاستقرار. من جانبه، أكد الدكتور محمود ناصر عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية رفضه القاطع لتدخل إيران في الشؤون الداخلية اليمنية والأعمال التي تقوم بها من إرسال للأسلحة وإثارة للمذهبية بين أطياف المجتمع اليمني.
وقال إن إيران تدعم مجموعات مختلفة بالسلاح والمال والتدريب وربما ترسل مقاتلين إلى هناك بغرض خلق جيب سياسي يكون عائقا أمام استقرار اليمن وعودته للعب دوره الطبيعي في البحر الأحمر ومنطقة الجزيرة العربية.
وتابع قائلا «لا بد أن تكون هناك رسالة واضحة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة تحذر إيران من الاستمرار في التدخل في الشأن اليمني بهدف إحداث فتنة سياسية بين أبناء اليمن الواحد». في نفس السياق، قال الدكتور حسن واكد القيادي البارز في حزب الأصالة إن إيران تحاول اختراق الدول العربية من خلال دعم فريق على حساب فريق آخر كما يحدث في لبنان واليمن والبحرين، وأضاف أن الأسلوب الإيراني واحد ويتمثل في إرسال السلاح والمال رغم معاناة الشعب الإيراني وحاجته لهذه الأموال، وأن إيران ترسل السلاح لليمن لقتل أبناء الشعب اليمني.