أمنيات يتيم .. كهرباء تضيء «العشة»
الخميس / 18 / ربيع الثاني / 1434 هـ الخميس 28 فبراير 2013 19:30
عبدالعزيز الربيعي «الطائف»
يحلم كغيره بالنور ولفحة نسيم باردة في الصيف أو وهج حار يقيه برد الشتاء، ذاك حلم مسفر عبدالرحمن 42 الذي يعيش في قرية الفرعة ببني سعد جنوبي الطائف أسوة بمن يمدهم التيار الكهربائي بما يريدون.
يقول مسفر «منذ 12 عاما وأنا أعيش في صندقة مبنية من الخشب تفتقد لكل مقومات الحياة التي يعيشها غيري فلا حياة في الزمن الراهن دون كهرباء وهذا ما أفتقد إليه».
وينوه مسفر عبدالرحمن أنه يرى الكهرباء ولا ينعم بها إذ إن المنازل المجاورة له مضاءة بالمصابيح وسكانها يديرون احتياجاتهم اليومية بها بينما هو يعيش حياته على الفانوس القديم ويجهز غذاءه بالحطب.
مسفر الذي ضاقت به الارض ذرعا عاش يتيم الأبوين ولم يتزوج ولا يملك من حطام الدنيا سوى سيارة متهالكة يتنقل عليها ويوصل بها بعض الاحتياجات للمواطنين بمبالغ زهيدة ولكن المطلب الاهم الذي يتمنى مسفر تحقيقه النظر من قبل كهرباء الطائف إيصال سلك يستخدمه لإضاءة مسكنه المتهالك عله يستطيع استخدام اجهزة التدفئة في الشتاء والتكييف في حرارة الصيف، ويبقى الأمل في المسؤولين في شركة الكهرباء لتحقيق حلم يتيم.
يقول مسفر «منذ 12 عاما وأنا أعيش في صندقة مبنية من الخشب تفتقد لكل مقومات الحياة التي يعيشها غيري فلا حياة في الزمن الراهن دون كهرباء وهذا ما أفتقد إليه».
وينوه مسفر عبدالرحمن أنه يرى الكهرباء ولا ينعم بها إذ إن المنازل المجاورة له مضاءة بالمصابيح وسكانها يديرون احتياجاتهم اليومية بها بينما هو يعيش حياته على الفانوس القديم ويجهز غذاءه بالحطب.
مسفر الذي ضاقت به الارض ذرعا عاش يتيم الأبوين ولم يتزوج ولا يملك من حطام الدنيا سوى سيارة متهالكة يتنقل عليها ويوصل بها بعض الاحتياجات للمواطنين بمبالغ زهيدة ولكن المطلب الاهم الذي يتمنى مسفر تحقيقه النظر من قبل كهرباء الطائف إيصال سلك يستخدمه لإضاءة مسكنه المتهالك عله يستطيع استخدام اجهزة التدفئة في الشتاء والتكييف في حرارة الصيف، ويبقى الأمل في المسؤولين في شركة الكهرباء لتحقيق حلم يتيم.