بطء الخاصـة ولا نـار الأجــرة
يترجلون خارج أسواره بعد فشل التفاوض .. ركاب المطار:
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1434 هـ السبت 02 مارس 2013 02:21
عبدالكريم الذيابي (الطائف)
اعتاد الركاب القادمون إلى مطار الطائف على البحث عن المركبات الخاصة خارج أسوار المطار، هربا من أسعار الأجرة الملتهبة، التي وصلت إلى أرقام خيالية في ساحة المطار، حيث يفرض سائقوها أجورا باهظة لا تناسب حجم المشاوير الداخلية في المحافظة.
وأبدوا دهشتهم من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، إذ تصل أجرة الراكب الواحد إلى 002 ريال، لبعض الأحياء، رغم أن الأجرة بالسيارة الخاصة من خارج أسوار المطار لا تتعدى 03 ريالا.
ويحجم عدد من القادمين عن التفاوض مع سائقي الأجرة لمعرفتهم مسبقا بالأسعار، حيث يترجلون إلى خارج أسوار المطار بحثا عن مركبات خاصة بأسعار متواضعة.
نواف القثامي أحد المسافرين بشكل مستمر يقول: أترجل دائما على قدمي لأصل إلى خارج أسوار المطار، ثم استقل سيارة خاصة تكون أجرتها أقل بكثير من أسعار سائقي الأجرة، مضيفا أن المشوار بالسيارة الخاصة إلى حي المعترض في الحوية لا يكلفه أكثر من 10 ريالات، بينما سائقو الأجرة يفرضون سعرا لا يقل عن 80 ريالا، وبعد التفاوض الطويل ربما يخفضونها إلى 70 ريالا، فيما يمتنع أغلبهم عن تخفيض الأجرة، حيث يتحلق السائقون حول بعضهم البعض ويزجرون أي سائق يحاول تخفيض السعر المتفق عليه.
وأشار سلطان الفيفي الذي يسكن حي شهار، أنه تفاجأ من التسعيرة العشوائية التي يفرضها سائقو أجرة المطار التي تصل إلى 200 ريال، بينما أجرة المشوار الطبيعية لا تتجاوز 40 ريالا، منتقدا غياب الرقابة على الأسعار، مندهشا من ارتفاع الأسعار في المطار رغم اعتدالها خارج أسواره.
وفضل الفيفي أن يترجل خارج أسوار المطار رغم طول المسافة، ليصعد في سيارة خاصة، مؤكدا أن بطء السيارة الخاصة أرحم بعشرات المرات من الارتفاع الجنوني لأسعار سيارات الأجرة في المطار. وطالب كل من تركي القحطاني ومحمد القرشي وطلال ادريس ان تكون هناك مراقبة شديدة على تسعيرة أجرة المطار، لمنع هذا التلاعب واستغلال سائقي الأجرة، وأكدوا أن معاناتهم تزداد يوما بعد يوم، حيث لا تتفق الأسعار مع الواقع بأي حال من الأحوال، كما أن عددا من سائقي سيارات الأجرة يتركون سياراتهم لأبنائهم من صغار السن، فيرفعون الأسعار بمزاجيتهم، وعادة ما يؤدي نقاش المسافر والسائق إلى شجار وخصومة، تستدعي تدخل الجهات المسؤولة.
«عكاظ» علمت أن التسعيرة العادية من المطار إلى الحوية تتراوح بين 60 – 80 ريالا، وعند استفسارها من سائقي سيارات الأجرة في المطار عن سعر المشوار، أجمع السائقون على أن الأجرة تصل إلى 150 ريالا إلى الحوية، أما لقاصدي الهدا أو الشفاء فتتجاوز الأجرة الـ200 ريال، وبرر عدد من السائقين عدم تشغيل العداد بأن ذلك لا يصب في مصلحة الراكب.
من جهته أشار لـ«عكاظ» مصدر مطلع أنه تم تشكيل لجنة من عدة جهات حكومية وقفت على تداعيات أزمة تسعيرة أجرة المطار وسيتم تحديد الأسعار بشكل دقيق ومراقبتها.ب
200 ريال بدلا من 40
أحد سكان حي شهار، أبدى دهشته من ارتفاع الأسعار، ووصفها بالعشوائية، حيث يغالي سائقو سيارات الأجرة بالمطار في رفع قيمة أجرة المشوار التي تصل في أغلب الأحيان إلى 200 ريال، فيما لا تتجاوز الأجرة الطبيعية أكثر من 40 ريالا، مناشدا الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على الأسعار لوضع حد لهذه المعاناة التي يلحظها كل مرتادي مطار الطائف.
وأبدوا دهشتهم من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، إذ تصل أجرة الراكب الواحد إلى 002 ريال، لبعض الأحياء، رغم أن الأجرة بالسيارة الخاصة من خارج أسوار المطار لا تتعدى 03 ريالا.
ويحجم عدد من القادمين عن التفاوض مع سائقي الأجرة لمعرفتهم مسبقا بالأسعار، حيث يترجلون إلى خارج أسوار المطار بحثا عن مركبات خاصة بأسعار متواضعة.
نواف القثامي أحد المسافرين بشكل مستمر يقول: أترجل دائما على قدمي لأصل إلى خارج أسوار المطار، ثم استقل سيارة خاصة تكون أجرتها أقل بكثير من أسعار سائقي الأجرة، مضيفا أن المشوار بالسيارة الخاصة إلى حي المعترض في الحوية لا يكلفه أكثر من 10 ريالات، بينما سائقو الأجرة يفرضون سعرا لا يقل عن 80 ريالا، وبعد التفاوض الطويل ربما يخفضونها إلى 70 ريالا، فيما يمتنع أغلبهم عن تخفيض الأجرة، حيث يتحلق السائقون حول بعضهم البعض ويزجرون أي سائق يحاول تخفيض السعر المتفق عليه.
وأشار سلطان الفيفي الذي يسكن حي شهار، أنه تفاجأ من التسعيرة العشوائية التي يفرضها سائقو أجرة المطار التي تصل إلى 200 ريال، بينما أجرة المشوار الطبيعية لا تتجاوز 40 ريالا، منتقدا غياب الرقابة على الأسعار، مندهشا من ارتفاع الأسعار في المطار رغم اعتدالها خارج أسواره.
وفضل الفيفي أن يترجل خارج أسوار المطار رغم طول المسافة، ليصعد في سيارة خاصة، مؤكدا أن بطء السيارة الخاصة أرحم بعشرات المرات من الارتفاع الجنوني لأسعار سيارات الأجرة في المطار. وطالب كل من تركي القحطاني ومحمد القرشي وطلال ادريس ان تكون هناك مراقبة شديدة على تسعيرة أجرة المطار، لمنع هذا التلاعب واستغلال سائقي الأجرة، وأكدوا أن معاناتهم تزداد يوما بعد يوم، حيث لا تتفق الأسعار مع الواقع بأي حال من الأحوال، كما أن عددا من سائقي سيارات الأجرة يتركون سياراتهم لأبنائهم من صغار السن، فيرفعون الأسعار بمزاجيتهم، وعادة ما يؤدي نقاش المسافر والسائق إلى شجار وخصومة، تستدعي تدخل الجهات المسؤولة.
«عكاظ» علمت أن التسعيرة العادية من المطار إلى الحوية تتراوح بين 60 – 80 ريالا، وعند استفسارها من سائقي سيارات الأجرة في المطار عن سعر المشوار، أجمع السائقون على أن الأجرة تصل إلى 150 ريالا إلى الحوية، أما لقاصدي الهدا أو الشفاء فتتجاوز الأجرة الـ200 ريال، وبرر عدد من السائقين عدم تشغيل العداد بأن ذلك لا يصب في مصلحة الراكب.
من جهته أشار لـ«عكاظ» مصدر مطلع أنه تم تشكيل لجنة من عدة جهات حكومية وقفت على تداعيات أزمة تسعيرة أجرة المطار وسيتم تحديد الأسعار بشكل دقيق ومراقبتها.ب
200 ريال بدلا من 40
أحد سكان حي شهار، أبدى دهشته من ارتفاع الأسعار، ووصفها بالعشوائية، حيث يغالي سائقو سيارات الأجرة بالمطار في رفع قيمة أجرة المشوار التي تصل في أغلب الأحيان إلى 200 ريال، فيما لا تتجاوز الأجرة الطبيعية أكثر من 40 ريالا، مناشدا الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على الأسعار لوضع حد لهذه المعاناة التي يلحظها كل مرتادي مطار الطائف.