250 أسرة تودع الحاجة بـ «منتجون 4»
بعد استقطاب 360 ألف زائر في النسخة الأولى
الاثنين / 22 / ربيع الثاني / 1434 هـ الاثنين 04 مارس 2013 20:06
عبداللطيف الوحيمد (الأحساء)
تدخل جمعية فتاة الأحساء التنموية مرحلة جديدة في خدمة الأسر الفقيرة من خلال معرضها السنوي «منتجون»، الذي تستعد لإطلاق نسخته الرابعة اعتبارا من 29/4/1434هـ وحتى 3/5/1434هـ، وذلك في مقر أسواق القرية الشعبية بمدينة الهفوف، بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة، حيث زار المعرض ما يصل إلى 36 ألف زائر وزائرة.
وتكرس تلك المعارض حسب القائمين عليها استمراراً لمسيرتها التنموية، وترسيخ الثقافة الإنتاجية في المجتمع ورفع قيمة العمل اليدوي وإيجاد منفذ تسويقي سنوي للأسر المنتجة والحصول على دعم أفضل من رجال الأعمال والقطاع الخاص ينمي القدرة الإنتاجية في المجتمع وتشجيع الإبداع والابتكار واكتشاف المهارات.
وسيشارك في المعرض 250 أسرة من الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية و50 عميلة من عميلات برنامج تمويل المشروعات الصغيرة «صنعتي» و50 خريجة من خريجات مركز التأهيل والتدريب المهني و50 شابا وشابة ممن لديهم القدرة على الإنتاج والتميز وسيصاحب المعرض مسابقات متنوعة للصغار والكبار والأسر المنتجة وركن للأغذية والمشروعات وأركان للجهات الحكومية والخاصة المعنية بالأسر المنتجة ومسابقة لأمهر حرفي وحرفية وفن ابتكار المنتج.
وأكدت رئيسة جمعية فتاة الأحساء التنموية لطيفة بنت عبدالله العفالق بأن دور الجمعية في إعانة الأسر الفقيرة بالمساعدات النقدية والعينية ليس الحل الأمثل في تحسين حياة هذه الأسر بل رصدت له سلبيات منها الاتكالية التي أدت إلى استمرار الضعف المادي دون تحسن فوجدت تحقيق أهم بنود رسالتها برصد مدى حاجة النساء من 18 إلى 35 سنة إلى العمل لكسب الرزق سواء من الأسر التي ترعاها الجمعية أو من الأسر ذات الدخل المحدود ورفع قيمة العمل الحرفي في المجتمع كوسيلة لمكافحة الفقر وفتح سبل تحقيق المرأة لدخلٍ يحافظ على كيان أسرتها ويرفع مستواها اجتماعياً واقتصاديا، خاصة أن الأحساء تتمتع بكثافة سكانية عالية وتاريخ حرفي عريق وقبول لدى النساء للأعمال اليدوية المتنوعة وتعودهن على الاعتماد على أنفسهن في كسب الرزق دون حرج مع عفاف عن مد يد الحاجة للآخرين لذا نفذت الجمعية دورات في الطهي والصناعات الغذائية تمكن المتدربة من صنع الأكلات السعودية والعربية والأجنبية بأنواعها المختلفة ودورات في التفصيل والخياطة تمكن المتدربة من تفصيل بلوزة أو قميص وبنطلون وتنورة وفستان وعباءة على الكتف والرأس وجلابية وفستان طفلة بالإضافة لدورات في الاقتصاد المنزلي والتجميل والرسم والحاسب الآلي.
وعن نشاطات الجمعية في مجال رعاية المرأة أضافت أن الجمعية تقدم مساعدات نقدية وعينية للأرامل والمطلقات والمسنات مع برامج تأهيل مهني لفتيات الأسر التي ترعاها وذلك ببرامج التأهيل المهني والأسر المنتجة وتحرص هذه البرامج على تأهيل المرأة في مجالات عمل جديدة وتحسين دخلها المادي ومواكبة الجهود المبذولة لمكافحة الفقر وتعددت مجالات التدريب للمرأة في الجمعية بين المهني والحرفي والخدمي، حيث يتم عقد دورات في الحاسب الآلي والخياطة والأعمال الفنية والتجميل وإعداد عاملات لضيافة المناسبات ونظافة المستشفيات والمدارس والمنازل وكذلك التدريب على الأعمال الشعبية من خوص وسدو وخزف، بالإضافة إلى إعداد معلمات التربية الخاصة، ويتم التركيز على التأهيل المهني مواكبة للجهود المبذولة في مكافحة الفقر ومعالجة البطالة فضلا عن مجالات التدريب التي قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة وهي دورات التأهيل لمساعدات صحيات ومساعدات علاج طبيعي ورعاية كبار السن والاستعانة بخريجات برامج التأهيل سواء بتشغيلهن أو شراء منتجاتهن، مشيرة إلى أن الجمعية استطاعت استقطاب 570 دارسة لدوراتها التأهيلية في مختلف المجالات وتخريج 4649 امرأة في الدورات التعليمية والتأهيلية وتوظيف 75 عاملة في مجال نظافة المستشفيات .
تشغيل العاطلات
نجحت الجمعية في تعيين 239 فتاة في مشروع تشغيل الفتيات العاطلات عن العمل في مهنة نزع نوى التمر وحشوه باللوز وتوريده إلى أحد مصانع التمور لتعبئته وتغليفه وبيعه على المستهلكين في الأسواق ومكافأة كل فتاة حسب الكمية التي تنجزها.
وتكرس تلك المعارض حسب القائمين عليها استمراراً لمسيرتها التنموية، وترسيخ الثقافة الإنتاجية في المجتمع ورفع قيمة العمل اليدوي وإيجاد منفذ تسويقي سنوي للأسر المنتجة والحصول على دعم أفضل من رجال الأعمال والقطاع الخاص ينمي القدرة الإنتاجية في المجتمع وتشجيع الإبداع والابتكار واكتشاف المهارات.
وسيشارك في المعرض 250 أسرة من الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية و50 عميلة من عميلات برنامج تمويل المشروعات الصغيرة «صنعتي» و50 خريجة من خريجات مركز التأهيل والتدريب المهني و50 شابا وشابة ممن لديهم القدرة على الإنتاج والتميز وسيصاحب المعرض مسابقات متنوعة للصغار والكبار والأسر المنتجة وركن للأغذية والمشروعات وأركان للجهات الحكومية والخاصة المعنية بالأسر المنتجة ومسابقة لأمهر حرفي وحرفية وفن ابتكار المنتج.
وأكدت رئيسة جمعية فتاة الأحساء التنموية لطيفة بنت عبدالله العفالق بأن دور الجمعية في إعانة الأسر الفقيرة بالمساعدات النقدية والعينية ليس الحل الأمثل في تحسين حياة هذه الأسر بل رصدت له سلبيات منها الاتكالية التي أدت إلى استمرار الضعف المادي دون تحسن فوجدت تحقيق أهم بنود رسالتها برصد مدى حاجة النساء من 18 إلى 35 سنة إلى العمل لكسب الرزق سواء من الأسر التي ترعاها الجمعية أو من الأسر ذات الدخل المحدود ورفع قيمة العمل الحرفي في المجتمع كوسيلة لمكافحة الفقر وفتح سبل تحقيق المرأة لدخلٍ يحافظ على كيان أسرتها ويرفع مستواها اجتماعياً واقتصاديا، خاصة أن الأحساء تتمتع بكثافة سكانية عالية وتاريخ حرفي عريق وقبول لدى النساء للأعمال اليدوية المتنوعة وتعودهن على الاعتماد على أنفسهن في كسب الرزق دون حرج مع عفاف عن مد يد الحاجة للآخرين لذا نفذت الجمعية دورات في الطهي والصناعات الغذائية تمكن المتدربة من صنع الأكلات السعودية والعربية والأجنبية بأنواعها المختلفة ودورات في التفصيل والخياطة تمكن المتدربة من تفصيل بلوزة أو قميص وبنطلون وتنورة وفستان وعباءة على الكتف والرأس وجلابية وفستان طفلة بالإضافة لدورات في الاقتصاد المنزلي والتجميل والرسم والحاسب الآلي.
وعن نشاطات الجمعية في مجال رعاية المرأة أضافت أن الجمعية تقدم مساعدات نقدية وعينية للأرامل والمطلقات والمسنات مع برامج تأهيل مهني لفتيات الأسر التي ترعاها وذلك ببرامج التأهيل المهني والأسر المنتجة وتحرص هذه البرامج على تأهيل المرأة في مجالات عمل جديدة وتحسين دخلها المادي ومواكبة الجهود المبذولة لمكافحة الفقر وتعددت مجالات التدريب للمرأة في الجمعية بين المهني والحرفي والخدمي، حيث يتم عقد دورات في الحاسب الآلي والخياطة والأعمال الفنية والتجميل وإعداد عاملات لضيافة المناسبات ونظافة المستشفيات والمدارس والمنازل وكذلك التدريب على الأعمال الشعبية من خوص وسدو وخزف، بالإضافة إلى إعداد معلمات التربية الخاصة، ويتم التركيز على التأهيل المهني مواكبة للجهود المبذولة في مكافحة الفقر ومعالجة البطالة فضلا عن مجالات التدريب التي قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة وهي دورات التأهيل لمساعدات صحيات ومساعدات علاج طبيعي ورعاية كبار السن والاستعانة بخريجات برامج التأهيل سواء بتشغيلهن أو شراء منتجاتهن، مشيرة إلى أن الجمعية استطاعت استقطاب 570 دارسة لدوراتها التأهيلية في مختلف المجالات وتخريج 4649 امرأة في الدورات التعليمية والتأهيلية وتوظيف 75 عاملة في مجال نظافة المستشفيات .
تشغيل العاطلات
نجحت الجمعية في تعيين 239 فتاة في مشروع تشغيل الفتيات العاطلات عن العمل في مهنة نزع نوى التمر وحشوه باللوز وتوريده إلى أحد مصانع التمور لتعبئته وتغليفه وبيعه على المستهلكين في الأسواق ومكافأة كل فتاة حسب الكمية التي تنجزها.