هدوء حذر في بورسعيد والاشتباكات تخلف 5 قتلى

الجامعة تدرس «القضايا العربية» قبيل اللقاء الوزاري العربي غدا

هدوء حذر في بورسعيد والاشتباكات تخلف 5 قتلى

هناء البنهاوي، علي حسن، أحمد عبدالله (القاهرة)

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في مدينة بورسعيد الساحلية إلى خمسة أشخاص وإصابة المئات. وقال يحيى موسى المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة والسكان أمس إن العدد ارتفع إلى خمسة قتلى نتيجة اشتباكات أمس من بينهم شرطيان، فيما نقل عن حلمي العفني وكيل وزارة الصحة ببورسعيد قوله إن الاشتباكات أمام مديرية أمن المدينة والتي امتدت حتى الساعات الأولى من صباح أمس أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 400 شخص آخرين. ومن بين القتلى مجندان من قوات الأمن المركزي قالت وزارة الداخلية إنهما لقيا حتفيهما إثر إصابتهما بطلقات نارية في الرقبة والرأس.
وقال المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة إن إجمالي عددالجرحى في الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين في بورسعيد والقاهرة والمنصورة بلغ 575 مصابا فيما يشير إلى إصابة 175 شخصا بجروح في القاهرة والمنصورة.
في هذه الأثناء، لايزال محيط مديرية أمن بورسعيد وميدان الشهداء يشهدان هدوءا حذرا وحالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين، رشقا بالحجارة وزجاجات المولوتوف وقنابل مسيلة للدموع وطلقات خرطوش من قبل قوات الأمن فيما دعت المعارضة إلى تنظيم وقفات احتجاجية ضد أعمال العنف في بورسعيد.
من جهة ثانية، بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة أمس أعمال الدورة 139 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير عمرو أبو العطا وذلك للتحضير لجدول أعمال الدورة ذاتها التي ستعقد على المستوى الوزاري يوم غد الأربعاء.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان.
وبين مندوب مصر أن هناك مجموعة كبيرة من مشاريع القرارات حول القضايا العربية المهمة التي يجب الانتهاء من إعدادها لرفعها للوزراء العرب تتصدرها القضية الفلسطينية وسورية والأوضاع في الجولان ولبنان والأوضاع في السودان والصومال وقضية الجزر الإماراتية المحتلة وتطورات الأوضاع في اليمن، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، والنشاط النووي الإسرائيلي المخالف لمعاهدة منع الانتشار النووي والموقف العربي من تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.