في اجتماع الجمعية غير العادي بجمعية إبصار الخيرية والذي رأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية البشرية «أجفند» والرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، وحضره خمسون من رجال وسيدات الأعمال: اعتبر سمو الأمير طلال مشاركة هذا الجمع بالحضور مؤشرا طيبا لمستقبل الجمعية وباعثا على التفاؤل باستدامة نشاطها لمكافحة العمى والتأهيل للعمل.
وقال سموه : لحل مشكلة ضعف الموارد المالية تم طرح فكرة إنشاء مصنع يديره ويشغله مكفوفون ومبصرون معا وذلك يتطلب صبرا وجهدا لتنمية موارد الجمعية، وطلب الأمير طلال من الجميع البحث عن حلول سريعة بالتوازي مع العمل على إنشاء هذا المصنع. وقال : إننا لعلى ثقة من مقدرتكم جميعا على ابتكار الحلول. داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة التعامل مع الإعاقة البصرية بصورة تكاملية، بدءا بتفعيل المجلس الأعلى للإعاقة الذي سيسهم حسب رؤية سموه في حل كثير من القضايا والصعوبات التي تواجهها أمور ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات الأهلية القائمة على خدماتها. وأشاد سموه بالدور الذي تنفذه الجمعية في العمل التطوعي والخيري مستندة على الشفافية المالية والإعلامية، وقبول الرأي الآخر معتبرا ذلك من العوامل المهمة في تشكيل صورة الجمعية إيجابيا أمام الرأي العام.
هذا وكان معالي الدكتور أحمد محمد علي قد استعرض نشاط الجمعية كما عرض سعادة المهندس عبدالعزيز حنفي عضو الجمعية وأمين الصندوق مصروفات وإيرادات الجمعية الفعلية لعام 1433هـ بلغت (6.190.20)ريالا بارتفاع بنسبة 7% عن مصروفات العام الذي قبله وشملت المساعدات النقدية والسلال الغذائية ومكافحة العمى الممكن تفاديه وحملة دعم وتعليم المعاقين بصريا، متوقعا في موازنة العام الحالي أن يبلغ إجمالي المصروفات (6.642.000) ريال بنسبة ارتفاع 7.3% عن المصروفات الفعلية للعام الماضي.
بعد ذلك عرض أمين عام الجمعية الأستاذ محمد توفيق بلو أهم ملامح خطة عمل الجمعية للعام الحالي، حيث استمرت الجمعية في تنمية وتطوير حملة دعم تعليم وتأهيل المعاقين بصريا التي يرعاها الأمير طلال بن عبدالعزيز واستئناف برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه ليستهدف 300 مستفيد من مرضى العيون.
ثم جرى الحوار بشأن تنمية الموارد فاقترح سعادة الدكتور صبحي بترجي تشكيل لجنة للعمل على تنمية الموارد والنظر في منهجية أداء الجمعية .. كما بحث المجتمعون مختلف القضايا التي تخدم المعاقين بصريا..
طبعا المهم هو أن تسارع اللجنة التي تم تشكيلها للقيام بالدور المطلوب لتنمية الموارد بالطرق الكفيلة التي تؤمن للجمعية أن تؤدي رسالتها. فيا أهل الخير سارعوا بالعون فالله يحب المحسنين.
السطر الأخير :
المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة.

للتواصل أرسل sms إلى 88548
الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701
زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة