بـيـوت الطيـن تتحـدى الــزمـن
مقصورة وقهوة في البكيرية
الثلاثاء / 23 / ربيع الثاني / 1434 هـ الثلاثاء 05 مارس 2013 20:26
سليمان النهابي (البكيرية)
تزخر محافظة البكيرية بمنطقة القصيم بالعديد من الآثار التي كانت في يوم من الأيام من أشهر المساكن التي يقطنها أهلها.
«عكاظ» زارت بعضا من هذه المواقع ورصدت، تاريخها ومعالمها ورغم مرور حقب طويلـــــة عليهــــا إلا أنها ما زالت تتحدى تصـــــاريف الزمن ومن هذه الآثار المقصـــــورة ومسجد الراجحي إلى غيرها من الآثار التي ما زالت تنبض بدفء الحياة.
وإذا نظرنا إلى مسجد الراجحي نجد أنه أحد الآثار القديمة وقد قام الشيخ سليمان عبدالعزيز الراجحي أحد أعيان البكيرية ورجل الأعمال المعروف بإعادة ترميم المسجد وإعادته إلى وضعة السابق حيث يعتبر معلما إسلاميا من معالم البكيرية ويمثل مسجد الراجحي في السابق مدرسة إسلامية يفد إليها طلاب العلم والمعرفة من كل مكان حيث كان المشايخ في بداية نشأة البكيرية يهبون جل وقتهم للتدريس فيه ولقد جاء ترميم هذا المسجد حرصا من الشيخ سليمان الراجحي للمحافظة على بيوت الله أولا ثم المحافظة على تراث المحافظة ويعتبر مسجد الراجحي من أقدم المساجد بالمنطقة وقد زار هذا المسجد عدد كبير من الشخصيات على مستوى العالم.
أما المقصورة وهي بناء أثري يقع في الجهة الشمالية من محافظة البكيرية وهي من المباني المميزة بالمنطقة من حيث عمارتها وقوة ومتانة بنائها وقد قام ببنائها جد عائلة الراجحي ناصر الراجحي وقام بترميمه الشيخ سليمان الراجحي ويتكون المبنى من دورين تشمل القهوة المجلس و«القبة» الصالة والمخزن ومستودعات التمر «الجصص» جمع «جصة» وتشمل على عدد من الغرف، وقد تم تسجيل مسجد الراجحي والمقصورة والبئر الأثري رسميا في الهيئة العليا للسياحة حيث من المعالم الهامة التي يقوم الزوار للمحافظة بزيارتها.
وبالنسبة لمقصورة السويلم فهي عبارة عن قصر أثري كبير يتبعه عدد من الملاحق بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران آل سويلم بعد نشأة البكيرية بوقت قصير في بداية القرن الثالث عشر وكان لها دور بارز في تاريخ البكيرية حيث كانت مقرا للإمارة في فترات طويلة وقد استقبلت العديد من الملوك والشخصيات البارزين منهم الإمام فيصل بن تركي والملك عبدالعزيز ــ رحمها الله ــ عندما قدم الملك المؤسس إلى البكيرية عام 1325هـ، كما زارها الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، فضلا عن عدد من الأمراء والوزراء والضيوف منهم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم والأمير عبدالعزيز بن ماجد والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إضافة الى شخصيات عالمية كسفير الولايات المتحدة الأمريكية والسفير الياباني وتم تسجيلها لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار كمعلم أثري وتاريخي وقد مرت بعدة مراحل وفترات حيث كانت في وقت مضى مقرا للإمارة كما استخدمت سكنا لبعض أسر آل سويلم، أما المجلس «القهوة» وهو المكان المخصص لاستقبال الضيوف يفصلها عن مبنى المقصورة ممر يسمى سوق القهوة.
ترميم الأثار
وقد قام الشيخ محمد بن علي السويلم بترميم المقصورة وملحقها عام 1416هـ ثم أعيد ترميمها بشكل أشمل وأكثر إتقانا شمل المباني والساحات المحيطة بها عام 1428هـ .
«عكاظ» زارت بعضا من هذه المواقع ورصدت، تاريخها ومعالمها ورغم مرور حقب طويلـــــة عليهــــا إلا أنها ما زالت تتحدى تصـــــاريف الزمن ومن هذه الآثار المقصـــــورة ومسجد الراجحي إلى غيرها من الآثار التي ما زالت تنبض بدفء الحياة.
وإذا نظرنا إلى مسجد الراجحي نجد أنه أحد الآثار القديمة وقد قام الشيخ سليمان عبدالعزيز الراجحي أحد أعيان البكيرية ورجل الأعمال المعروف بإعادة ترميم المسجد وإعادته إلى وضعة السابق حيث يعتبر معلما إسلاميا من معالم البكيرية ويمثل مسجد الراجحي في السابق مدرسة إسلامية يفد إليها طلاب العلم والمعرفة من كل مكان حيث كان المشايخ في بداية نشأة البكيرية يهبون جل وقتهم للتدريس فيه ولقد جاء ترميم هذا المسجد حرصا من الشيخ سليمان الراجحي للمحافظة على بيوت الله أولا ثم المحافظة على تراث المحافظة ويعتبر مسجد الراجحي من أقدم المساجد بالمنطقة وقد زار هذا المسجد عدد كبير من الشخصيات على مستوى العالم.
أما المقصورة وهي بناء أثري يقع في الجهة الشمالية من محافظة البكيرية وهي من المباني المميزة بالمنطقة من حيث عمارتها وقوة ومتانة بنائها وقد قام ببنائها جد عائلة الراجحي ناصر الراجحي وقام بترميمه الشيخ سليمان الراجحي ويتكون المبنى من دورين تشمل القهوة المجلس و«القبة» الصالة والمخزن ومستودعات التمر «الجصص» جمع «جصة» وتشمل على عدد من الغرف، وقد تم تسجيل مسجد الراجحي والمقصورة والبئر الأثري رسميا في الهيئة العليا للسياحة حيث من المعالم الهامة التي يقوم الزوار للمحافظة بزيارتها.
وبالنسبة لمقصورة السويلم فهي عبارة عن قصر أثري كبير يتبعه عدد من الملاحق بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران آل سويلم بعد نشأة البكيرية بوقت قصير في بداية القرن الثالث عشر وكان لها دور بارز في تاريخ البكيرية حيث كانت مقرا للإمارة في فترات طويلة وقد استقبلت العديد من الملوك والشخصيات البارزين منهم الإمام فيصل بن تركي والملك عبدالعزيز ــ رحمها الله ــ عندما قدم الملك المؤسس إلى البكيرية عام 1325هـ، كما زارها الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، فضلا عن عدد من الأمراء والوزراء والضيوف منهم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم والأمير عبدالعزيز بن ماجد والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إضافة الى شخصيات عالمية كسفير الولايات المتحدة الأمريكية والسفير الياباني وتم تسجيلها لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار كمعلم أثري وتاريخي وقد مرت بعدة مراحل وفترات حيث كانت في وقت مضى مقرا للإمارة كما استخدمت سكنا لبعض أسر آل سويلم، أما المجلس «القهوة» وهو المكان المخصص لاستقبال الضيوف يفصلها عن مبنى المقصورة ممر يسمى سوق القهوة.
ترميم الأثار
وقد قام الشيخ محمد بن علي السويلم بترميم المقصورة وملحقها عام 1416هـ ثم أعيد ترميمها بشكل أشمل وأكثر إتقانا شمل المباني والساحات المحيطة بها عام 1428هـ .