ترديد الجماهير للهتافات والعبارات ضد لاعبي الفرق الأخرى في ملاعب كرة القدم ليست بالشيء الجديد، بل إن البعض يعتبرها فاكهة كرة القدم، لما لها من تأثير سلبي على لاعبي أي فريق، خاصة إذا كانت تلك العبارات غير خادشة للذوق العام، وأن الهدف من ترديدها هو التأثير على الآخرين في إطار التنافس الشريف، وتظل إحدى أكثر الهتافات التي تم ترديدها في وسطنا الرياضي وكان لها تأثير نفسي كبير هي عبارة «العالمية صعبة قوية» والتي تشير الروايات إلى أن أول من أطلق هذه العبارة هي جماهير فريق الاتحاد في لقاء سابق لفريقها أمام فريق الهلال، وذلك في تأثير نفسي يكرس لصعوبة مهمة الهلال في تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا، ومن ثم الانطلاق نحو المشاركة في بطولة أندية العالم والتي ظل أمل المشاركة في هذه البطولة حلما يؤرق مضاجع جميع الهلاليين، حيث شاهدنا كيف أن تأثير تلك العبارة انتقل من جماهير الفريق إلى اللاعبين إلى إدارات الهلال المتعاقبة، حتى باتت تؤثر بشكل سلبي كبير مع إطلالة كل مشاركة للفريق في دوري أبطال آسيا، ففي اللحظة التي كان يجب على الهلاليين أن يتعاملوا مع هذه العبارة بشكل إيجابي واتخاذها عامل تحفيزي لهم من أجل كسر (نحس) تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عن طريق بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيقها، إلا أن المتابع للشأن الهلالي خلال الأيام الماضية يلحظ عدم اكتراث الهلاليين بالخسارة (المذلة) التي تلقاها الفريق أمام (الزعيم) الإماراتي في أولى مشاركات الفريق في دوري أبطال آسيا، بل إن الأمر الذي يدعو للغرابة أكثر هو احتفال الهلاليين بوصول (باص) الفريق والذي تم التعامل مع طريقة وصوله وكأن الفريق هو من وصل إلى (العالمية) وليس أن الأمر لا يعدو كونه وصول (باص) لن يمنح الهلال تحقيق لقب قاري استعصى عليه كثيرا.
ومضات:
- أساء لاعب فريق النصر الكابتن سعود حمود للأخلاق الرياضية، بل ضرب بها عرض الحائط لذلك ينبغي أن تكون عقوبته أكبر من العقوبة التي اتخذت بحقه.
- المهاجم العماني عماد الحوسني أصبح بعيدا عن مستوياته المعروفة عنه، لذلك عليه مراجعة حساباته قبل أن يخسر حب المجانين.
- فريق الفتح يجبرك على احترامه، نظير مستوياته المميزة هذا الموسم واقترابه بشكل كبير من تحقيق حلم أبناء الأحساء.
- رحل جاروليم وعاد أليكس، وما بين رحيل الأول وعودة الثاني ظلت آمال وتطلعات الأهلاويين معلقة في فريق متكامل يبحثون من خلاله عن تحقيق منجز بطولي.
- كل الأمور ضبابية في الاتحاد، إلا جماهيره التي أبت التخلي عن الفريق في عز انكساره.
ترنيمة:
مشتاق ودي أصافحك .. عيت يدي لأمدها.