ابن سعيدان .. خطوات عقارية نحو العالمية

حول مباني الطين إلى أبراج سكنية

ابن سعيدان .. خطوات عقارية نحو العالمية

مريم الصغير «الرياض»

الكفاح والعصامية عاملان مهمان جعلا إبراهيم بن محمد آل سعيدان يشق طريقه نحو الثراء من خلال شركته العقارية التي ساهمت في تنفيذ أهم المشاريع في الرياض وخارجها، ودخلت في مجال التطوير العقاري وشاركت في كثير من المشاريع العملاقة.
وتوجهت لبناء الأبراج بعد تجربة فريدة نقلتهم من بناء بيوت الطين إلى أحدث الأساليب العلمية في البناء والتسويق العقاري، كما أسهمت في بيع وشراء وتأجير الأراضي وبناء المخططات السكنية التجارية والصناعية والمباني المكتبية الذكية والمراكز التجارية إلى جانب مشاركتها الفاعلة في تطور أحياء العاصمة الرياض ومنطقة مكة المكرمة، وعلى الصعيد الدولي ساهمت في تأسيس شركات قابضة عدة.
وأوضح إبراهيم بن سعيدان أنه يركز على التنظيم في العمل وتصنيف الوظائف وتحديد الصلاحيات، إضافة للارتقاء ببيئة العمل الداخلية في الشركة كجزء من فلسفتها المهنية، واستراتيجية عملها اليومي، وذلك بهدف تحفيز موظفيها نحو الأفضل من خلال تبنيها للعديد من البرامج التدريبية والفعاليات السنوية لمواكبة التطورات الحاصلة في سوق العمل، ويعزز في الوقت ذاته من طاقاتهم الإبداعية وزيادة قدراتهم الإنتاجية بأفضل مستويات العمل.
ويحسب لإبراهيم بن سعيدان تبنيه مطالب العقاريين لإيجاد تشريعات وأنظمة تتعلق بالعقار، كما ساهم في تأسيس لجنة تعنى بالقطاع العقاري في الغرفة التجارية بالرياض ونجح في ذلك، وترأس اللجنة في عدد من الاجتماعات اللاحقة للغرفة التجارية إلى جانب عضويته في كثير من الجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية.
وأصبحت شركة آل سعيدان للعقارات اليوم واحدة من كبريات الشركات العقارية الرائدة في السعودية والوطن العربي. وتحظى بعلاقة وثيقة بالوكالات العقارية المهمة في العالم العربي، وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية التي تهدف إلى تبادل المعلومات عن الأسواق وتقديم خدمات متميزة لعملائنا.