وزراء الداخلية العرب يناقشون استراتيجـــيات مكافحة المخدرات والإرهاب اليوم
خادم الحرمين الشريفين يوجه كـلــــمة في افتتـاح الـدورة الثـلاثين
الثلاثاء / 30 / ربيع الثاني / 1434 هـ الثلاثاء 12 مارس 2013 20:37
عبدالرحمن الشمراني، منصور الشهري، نواف عافت (الرياض)
يوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم الأربعاء كلمة في مستهل انعقاد الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في الرياض بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ويتحدث في الدورة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، كما يتحدث فيها كل من سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب، وأمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان.
ويتضمن جدول أعمال الدورة تقريرا لسمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال وإنجازات الجامعة، وتقرير الأمين العام للمجلس الأعلى عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والعشرين والثلاثين.
كما يتضمن جدول الأعمال مشروع خطة مرحلية سابعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية سادسة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، ومشروع خطة مرحلية ثالثة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية – الدفاع المدني، ومشروع استراتيجية عربية للأمن الفكري.
وسيناقش وزراء الداخلية العرب أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2012م، ونتائج الاجتماعات المشتركة بين خبراء من مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب.
كما يبحث المجلس سبل دعم وزارة الداخلية الفلسطينية، وينظر في تدعيم العلاقة بين الشرطة والمجتمع من خلال تعزيز الشرطة المجتمعية، وبناء شراكة بين أجهزة الأمن وفعاليات المجتمع المدني، وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان وتدعيم احترامها، إضافة إلى بعض المسائل الإدارية والمالية.
مركز إعلامي متكامل
وقد رصدت «عكاظ» أمس آخر الاستعدادات لانطلاق الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، إذ جهزت وزارة الداخلية مركزا إعلاميا متكاملا لمختلف وسائل الإعلام، فيما سادت أجواء التفاؤل بنجاح الدورة في صفوف كافة الوفود العربية التي اعتبرت في تصريحات صحافية لـ «عكاظ» أن الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية العرب تعد من أهم الدورات نظرا لانعقادها في مرحلة دقيقة شهدت تحولات كبيرة في العالم العربي.
وقال العميد المهندس عبدالمنعم عياد التونسي مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية الليبية في تصرح لـ «عكاظ»: نتقدم بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال للجنة التحضيرية، وحقيقة فإن هذه الدورة مهمة جدا وتأتي في ظروف في غاية الأهمية لما يمر به الوطن العربي حاليا من تهديدات، وبالتالي فإن التوصيات التي سيتم اعتمادها في هذه الدورة مهمة جدا وناجعة، خاصة في ما يتعلق بالبيان الختامي الذي أعدته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وينتظر أن يعتمد من قبل الوزراء في اجتماعهم اليوم، ويتضمن مكافحة الإرهاب الذي بدأ ينتشر ويهدد مناطقنا العربية.
فقيد الأمة
كما أشاد المسؤول الليبي بالدور الكبير الذي بذله الأمير نايف بن عبدالعزيز في تعزيز الأمن العربي، قائلا «نحن كرجال أمن عرب نعزي أنفسنا في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي وضع الأسس للعمل الأمني المشترك، وهو الذي صاغ الاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذلك مكافحة الإرهاب، وبالتالي فإن هذا الرجل قدم كل ما لديه، وأسس مبادئ وأسس التضامن العربي المشترك».
وأضاف، فعلا شعرنا بأننا خسرنا هذا الرجل العظيم الذي أعطى كل ما عنده، ولكن عزاؤنا في أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هو خير خلف لخير سلف، وأتمنى له التوفيق في مهام عمله بوزارة الداخلية، وباعتباره كذلك في إدارة العمل الأمني المشترك لما يتمتع به من حرفية ومهنية، باعتبار أن له دورا كبيرا في مكافحة الإرهاب، ونحن بدورنا في وزارة الداخلية الليبية نتطلع إلى أن يكون هناك لقاء يجمع وزير الداخلية الليبي مع سموه لتفعيل التعاون الثنائي في المجال الأمني خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وإعداد كوادر أمنية ليبية متخصصة في بناء ليبيا الجديدة، وكما يعلم الجميع نحن نمر بظروف صعبة جدا، وفي مرحلة تأسيس الداخلية الليبية، ونطمع في أن يكون هناك تعاون ثنائي من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب أو من خلال التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية السعودية والليبية.
نايف والأمن العربي
من جانبه قال أمين عام وزارة الداخلية الأردنية سامح المجالي لـ «عكاظ»: بصمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- على الأمن العربي مازالت موجودة وستبقى شخصيته موجودة في المنطقة العربية، وإن شاء الله يسير على نهجه في تعزيز الأمن العربي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وأضاف، كان دور الأمير نايف فاعلا في الأمن العربي وإنشاء مجلس وزراء الداخلية العرب، وبحول الله وقوته أن وزراء الداخلية العرب يستمرون في تعاونهم وفق نظرة الأمير نايف -يرحمه الله- ليبقى الأمن العربي قويا والاستقرار مبسوطا في كافة الدول الأعضاء.
ويتحدث في الدورة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، كما يتحدث فيها كل من سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب، وأمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان.
ويتضمن جدول أعمال الدورة تقريرا لسمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال وإنجازات الجامعة، وتقرير الأمين العام للمجلس الأعلى عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والعشرين والثلاثين.
كما يتضمن جدول الأعمال مشروع خطة مرحلية سابعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية سادسة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، ومشروع خطة مرحلية ثالثة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية – الدفاع المدني، ومشروع استراتيجية عربية للأمن الفكري.
وسيناقش وزراء الداخلية العرب أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2012م، ونتائج الاجتماعات المشتركة بين خبراء من مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب.
كما يبحث المجلس سبل دعم وزارة الداخلية الفلسطينية، وينظر في تدعيم العلاقة بين الشرطة والمجتمع من خلال تعزيز الشرطة المجتمعية، وبناء شراكة بين أجهزة الأمن وفعاليات المجتمع المدني، وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان وتدعيم احترامها، إضافة إلى بعض المسائل الإدارية والمالية.
مركز إعلامي متكامل
وقد رصدت «عكاظ» أمس آخر الاستعدادات لانطلاق الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، إذ جهزت وزارة الداخلية مركزا إعلاميا متكاملا لمختلف وسائل الإعلام، فيما سادت أجواء التفاؤل بنجاح الدورة في صفوف كافة الوفود العربية التي اعتبرت في تصريحات صحافية لـ «عكاظ» أن الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية العرب تعد من أهم الدورات نظرا لانعقادها في مرحلة دقيقة شهدت تحولات كبيرة في العالم العربي.
وقال العميد المهندس عبدالمنعم عياد التونسي مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية الليبية في تصرح لـ «عكاظ»: نتقدم بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال للجنة التحضيرية، وحقيقة فإن هذه الدورة مهمة جدا وتأتي في ظروف في غاية الأهمية لما يمر به الوطن العربي حاليا من تهديدات، وبالتالي فإن التوصيات التي سيتم اعتمادها في هذه الدورة مهمة جدا وناجعة، خاصة في ما يتعلق بالبيان الختامي الذي أعدته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وينتظر أن يعتمد من قبل الوزراء في اجتماعهم اليوم، ويتضمن مكافحة الإرهاب الذي بدأ ينتشر ويهدد مناطقنا العربية.
فقيد الأمة
كما أشاد المسؤول الليبي بالدور الكبير الذي بذله الأمير نايف بن عبدالعزيز في تعزيز الأمن العربي، قائلا «نحن كرجال أمن عرب نعزي أنفسنا في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي وضع الأسس للعمل الأمني المشترك، وهو الذي صاغ الاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذلك مكافحة الإرهاب، وبالتالي فإن هذا الرجل قدم كل ما لديه، وأسس مبادئ وأسس التضامن العربي المشترك».
وأضاف، فعلا شعرنا بأننا خسرنا هذا الرجل العظيم الذي أعطى كل ما عنده، ولكن عزاؤنا في أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هو خير خلف لخير سلف، وأتمنى له التوفيق في مهام عمله بوزارة الداخلية، وباعتباره كذلك في إدارة العمل الأمني المشترك لما يتمتع به من حرفية ومهنية، باعتبار أن له دورا كبيرا في مكافحة الإرهاب، ونحن بدورنا في وزارة الداخلية الليبية نتطلع إلى أن يكون هناك لقاء يجمع وزير الداخلية الليبي مع سموه لتفعيل التعاون الثنائي في المجال الأمني خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وإعداد كوادر أمنية ليبية متخصصة في بناء ليبيا الجديدة، وكما يعلم الجميع نحن نمر بظروف صعبة جدا، وفي مرحلة تأسيس الداخلية الليبية، ونطمع في أن يكون هناك تعاون ثنائي من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب أو من خلال التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية السعودية والليبية.
نايف والأمن العربي
من جانبه قال أمين عام وزارة الداخلية الأردنية سامح المجالي لـ «عكاظ»: بصمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- على الأمن العربي مازالت موجودة وستبقى شخصيته موجودة في المنطقة العربية، وإن شاء الله يسير على نهجه في تعزيز الأمن العربي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وأضاف، كان دور الأمير نايف فاعلا في الأمن العربي وإنشاء مجلس وزراء الداخلية العرب، وبحول الله وقوته أن وزراء الداخلية العرب يستمرون في تعاونهم وفق نظرة الأمير نايف -يرحمه الله- ليبقى الأمن العربي قويا والاستقرار مبسوطا في كافة الدول الأعضاء.