متحف طيبة التعليمي .. الصورة تحكي الإرث التاريخي
«عكاظ» في جولة داخل قاعاته السبع
الثلاثاء / 30 / ربيع الثاني / 1434 هـ الثلاثاء 12 مارس 2013 20:39
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
متحف طيبة التعليمي.. إرث تاريخي بما يحتويه من سجلات تاريخية تحكي بالصورة عن قصة التعليم في المدينة المنورة، وينتظر أن يكون أحد معالم مدينة المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ التي ستستقطب زوار «المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية»، تلك المدينة التي خرجت منها أجيال من العلماء والمفكرين والوزراء وكبار رجالات الدولة الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص.
المتحف أرشيف منذ عام 1351هـ، بوجود سبع قاعات تاريخية تعليمية توثق الحركة التعليمية في منطقة المدينة المنورة من خلال 100 ألف وثيقة نادرة، والمتحف الذي يجاور المسجد النبوي الشريف بأقل من نصف كيلو متر.
وتعد الحركة التعليمية في المدينة المنورة علامة بارزة في تاريخ المملكة بشكل عام، وبخاصة أن المنطقة أنجبت الكثير من الوزراء، منهم 11 وزيرا فقط تخرجوا من ثانوية طيبة التعليمية التى تعد أشهر مدارس المنطقة وأطلق عليها (مدرسة الوزراء)
«عكاظ» زارت المتحف، والتقت مديره محمد أحمد قشقري الذي أوضح أن فكرة دعم المتحف جاءت من مساعد مدير التربية والتعليم خالد الوسيدي، ويجرى العمل على إنشاء جناح خاص لتعليم البنات يضم جميع المقتنيات القديمة للبنات، مضيفا: «هناك اهتمام يوليه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله الذي أعجب بمقتنيات المتحف، حيث يضم الكثير من السجلات التاريخية التي تتحدث عن واقع التعليم في طيبة الطيبة منذ عام 1351هـ».
قاعة الوزراء
وفي بداية الجولة، توجهنا إلى قاعة الوزراء، حيث تضم القاعة توثيقا للوزراء الذين تخرجوا من مدرسة طيبة، وهم: علي الشاعر (وزير الإعلام الأسبق)، محمد علي الفايز (وزير الخدمة المدنية السابق)، نزار عبيد مدني (وزير الدولة للشؤون الخارجية)، إياد مدني (وزير الثقافة والإعلام السابق)، محمد جميل ملا (وزير الاتصالات وتقنية المعلومات)، بندر الحجار (وزير الحج)، د. هاشم عبدالله يماني (وزير الصناعة والتجارة الأسبق)، أسامة جعفر فقيه ( وزير التجارة الأسبق)، د. جبارة عيد الصريصري (وزير النقل)، ناصر السلوم ( وزير النقل السابق)، أحمد محمد علي (رئيس البنك الإسلامي)، وكذلك خرجت عددا من مديري الجامعات في المملكة، منهم: غازي عبيد مدني (مدير جامعه الملك عبدالعزيز الأسبق) الدكتور عبدالمنان ترجمان (مدير جامعه الملك فهد للبترول والمعادن)، الدكتور منصور التركي (مدير جامعه الملك سعود)، الدكتور رضا عبيد (مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأسبق)، الدكتور ناصر الصالح (مدير جامعه أم القرى الأسبق)، الدكتور منصور النزهة (مدير جامعه طيبة).
وكذلك تخرج منها العديد من الشخصيات التي حصلت على مناصب قيادية في الدولة، منهم: الشيخ سعد ناصر السديرى وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة السابق، وأمين المدينة المنورة السابق المهندس عبدالعزيز الحصين، وتضم القاعة كثيرا من الأختام القديمة لإدارة التربية والتعليم ومدارس المدينة المنورة، بالإضافة إلى أعداد قديمة من مجلة المعرفة.
مديرو التعليم
توجهنا إلى قاعة مديري التعليم في المدينة المنورة وأرشفة التاريخ الخاص بهم، حيث تتضمن سردا لتاريخهم، حيث تضم 50 ألف صورة سيتم تحويل الصور إلى عرض مرئي توثيقا للسيرة، منهم: (عبدالعزيز الربيع ــ رحمه الله، حسين مصطفي جوادي، بهجت محمود جنيد، تنيضيب الفائدي، سعود بن حسين الزهراني).
العلوم الشرعية
تضم هذه القاعة توثيقا لأقدم مدرسة في المدينة المنورة مدرسة العلوم الشرعية التي أنشئت عام 1340 هـ، وتوجد في القاعة العديد من الوثائق وكلمات في سجل الزيارات لعدد من الوزراء والشخصيات الإسلامية والعربية السابقين، منها وجود كلمة لدولة رئيس وزراء سوريا شكرى القوتلي، وكلمة معالي وزير المعارف في جمهورية مصر الدكتور محمد هيكل، كلمة للاقتصادي الشهير محمد طلعت حرب، كلمة مدير المعارف في المملكة محمد طاهر الدباغ.
هذه القاعة تضم سجلا تاريخيا لكل الأدباء والمثقفين في المدينة المنورة، إلى جانب السجلات القديمة التي تضمها مدارس المدينة المنورة.
هذه القاعة تضم جميع وسائل التعليم والآلات التي تستخدم في السابق من هواتف قديمة ووسائل التقنية القديمة من كميرات وتسجيلات صوتية ومرئية، ومنها وجود تسجيل صوتي (بكمب)، ولفت نظر الوزير شريط نادر للاسطوانة للفنان الراحل طلاح مداح موجودة كانت في المتحف.
والتي تعتبر من أهم القاعات في المتحف والتي تضم جميع وثائق التعليم القديمة من ملفات وسجلات نادرة بخط اليد من عام 1364 هـ.
مسرح طيبة التعليمي
الذي يعد علامة مضيئة ومبهرة للمسرح القديم، والذي أنشئ عام 1381 هـ، ويبلغ عدد الكراسي للمسرح 400 كرسي، حيث وجه الوزير بترميم المتحف بميزانية مفتوحة للمتحف الذي يعد أنموذجا رائعا للمسارح القديمة، والذي يعد علامة مضيئة في المسرح، وخصوصا أن المسرح ما زال محتفظا بكثير من أجزائه من أبواب وشابيك قديمة وأرضيات قديمة ومحتفظا بجزء من هوية المسرح القديم. وقدم القشقري الشكر والتقدير لوزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله على اهتمامه بمتحف المدينة المنورة التعليمي الذي يعد علامة بارزة في تاريخ الحركة التعليمية في منطقة المدينة المنورة، وقال سيتم الاستفادة من الطابق الأرضي الذي يعود تاريخ إنشاء المبنى إلى أكثر من 50 عاما، حيث يضم 45 غرفة سيتم أرشفة جميع أقسام الإدارة في المتحف، وستكون هناك غرفة مخصصة لكل قسم من أقسام التعليم.
ويعمل في المتحف فريق عمل مكون من: مدير المتحف محمد أحمد القشقري، مساعد مدير المتحف للشؤون الإدارية والمالية عبدالحفيظ عبدالعزيز حافظ، ومشرف المكتبات والوثائق عبدالمجيد الزهراني، ومشرف الإعلام والصحافة فهد صالح المهنا، والمشرف المسرحي جميل القحطاني، ومشرف مسؤول المحافظات أحمد الحسين، ومسؤول النشر الإلكتروني وليد الصاعدي.
المتحف أرشيف منذ عام 1351هـ، بوجود سبع قاعات تاريخية تعليمية توثق الحركة التعليمية في منطقة المدينة المنورة من خلال 100 ألف وثيقة نادرة، والمتحف الذي يجاور المسجد النبوي الشريف بأقل من نصف كيلو متر.
وتعد الحركة التعليمية في المدينة المنورة علامة بارزة في تاريخ المملكة بشكل عام، وبخاصة أن المنطقة أنجبت الكثير من الوزراء، منهم 11 وزيرا فقط تخرجوا من ثانوية طيبة التعليمية التى تعد أشهر مدارس المنطقة وأطلق عليها (مدرسة الوزراء)
«عكاظ» زارت المتحف، والتقت مديره محمد أحمد قشقري الذي أوضح أن فكرة دعم المتحف جاءت من مساعد مدير التربية والتعليم خالد الوسيدي، ويجرى العمل على إنشاء جناح خاص لتعليم البنات يضم جميع المقتنيات القديمة للبنات، مضيفا: «هناك اهتمام يوليه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله الذي أعجب بمقتنيات المتحف، حيث يضم الكثير من السجلات التاريخية التي تتحدث عن واقع التعليم في طيبة الطيبة منذ عام 1351هـ».
قاعة الوزراء
وفي بداية الجولة، توجهنا إلى قاعة الوزراء، حيث تضم القاعة توثيقا للوزراء الذين تخرجوا من مدرسة طيبة، وهم: علي الشاعر (وزير الإعلام الأسبق)، محمد علي الفايز (وزير الخدمة المدنية السابق)، نزار عبيد مدني (وزير الدولة للشؤون الخارجية)، إياد مدني (وزير الثقافة والإعلام السابق)، محمد جميل ملا (وزير الاتصالات وتقنية المعلومات)، بندر الحجار (وزير الحج)، د. هاشم عبدالله يماني (وزير الصناعة والتجارة الأسبق)، أسامة جعفر فقيه ( وزير التجارة الأسبق)، د. جبارة عيد الصريصري (وزير النقل)، ناصر السلوم ( وزير النقل السابق)، أحمد محمد علي (رئيس البنك الإسلامي)، وكذلك خرجت عددا من مديري الجامعات في المملكة، منهم: غازي عبيد مدني (مدير جامعه الملك عبدالعزيز الأسبق) الدكتور عبدالمنان ترجمان (مدير جامعه الملك فهد للبترول والمعادن)، الدكتور منصور التركي (مدير جامعه الملك سعود)، الدكتور رضا عبيد (مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأسبق)، الدكتور ناصر الصالح (مدير جامعه أم القرى الأسبق)، الدكتور منصور النزهة (مدير جامعه طيبة).
وكذلك تخرج منها العديد من الشخصيات التي حصلت على مناصب قيادية في الدولة، منهم: الشيخ سعد ناصر السديرى وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة السابق، وأمين المدينة المنورة السابق المهندس عبدالعزيز الحصين، وتضم القاعة كثيرا من الأختام القديمة لإدارة التربية والتعليم ومدارس المدينة المنورة، بالإضافة إلى أعداد قديمة من مجلة المعرفة.
مديرو التعليم
توجهنا إلى قاعة مديري التعليم في المدينة المنورة وأرشفة التاريخ الخاص بهم، حيث تتضمن سردا لتاريخهم، حيث تضم 50 ألف صورة سيتم تحويل الصور إلى عرض مرئي توثيقا للسيرة، منهم: (عبدالعزيز الربيع ــ رحمه الله، حسين مصطفي جوادي، بهجت محمود جنيد، تنيضيب الفائدي، سعود بن حسين الزهراني).
العلوم الشرعية
تضم هذه القاعة توثيقا لأقدم مدرسة في المدينة المنورة مدرسة العلوم الشرعية التي أنشئت عام 1340 هـ، وتوجد في القاعة العديد من الوثائق وكلمات في سجل الزيارات لعدد من الوزراء والشخصيات الإسلامية والعربية السابقين، منها وجود كلمة لدولة رئيس وزراء سوريا شكرى القوتلي، وكلمة معالي وزير المعارف في جمهورية مصر الدكتور محمد هيكل، كلمة للاقتصادي الشهير محمد طلعت حرب، كلمة مدير المعارف في المملكة محمد طاهر الدباغ.
هذه القاعة تضم سجلا تاريخيا لكل الأدباء والمثقفين في المدينة المنورة، إلى جانب السجلات القديمة التي تضمها مدارس المدينة المنورة.
هذه القاعة تضم جميع وسائل التعليم والآلات التي تستخدم في السابق من هواتف قديمة ووسائل التقنية القديمة من كميرات وتسجيلات صوتية ومرئية، ومنها وجود تسجيل صوتي (بكمب)، ولفت نظر الوزير شريط نادر للاسطوانة للفنان الراحل طلاح مداح موجودة كانت في المتحف.
والتي تعتبر من أهم القاعات في المتحف والتي تضم جميع وثائق التعليم القديمة من ملفات وسجلات نادرة بخط اليد من عام 1364 هـ.
مسرح طيبة التعليمي
الذي يعد علامة مضيئة ومبهرة للمسرح القديم، والذي أنشئ عام 1381 هـ، ويبلغ عدد الكراسي للمسرح 400 كرسي، حيث وجه الوزير بترميم المتحف بميزانية مفتوحة للمتحف الذي يعد أنموذجا رائعا للمسارح القديمة، والذي يعد علامة مضيئة في المسرح، وخصوصا أن المسرح ما زال محتفظا بكثير من أجزائه من أبواب وشابيك قديمة وأرضيات قديمة ومحتفظا بجزء من هوية المسرح القديم. وقدم القشقري الشكر والتقدير لوزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله على اهتمامه بمتحف المدينة المنورة التعليمي الذي يعد علامة بارزة في تاريخ الحركة التعليمية في منطقة المدينة المنورة، وقال سيتم الاستفادة من الطابق الأرضي الذي يعود تاريخ إنشاء المبنى إلى أكثر من 50 عاما، حيث يضم 45 غرفة سيتم أرشفة جميع أقسام الإدارة في المتحف، وستكون هناك غرفة مخصصة لكل قسم من أقسام التعليم.
ويعمل في المتحف فريق عمل مكون من: مدير المتحف محمد أحمد القشقري، مساعد مدير المتحف للشؤون الإدارية والمالية عبدالحفيظ عبدالعزيز حافظ، ومشرف المكتبات والوثائق عبدالمجيد الزهراني، ومشرف الإعلام والصحافة فهد صالح المهنا، والمشرف المسرحي جميل القحطاني، ومشرف مسؤول المحافظات أحمد الحسين، ومسؤول النشر الإلكتروني وليد الصاعدي.