تحذيرات بعدم حمل السلاح لتهيئة أجواء الحوار
حراك سلمي لقبائل صعدة لمواجهة الحوثيين
الخميس / 02 / جمادى الأولى / 1434 هـ الخميس 14 مارس 2013 01:39
أحمد الشميري (صنعاء)
تسعى السلطات اليمنية إلى تهيئة الأجواء المناسبة للحوار الوطني، إذ منعت الأجهزة الأمنية اليمنية حمل السلاح داخل العاصمة صنعاء، وفق توجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال المتحدث باسم اللجنة العسكرية اللواء علي عبيد إن توجيهات صارمة صدرت بمنع حمل السلاح بما في ذلك المرخص باستثناء بعض مسؤولي الدولة والقادة شريطة أن تكون مخفية، ومنع المواكب والمجاميع المسلحة مطالبا زعماء القبائل بعدم مخالفة التوجيهات وإلا سيعرضون أنفسهم للإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت قوات من الجيش والأمن اليمني بشكل ملفت في العاصمة صنعاء ومدن أخرى في حين قتل شخصان وأصيب 6 آخرون في أعمال عنف شهدتها مدينة عدن أمس.
هذا ويواصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر جهوده ولقاءاته بقيادات الأحزاب السياسية وسط أنباء عن رفض قيادات حزب المؤتمر لقاءه وخاصة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أعلن الاحتجاب فور وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء.
من جهة ثانية، دعت قبائل صعدة في مؤتمرهم العام الأول أمس الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى بسط نفوذ الدولة على محافظتهم وإجبار جماعة الحوثي على تسليم الأسلحة وإيقاف أعمال الاعتداءات والتهجير ضد الأبرياء، معلنة موقفها المساند للحوار الوطني. واعتبر الشيخ صادق الاحمر زعيم قبيلة حاشد المؤتمر بمثابة مصالحة مع زعماء القبائل اليمنية لمواجهة المد الحوثي الذي يستهدف البنية القبلية اليمنية، موضحا بأن لا ينبغي على الحكومة تفضيل القاتل على الضحية والمتمثلة بأبناء صعدة.
وقال المتحدث باسم اللجنة العسكرية اللواء علي عبيد إن توجيهات صارمة صدرت بمنع حمل السلاح بما في ذلك المرخص باستثناء بعض مسؤولي الدولة والقادة شريطة أن تكون مخفية، ومنع المواكب والمجاميع المسلحة مطالبا زعماء القبائل بعدم مخالفة التوجيهات وإلا سيعرضون أنفسهم للإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت قوات من الجيش والأمن اليمني بشكل ملفت في العاصمة صنعاء ومدن أخرى في حين قتل شخصان وأصيب 6 آخرون في أعمال عنف شهدتها مدينة عدن أمس.
هذا ويواصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر جهوده ولقاءاته بقيادات الأحزاب السياسية وسط أنباء عن رفض قيادات حزب المؤتمر لقاءه وخاصة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أعلن الاحتجاب فور وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء.
من جهة ثانية، دعت قبائل صعدة في مؤتمرهم العام الأول أمس الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى بسط نفوذ الدولة على محافظتهم وإجبار جماعة الحوثي على تسليم الأسلحة وإيقاف أعمال الاعتداءات والتهجير ضد الأبرياء، معلنة موقفها المساند للحوار الوطني. واعتبر الشيخ صادق الاحمر زعيم قبيلة حاشد المؤتمر بمثابة مصالحة مع زعماء القبائل اليمنية لمواجهة المد الحوثي الذي يستهدف البنية القبلية اليمنية، موضحا بأن لا ينبغي على الحكومة تفضيل القاتل على الضحية والمتمثلة بأبناء صعدة.