إليك والدي
الخميس / 02 / جمادى الأولى / 1434 هـ الخميس 14 مارس 2013 19:48
سحر رجب
سيكون مقالي مختلفا هذا الأسبوع
أحدثكم عن كامل رجب والدي ونبراسي ومعلمي بعد سيد البشرية.
كيف كان في صباه، وكيف تربى.
مسقط رأسه مكة المكرمة.
تعلم حتى المرحلة الابتدائية، توظف في الديوان الملكي بمكة المكرمة، عاش حياة صعبة في حياة والده رحمه الله وأسكنه جنانه، تربى في بيت عمته في الخرمة عدة أشهر بسبب كثرة سفريات والده مع الديوان، عشق عمل والده وعمل معه وكان يعمل في السنترال، تزوج في الرابعة والعشرين من عمره، وأنجب سحر، عاطف، عزام رحمه الله، أمل، محمد، إيهاب.
كان يسافر كثيرا إلى الطائف حين كان يصطاف الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ويبقى بها مدة ثلاثة أشهر، ويصطحبنا ووالدتي معه، انتدب كثيرا إلى قصر خزام بجدة وعند زيارة الملك سعود رحمه إلى المدينة المنورة قصر سلطانة يذهب معهم. وكان يحدثنا عن الشرهات التي تأتيه وتغمره من القصر الملكي كالعود والبخور. عمل أيضا مع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود فترة من الزمن، هذا هو كامل أبي.
بعدها تقاعد وأصبحت له أعماله الحرة، كان رحيما بنا عطوفا ودودا باسم الثغر معطاء، علمنا كيف نعطي دون أن ننتظر حتى كلمة شكر، على قدر تعليمه العادي إلا أنه كان يثقف حاله بحاله دوما، رغم تعليمه المتواضع إلا أنه كان يعاملنا بكل رأفة وحنو، قارئ جيد للصحف والمجلات، عودنا على تحمل المسؤولية، شغله الشاغل كيف نعتمد على أنفسنا، شجعنا على مواصلة تعليمنا وكل منا واصل تعليمه للدرجة المرغوبة له، يشجع دوما أفكارنا.
علمنا الصبر وقوة الإيمان بالقدر خيره وشره، يناديني دوما بطة.
فقدتك كامل بعد عزة أمي وعزام أخي
كنت الصاحب والحبيب والوالد
غرست بنا الحب والخير والتواضع
أسكنتنا غرفك، وعلمتنا كيف هي الحياة نعيشها بك ودونك.
وها نحن سنكمل طريقا ساعدتنا في رسم خطاه خطوة خطوة، متابع لنا ولنشاطاتنا، يصحح مسارنا، يسمع منا يوجهنا دون تعنيف أو فرض رأي. شاهد نجاحاتنا وباركها لنا، قارئ جيد لكل ما أكتب، أحب استشارته دوما لأنه يفهمني ويفهم خطوات السحر. شهد ولادة قلبي وقلمي والبحر، وولادة شهيدة حب بكل خطواته، وما أسعدني وأثلج صدري أنه ترك بصمته على ورق الشهيدة.
رحمك الله أبي وغفر لك..
ابنتك: سحر كامل رجب
أحدثكم عن كامل رجب والدي ونبراسي ومعلمي بعد سيد البشرية.
كيف كان في صباه، وكيف تربى.
مسقط رأسه مكة المكرمة.
تعلم حتى المرحلة الابتدائية، توظف في الديوان الملكي بمكة المكرمة، عاش حياة صعبة في حياة والده رحمه الله وأسكنه جنانه، تربى في بيت عمته في الخرمة عدة أشهر بسبب كثرة سفريات والده مع الديوان، عشق عمل والده وعمل معه وكان يعمل في السنترال، تزوج في الرابعة والعشرين من عمره، وأنجب سحر، عاطف، عزام رحمه الله، أمل، محمد، إيهاب.
كان يسافر كثيرا إلى الطائف حين كان يصطاف الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ويبقى بها مدة ثلاثة أشهر، ويصطحبنا ووالدتي معه، انتدب كثيرا إلى قصر خزام بجدة وعند زيارة الملك سعود رحمه إلى المدينة المنورة قصر سلطانة يذهب معهم. وكان يحدثنا عن الشرهات التي تأتيه وتغمره من القصر الملكي كالعود والبخور. عمل أيضا مع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود فترة من الزمن، هذا هو كامل أبي.
بعدها تقاعد وأصبحت له أعماله الحرة، كان رحيما بنا عطوفا ودودا باسم الثغر معطاء، علمنا كيف نعطي دون أن ننتظر حتى كلمة شكر، على قدر تعليمه العادي إلا أنه كان يثقف حاله بحاله دوما، رغم تعليمه المتواضع إلا أنه كان يعاملنا بكل رأفة وحنو، قارئ جيد للصحف والمجلات، عودنا على تحمل المسؤولية، شغله الشاغل كيف نعتمد على أنفسنا، شجعنا على مواصلة تعليمنا وكل منا واصل تعليمه للدرجة المرغوبة له، يشجع دوما أفكارنا.
علمنا الصبر وقوة الإيمان بالقدر خيره وشره، يناديني دوما بطة.
فقدتك كامل بعد عزة أمي وعزام أخي
كنت الصاحب والحبيب والوالد
غرست بنا الحب والخير والتواضع
أسكنتنا غرفك، وعلمتنا كيف هي الحياة نعيشها بك ودونك.
وها نحن سنكمل طريقا ساعدتنا في رسم خطاه خطوة خطوة، متابع لنا ولنشاطاتنا، يصحح مسارنا، يسمع منا يوجهنا دون تعنيف أو فرض رأي. شاهد نجاحاتنا وباركها لنا، قارئ جيد لكل ما أكتب، أحب استشارته دوما لأنه يفهمني ويفهم خطوات السحر. شهد ولادة قلبي وقلمي والبحر، وولادة شهيدة حب بكل خطواته، وما أسعدني وأثلج صدري أنه ترك بصمته على ورق الشهيدة.
رحمك الله أبي وغفر لك..
ابنتك: سحر كامل رجب