ملفات ساخنة تضع سياسة أوباما الخارجية على المحك
الأحد / 05 / جمادى الأولى / 1434 هـ الاحد 17 مارس 2013 20:28
جوزيف حرب (الترجمة)، أ. ف. ب (واشنطن)
ستسمح جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط بتحسين صورة السياسة الخارجية لولايتيه اللتين ستبقيان رهن الملفات الساخنة رغم الطموحات الكبرى والنجاحات.
ويدل تاريخ الرؤساء الأمريكيين على أن الوقت يمر بسرعة خلال الولاية الثانية. وأوباما الذي بدأ ولايته الثانية قبل شهرين سيضطر إلى التحرك بسرعة إذا أراد إطلاق مبادرات جديدة في السياسة الخارجية قبل أن يغادر السلطة مطلع 2017.
ولم يخف أوباما نيته أن يذكر في التاريخ كالرئيس الذي أنهى الحرب في كل من العراق وأفغانستان وحسن صورة الولايات المتحدة أكثر باتجاه آسيا ــ المحيط الهادئ وفكك تنظيم القاعدة وأرسى أسس مكافحة الانتشار النووي.
لكن مشاكل أخرى برزت منها الأزمة السورية والتهديدات النووية الكورية الشمالية وفتور العلاقات مع روسيا والتوتر الجديد مع الصين حول أمن الشبكة العنكبوتية.
وفي غياب أي مبادرة فورية لتحريك عملية السلام الإسرائيلية ــ الفلسطينية، أفصح وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر عن توقعه بضعف الأمل في حصول أي خرق هام في المفاوضات المتعثرة.. قائلا في حوار مع شبكة بلومبرغ التلفزيونية إنه ليس متفائلا بشأن إنعاش عملية السلام وذلك لأن بروز جماعة الإخوان وغيرها من الأحزاب الإسلامية لا يؤشر إلى التوصل لتسوية مع إسرائيل.
لذا على أوباما التركيز خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع المقبل على الملف الإيراني حيث يريد التصدي لطموحات طهران النووية، محاولا في آن واحد إقناع الإسرائيليين بعدم توجيه ضربة وقائية للمنشآت الإيرانية.وقال بن رودز مساعد مستشار الأمن القومي لأوباما «إن إيران ستكون ملفا أساسيا للرئيس في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية».
إلا أن أوباما الذي نأى بنفسه من إرث سلفه جورج بوش في ملفي العراق وأفغانستان لن يجعل من منطقة الشرق الأوسط مركز اهتماماته خلال ولايته الثانية بحسب ما قال حائيم مالكا من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
ومنذ عهد ريتشارد نيكسون، تم الحكم على الرؤساء الأمريكيين وفقا لقدراتهم على معالجة العلاقات الصعبة مع الصين.
ويمكن للخلافات التجارية والتنافس على الأراضي مع حلفاء واشنطن والاتهامات الموجهة لبكين بمحاولة التسلل إلى شبكات معلوماتية خاصة وحكومية أمريكية أن تعقد العلاقات بين أوباما ونظيره الصيني الجديد شي جيبينغ. وفي هذا الصدد، قال الوزير الأمريكي الأسبق كسينجر إن حصول مواجهة بين الدولتين العملاقتين ستكون كارثة بكل معنى.
أما مع روسيا، فالعلاقات التي تحسنت في 2009 و2010 عادت إلى التوتر بعد عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين.
أما في ملف أفغانستان، فسيحكم على انتهاء المهمة القتالية للقوات الأمريكية في 2014 إذا تحقق وعد أوباما خلال حملته الانتخابية، وفقا لتطور الأحداث في هذا البلد. وفي هذا الاتجاه، أكد هنري كسينجر أنه لا يوافق الداعين إلى تسريع وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل نهاية العام 2014.
ويدل تاريخ الرؤساء الأمريكيين على أن الوقت يمر بسرعة خلال الولاية الثانية. وأوباما الذي بدأ ولايته الثانية قبل شهرين سيضطر إلى التحرك بسرعة إذا أراد إطلاق مبادرات جديدة في السياسة الخارجية قبل أن يغادر السلطة مطلع 2017.
ولم يخف أوباما نيته أن يذكر في التاريخ كالرئيس الذي أنهى الحرب في كل من العراق وأفغانستان وحسن صورة الولايات المتحدة أكثر باتجاه آسيا ــ المحيط الهادئ وفكك تنظيم القاعدة وأرسى أسس مكافحة الانتشار النووي.
لكن مشاكل أخرى برزت منها الأزمة السورية والتهديدات النووية الكورية الشمالية وفتور العلاقات مع روسيا والتوتر الجديد مع الصين حول أمن الشبكة العنكبوتية.
وفي غياب أي مبادرة فورية لتحريك عملية السلام الإسرائيلية ــ الفلسطينية، أفصح وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر عن توقعه بضعف الأمل في حصول أي خرق هام في المفاوضات المتعثرة.. قائلا في حوار مع شبكة بلومبرغ التلفزيونية إنه ليس متفائلا بشأن إنعاش عملية السلام وذلك لأن بروز جماعة الإخوان وغيرها من الأحزاب الإسلامية لا يؤشر إلى التوصل لتسوية مع إسرائيل.
لذا على أوباما التركيز خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع المقبل على الملف الإيراني حيث يريد التصدي لطموحات طهران النووية، محاولا في آن واحد إقناع الإسرائيليين بعدم توجيه ضربة وقائية للمنشآت الإيرانية.وقال بن رودز مساعد مستشار الأمن القومي لأوباما «إن إيران ستكون ملفا أساسيا للرئيس في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية».
إلا أن أوباما الذي نأى بنفسه من إرث سلفه جورج بوش في ملفي العراق وأفغانستان لن يجعل من منطقة الشرق الأوسط مركز اهتماماته خلال ولايته الثانية بحسب ما قال حائيم مالكا من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
ومنذ عهد ريتشارد نيكسون، تم الحكم على الرؤساء الأمريكيين وفقا لقدراتهم على معالجة العلاقات الصعبة مع الصين.
ويمكن للخلافات التجارية والتنافس على الأراضي مع حلفاء واشنطن والاتهامات الموجهة لبكين بمحاولة التسلل إلى شبكات معلوماتية خاصة وحكومية أمريكية أن تعقد العلاقات بين أوباما ونظيره الصيني الجديد شي جيبينغ. وفي هذا الصدد، قال الوزير الأمريكي الأسبق كسينجر إن حصول مواجهة بين الدولتين العملاقتين ستكون كارثة بكل معنى.
أما مع روسيا، فالعلاقات التي تحسنت في 2009 و2010 عادت إلى التوتر بعد عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين.
أما في ملف أفغانستان، فسيحكم على انتهاء المهمة القتالية للقوات الأمريكية في 2014 إذا تحقق وعد أوباما خلال حملته الانتخابية، وفقا لتطور الأحداث في هذا البلد. وفي هذا الاتجاه، أكد هنري كسينجر أنه لا يوافق الداعين إلى تسريع وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل نهاية العام 2014.