قرى وادي حنف.. هدوء المكان ونقص الخدمات
تنقطع عن العالم الخارجي وقت السيول
الأحد / 12 / جمادى الأولى / 1434 هـ الاحد 24 مارس 2013 20:02
ناصر العمري (المخواة)
تغفو قرى وادي حنف والشوق والخريق التابعة لمحافظة المخواة، بوداعة تحت ظل جبل شدا الأسفل، حيث تحيط به إحاطة السوار بالمعصم. وموقعها المميز ورمالها الذهبية وقربها من جبل شدا جعل لها سحرا خاصا، حيث يقصدها هواة الصيد والراغبون في الاستمتاع على ضفاف المكان الذي تنتشر في جنباته الاستراحات الخاصة، كونها تمثل متنفسا لأهالي المخواة لقربها منها حيث لا تبعد أكثر من 10 كلم تقريبا.
وتظل هذه القرى في حاجة إلى المزيد من الخدمات بحسب ساكنيها الذين يؤكدون ومنهم فضل بن عبدالله وخلف العمري أن ما ينقص هذه القرى هو ربطها بالطريق العام عبر جسور أو عبارات تمكنهم من العبور إلى العالم الخارجي في مواسم هطول الأمطار، وهو ما أكده أيضا محمد العمري الذي رأى أن قرى الخريق تحتاج إلى سفلتة الوصلات المتفرعة عن الطريق الرئيسي الذي يربط بينها وبين منازل القرى. وأضاف: نحتاج إلى بعض الخدمات منها الخدمة الهاتفية (الهاتف الثابت)، كما أننا نتمنى أن تشمل القرى خدمات النظافة وعمل مزلقانات في بعض النواحي بسبب جريان السيول المنحدرة من جبال شدا.
أما سعيد جابر وحمدان جابر فقالا إن قرى وادي الشوق، الذي يتجاوز عددها عشر قرى، مكتظة بالسكان وآهلة بالاستراحات لكن ينقصها استكمال سفلتة شوارعها الداخلية، مشيرا إلى أن هذه القرى تتوزع على جنبات مجرى السيل وتحتاج إلى طريق يصلها ببعضها، لأنه يستحيل عبور الوادي حين جريان السيل.
واقترح علي أحمد الغامدي عمل جدار استنادي على امتداد الوادي الذي لا يتجاوز طوله 6 كيلومترات تقريبا وإنشاء طريق خلف الجدار لتمكينهم من العبور إلى منازلهم والخروج منها في حال وجود سيول. وأضاف: نحتاج الذهاب إلى المخواة بشكل دائم لقضاء ما نحتاجه وتدبير مستلزماتنا ومراجعة الدوائر الحكومية والمستوصفات والمستشفى العام وعندما تهطل الأمطار بغزارة وتجري السيول يصبح الوصول إلى المخواة عبر الوادي ضربا من المستحيل.
من جانبه، قال علي عزيز إن إنارة ممرات وشوارع قرى الشوق وحنف والخريق مطلب مهم كون التنقل سيرا على الأقدام بين منازل القرى أمر معتاد لأهالي القرى، وتزداد الحاجة إلى ذلك عند ذهاب الناس إلى المساجد في تلك القرى ليلا وخصوصا كبار السن الذين يقطعون الطرق في غياب الإنارة الكافية، فيما أشار ناصر الشدوي إلى البعد الأمني المترتب على وجود الإنارة في القرى المختلفة، مؤكدا حاجة قرى الشوق وحنف للإنارة لأن إنارة الطرقات العامة تقلل من كثير من المشكلات الأمنية التي قد تحدث.
“عكاظ” نقلت مطالب الأهالي لرئيس بلدية المخواة علي بن عبدالرحمن آل محياء الذي قال إن البلدية لم تغفل هذه القرى التي تتميز بهدوئها وجمال رمالها وتعتبر من الأماكن التي يهرع إليها الأهالي باستمرار للاستمتاع بهوائها العليل. وأضاف: يجري سفلتة بعض الأجزاء من تلك القرى حاليا. كما أشار إلى أن البلدية اعتمدت إنشاء حدائق للأهالي، مؤكدا أنه يجري استكمال حديقة الخريق التي يرى أنها ستكون إضافة حقيقية للمكان بما تقدمه من خدمة لزوار المكان.
رصد الاحتياجات
قال رئيس المجلس البلدي لبلدية المخواة لـ"عكاظ" إن وفدا من أعضاء المجلس زار قرى الشوق وحنف والخريق ورصد احتياجاتها المختلفة، ووقف ميدانيا على هذه الاحتياجات. وأضاف سيتم التنسيق مع بلدية المخواة حيال تحقيق هذه المطالب.
وتظل هذه القرى في حاجة إلى المزيد من الخدمات بحسب ساكنيها الذين يؤكدون ومنهم فضل بن عبدالله وخلف العمري أن ما ينقص هذه القرى هو ربطها بالطريق العام عبر جسور أو عبارات تمكنهم من العبور إلى العالم الخارجي في مواسم هطول الأمطار، وهو ما أكده أيضا محمد العمري الذي رأى أن قرى الخريق تحتاج إلى سفلتة الوصلات المتفرعة عن الطريق الرئيسي الذي يربط بينها وبين منازل القرى. وأضاف: نحتاج إلى بعض الخدمات منها الخدمة الهاتفية (الهاتف الثابت)، كما أننا نتمنى أن تشمل القرى خدمات النظافة وعمل مزلقانات في بعض النواحي بسبب جريان السيول المنحدرة من جبال شدا.
أما سعيد جابر وحمدان جابر فقالا إن قرى وادي الشوق، الذي يتجاوز عددها عشر قرى، مكتظة بالسكان وآهلة بالاستراحات لكن ينقصها استكمال سفلتة شوارعها الداخلية، مشيرا إلى أن هذه القرى تتوزع على جنبات مجرى السيل وتحتاج إلى طريق يصلها ببعضها، لأنه يستحيل عبور الوادي حين جريان السيل.
واقترح علي أحمد الغامدي عمل جدار استنادي على امتداد الوادي الذي لا يتجاوز طوله 6 كيلومترات تقريبا وإنشاء طريق خلف الجدار لتمكينهم من العبور إلى منازلهم والخروج منها في حال وجود سيول. وأضاف: نحتاج الذهاب إلى المخواة بشكل دائم لقضاء ما نحتاجه وتدبير مستلزماتنا ومراجعة الدوائر الحكومية والمستوصفات والمستشفى العام وعندما تهطل الأمطار بغزارة وتجري السيول يصبح الوصول إلى المخواة عبر الوادي ضربا من المستحيل.
من جانبه، قال علي عزيز إن إنارة ممرات وشوارع قرى الشوق وحنف والخريق مطلب مهم كون التنقل سيرا على الأقدام بين منازل القرى أمر معتاد لأهالي القرى، وتزداد الحاجة إلى ذلك عند ذهاب الناس إلى المساجد في تلك القرى ليلا وخصوصا كبار السن الذين يقطعون الطرق في غياب الإنارة الكافية، فيما أشار ناصر الشدوي إلى البعد الأمني المترتب على وجود الإنارة في القرى المختلفة، مؤكدا حاجة قرى الشوق وحنف للإنارة لأن إنارة الطرقات العامة تقلل من كثير من المشكلات الأمنية التي قد تحدث.
“عكاظ” نقلت مطالب الأهالي لرئيس بلدية المخواة علي بن عبدالرحمن آل محياء الذي قال إن البلدية لم تغفل هذه القرى التي تتميز بهدوئها وجمال رمالها وتعتبر من الأماكن التي يهرع إليها الأهالي باستمرار للاستمتاع بهوائها العليل. وأضاف: يجري سفلتة بعض الأجزاء من تلك القرى حاليا. كما أشار إلى أن البلدية اعتمدت إنشاء حدائق للأهالي، مؤكدا أنه يجري استكمال حديقة الخريق التي يرى أنها ستكون إضافة حقيقية للمكان بما تقدمه من خدمة لزوار المكان.
رصد الاحتياجات
قال رئيس المجلس البلدي لبلدية المخواة لـ"عكاظ" إن وفدا من أعضاء المجلس زار قرى الشوق وحنف والخريق ورصد احتياجاتها المختلفة، ووقف ميدانيا على هذه الاحتياجات. وأضاف سيتم التنسيق مع بلدية المخواة حيال تحقيق هذه المطالب.