استبعاد ميقاتي كمرشح لحكومة تكنوقراطية أو وطنية
الجيش الإسرائيلي يتدرب استعدادا لحرب ضد لبنان
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1434 هـ الثلاثاء 26 مارس 2013 19:53
زياد عيتاني (بيروت)
تتجه قوى 14 آذار إلى رفض ربط الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة بانعقاد طاولة الحوار الوطني أولا فيما يندفع حزب الله وقوى الثامن من آذار باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية تحسبا لاستبعادهم عن الحكومة الجديدة.
عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار أعلن أن الرئيس نجيب ميقاتي ليس مرشحا من قبل قوى 14 آذار لرئاسة الحكومة الجديدة، لافتا في تصريح له أمس (الثلاثاء) إلى إن «ربط تأليف الحكومة وتسمية الرئيس بانعقاد طاولة الحوار غير جائز دستوريا». وشدد على أنه «يجب أن تحصل استشارات للاتفاق على عناوين المرحلة القادمة»، مؤكدا «ضرورة تثبيت إعلان بعبدا»، مؤكدا أن أمر تسمية الرئيس المكلف له علاقة مباشرة بشكل الحكومة المؤلفة.
فيما اعتبر تكتل «لبنان أولا» النائب أمين وهبي أنه ما زال مبكرا بحث اسم رئيس الحكومة قبل المشاورات.
من جهته، رأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب ياسين جابر أن البلد بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية في هذه الظروف وفي ظل كل التحديات والانقسام الداخلي، معتبرا أن «لبنان اليوم بحاجة إلى أن يستفيد من تجارب الفترة الماضية».
فيما عضو الكتلة العونية النائب فريد الخازن أشار إلى أنه من المبكر التكلم عن المسار الجديد الذي انطلق بعد استقالة ميقاتي، لافتا إلى أن تشكيل الحكومة في لبنان مسألة معقدة في ظروف طبيعية فكيف في هذه الظروف؟.
على صعيد آخر، قال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش يجري تدريبات تحاكي حربا محتملة ضد حزب الله في لبنان، ولهذا الغرض خضعت ألوية عسكرية لتدريبات كهذه علما أنها كانت تتدرب طوال الثلاثين عاما الماضية على الحرب ضد سورية. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن الضابط الكبير في هيئة الأركان العامة قوله خلال مناورة جرت الأسبوع الماضي «نستعد بشكل كبير لاحتمال الحرب مع لبنان». وقالت الصحيفة إن الحل لمواجهة حزب الله في حال نشوب حرب هو الدمج بين اجتياح بري للبنان تشارك فيه عدة فرق عسكرية، إلى جانب إطلاق نار مكثف من الجو والبر والبحر، وعلى هذا النحو تم بناء المناورة التي جرت الأسبوع الماضي، والذي شمل توغلا في مجسمات لقرى لبنانية.
عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار أعلن أن الرئيس نجيب ميقاتي ليس مرشحا من قبل قوى 14 آذار لرئاسة الحكومة الجديدة، لافتا في تصريح له أمس (الثلاثاء) إلى إن «ربط تأليف الحكومة وتسمية الرئيس بانعقاد طاولة الحوار غير جائز دستوريا». وشدد على أنه «يجب أن تحصل استشارات للاتفاق على عناوين المرحلة القادمة»، مؤكدا «ضرورة تثبيت إعلان بعبدا»، مؤكدا أن أمر تسمية الرئيس المكلف له علاقة مباشرة بشكل الحكومة المؤلفة.
فيما اعتبر تكتل «لبنان أولا» النائب أمين وهبي أنه ما زال مبكرا بحث اسم رئيس الحكومة قبل المشاورات.
من جهته، رأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب ياسين جابر أن البلد بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية في هذه الظروف وفي ظل كل التحديات والانقسام الداخلي، معتبرا أن «لبنان اليوم بحاجة إلى أن يستفيد من تجارب الفترة الماضية».
فيما عضو الكتلة العونية النائب فريد الخازن أشار إلى أنه من المبكر التكلم عن المسار الجديد الذي انطلق بعد استقالة ميقاتي، لافتا إلى أن تشكيل الحكومة في لبنان مسألة معقدة في ظروف طبيعية فكيف في هذه الظروف؟.
على صعيد آخر، قال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش يجري تدريبات تحاكي حربا محتملة ضد حزب الله في لبنان، ولهذا الغرض خضعت ألوية عسكرية لتدريبات كهذه علما أنها كانت تتدرب طوال الثلاثين عاما الماضية على الحرب ضد سورية. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن الضابط الكبير في هيئة الأركان العامة قوله خلال مناورة جرت الأسبوع الماضي «نستعد بشكل كبير لاحتمال الحرب مع لبنان». وقالت الصحيفة إن الحل لمواجهة حزب الله في حال نشوب حرب هو الدمج بين اجتياح بري للبنان تشارك فيه عدة فرق عسكرية، إلى جانب إطلاق نار مكثف من الجو والبر والبحر، وعلى هذا النحو تم بناء المناورة التي جرت الأسبوع الماضي، والذي شمل توغلا في مجسمات لقرى لبنانية.