الدعوة للفوضى والبلبلة خروج على البيعة
دعا إلى التزام الأمانة في المشاريع .. المفتي :
الجمعة / 17 / جمادى الأولى / 1434 هـ الجمعة 29 مارس 2013 20:46
عبدالله الداني (جدة)
طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بأداء الوفاء تجاه الواجبات المفروضة على كل مسلم، مبينا أن من صور الوفاء وفاء الرعية بما التزموا به من طاعة ولي أمرهم والسمع والطاعة له بالمعروف والبيعة الشرعية التي أخذت عليهم جميعا.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: «بيعتنا لولي أمرنا في وجوب السمع والطاعة وعدم الخروج والتأليب عليهم، وأن نسمع ونطيع ونسعى في جمع الكلمة ووحدة الصف، دون إحداث ما يسمى بالفوضى والبلبلة، فإن ذلك خلاف الشرع، وألا نسمع إلى آراء المشوشين والمضللين وأرباب الفتن ودعاة السوء، والذين لا يرون عواقب الأمور، وإنما تصيد الأخطاء والتغافل عن الحسنات والفضائل». ولفت إلى ضرورة أن يقوم المسؤولون عن مصالح الأمة بأمانة وإخلاص وصدق بالقيام بالواجب واعتقاد أن الله سائلهم عن مسؤولياتهم بما التزموا به في القسم الذي أدوه أمام ولي الأمر.
وشدد مفتي المملكة على ضرورة التزام الصدق والأمانة في مشاريع الأمة، التزاما بالوقت، وتحريا للدقة، وتطبيقا للمواصفات المطلوبة، وألا يغشوا ويخدعوا، وقال: «من تولى مشروعا فعليه أن يتولاه بنفسه ويشرف عليه ويحذر العقود الباطنة التي تضعف شأن المشروع وتجعله يرتمي على فلان وفلان ويتداول بين أكثر من جهة»، مبينا أن فعل خلاف ذلك خيانة ودليل فساد القلب وسوء الضمير.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: «بيعتنا لولي أمرنا في وجوب السمع والطاعة وعدم الخروج والتأليب عليهم، وأن نسمع ونطيع ونسعى في جمع الكلمة ووحدة الصف، دون إحداث ما يسمى بالفوضى والبلبلة، فإن ذلك خلاف الشرع، وألا نسمع إلى آراء المشوشين والمضللين وأرباب الفتن ودعاة السوء، والذين لا يرون عواقب الأمور، وإنما تصيد الأخطاء والتغافل عن الحسنات والفضائل». ولفت إلى ضرورة أن يقوم المسؤولون عن مصالح الأمة بأمانة وإخلاص وصدق بالقيام بالواجب واعتقاد أن الله سائلهم عن مسؤولياتهم بما التزموا به في القسم الذي أدوه أمام ولي الأمر.
وشدد مفتي المملكة على ضرورة التزام الصدق والأمانة في مشاريع الأمة، التزاما بالوقت، وتحريا للدقة، وتطبيقا للمواصفات المطلوبة، وألا يغشوا ويخدعوا، وقال: «من تولى مشروعا فعليه أن يتولاه بنفسه ويشرف عليه ويحذر العقود الباطنة التي تضعف شأن المشروع وتجعله يرتمي على فلان وفلان ويتداول بين أكثر من جهة»، مبينا أن فعل خلاف ذلك خيانة ودليل فساد القلب وسوء الضمير.