القمامة تفسد رائحة العروس
الأمانة توقع 9 عقود مع شركات نظافة
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1434 هـ السبت 30 مارس 2013 02:17
عبدالله راجح العبدلي (جدة)
تتداخل روائح الطبيعة مع روائح النفايات داخل أحياء جدة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. باختصار هذا هو الواقع الأليم والمزعج الذي تعيشه أحياء عروس البحر الأحمر عموما، فالنفايات مكدسة في كل مكان، والحاويات أصبحت تلفظ المخلفات التي تضيق بها، والأهالي يتذمرون من الروائح الكريهة التي تزكم أنوفهم، ويتخوفون مما يمكن أن تنقله من أمراض إليهم وإلى أطفالهم نتيجة الحشرات، كالبعوض والذباب، التي تتجمع على هذه النفايات، ويطالبون الجهات المعنية بالتحرك السريع والحاسم لإنقاذهم وعائلاتهم من هذه المشكلة الخطيرة التي تؤثر سلبا على مختلف مناحي الحياة في جدة.
وأشار علي الحساوي إلى أن حي السلامة يحتاج إلى مزيد من الحاويات، مؤكدا أن الحاوية الواحدة أو الحاويتين أو الثلاث الموجودة في الحي لا تكفي نظرا لتزايد عدد السكان، موضحا أن الحاويات الموجودة موضوعة في أماكن غير مناسبة، فهي في زاوية بعيدة عن المنازل، ولهذا السبب تجد كميات من النفايات مكومة على أطراف الشوارع وحتى في وسطها، حيث يلجأ البعض إلى رمي نفاياتهم من النوافذ لعدم وجود حاويات أو لبعدها عن منازلهم.
أما محمد حسن فرأى أن عدد عمال النظافة غير الكافي أسهم في تدني النظافة وتكدس النفايات في الأحياء، مشيرا إلى أن ما يثير الاشمئزاز المنظر أمام مدارس البنين والبنات، حيث تتكدس المخلفات بكميات كبيرة، وهي التي ترميها المدارس في نهاية دوام كل يوم على أمل أن ينقلها عمال النظافة مساء أو في صباح اليوم التالي على الأكثر، ولكنها تبقى ليوم أو يومين بانتظار دور الحي الموجودة فيه هذه المدارس، خصوصا أن هؤلاء العمال يعملون فترة واحدة. واعتبر أن حل هذه المعضلة سهل جدا مقترحا زيادة عدد العمال وتقسيمهم على ثلاث أو أربع فترات من العمل.
من جانبه أكد محمد الراجحي أن تهاون الجهات المعنية بالنظافة دفع ببعض السكان إلى التمادي في رمي النفايات على الطرقات والشوارع، سواء الذين يسيرون على الطريق أو من نوافذ السيارات، مشيرا إلى أن هذا المشهد يتكرر، إذ أنك تصادف وبشكل يومي هؤلاء يرمون نفاياتهم من سيارتهم وأثناء مشيهم في الطريق العام أو داخل الحي. وأضاف أن منطقة جنوب جدة تعتبر المنطقة الأكثر تكدسا للنفايات، حيث تجد أطنانا من النفايات والمخلفات موزعة في الشوارع والأزقة دون أن تجد من يرفعها، مشيرا إلى أنه حتى المنتزهات لم تسلم من النفايات مثل حديقة الشرفية.
«عكاظ» نقلت شكاوى الأهالي إلى أمانة جدة، حيث أوضح الناطق الإعلامي الدكتور عبدالعزيز النهاري أن الأمانة زادت أعداد عمال النظافة في جدة إلى ثلاثة أضعاف، مشيرا إلى أن عددهم أصبح 9 آلاف عامل يتقاسمون العمل من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب، ضمن شركات جديدة تعاقدت معها الأمانة وبدأت عملها الفعلي. وأشار إلى زيادة عدد حاويات النفايات ثلاثة أضعاف أيضا، من بينها نسبة 65 في المئة حاويات جديدة وهي مصنعة داخل المملكة.
تركيز على الجنوب
أوضح الناطق الإعلامي في الأمانة أن التركيز كان على جنوب جدة، مشيرا إلى أن الشركات المنفذة بدأت أعمال النظافة واستلمت الحاويات الجديدة ووزعتها على الأحياء. وقال إنه في السابق كان التعاقد مع ثلاث شركات ولكن حاليا تعاقدت الأمانة مع 9 شركات لتأمين نظافة عروس البحر الأحمر.
وأشار علي الحساوي إلى أن حي السلامة يحتاج إلى مزيد من الحاويات، مؤكدا أن الحاوية الواحدة أو الحاويتين أو الثلاث الموجودة في الحي لا تكفي نظرا لتزايد عدد السكان، موضحا أن الحاويات الموجودة موضوعة في أماكن غير مناسبة، فهي في زاوية بعيدة عن المنازل، ولهذا السبب تجد كميات من النفايات مكومة على أطراف الشوارع وحتى في وسطها، حيث يلجأ البعض إلى رمي نفاياتهم من النوافذ لعدم وجود حاويات أو لبعدها عن منازلهم.
أما محمد حسن فرأى أن عدد عمال النظافة غير الكافي أسهم في تدني النظافة وتكدس النفايات في الأحياء، مشيرا إلى أن ما يثير الاشمئزاز المنظر أمام مدارس البنين والبنات، حيث تتكدس المخلفات بكميات كبيرة، وهي التي ترميها المدارس في نهاية دوام كل يوم على أمل أن ينقلها عمال النظافة مساء أو في صباح اليوم التالي على الأكثر، ولكنها تبقى ليوم أو يومين بانتظار دور الحي الموجودة فيه هذه المدارس، خصوصا أن هؤلاء العمال يعملون فترة واحدة. واعتبر أن حل هذه المعضلة سهل جدا مقترحا زيادة عدد العمال وتقسيمهم على ثلاث أو أربع فترات من العمل.
من جانبه أكد محمد الراجحي أن تهاون الجهات المعنية بالنظافة دفع ببعض السكان إلى التمادي في رمي النفايات على الطرقات والشوارع، سواء الذين يسيرون على الطريق أو من نوافذ السيارات، مشيرا إلى أن هذا المشهد يتكرر، إذ أنك تصادف وبشكل يومي هؤلاء يرمون نفاياتهم من سيارتهم وأثناء مشيهم في الطريق العام أو داخل الحي. وأضاف أن منطقة جنوب جدة تعتبر المنطقة الأكثر تكدسا للنفايات، حيث تجد أطنانا من النفايات والمخلفات موزعة في الشوارع والأزقة دون أن تجد من يرفعها، مشيرا إلى أنه حتى المنتزهات لم تسلم من النفايات مثل حديقة الشرفية.
«عكاظ» نقلت شكاوى الأهالي إلى أمانة جدة، حيث أوضح الناطق الإعلامي الدكتور عبدالعزيز النهاري أن الأمانة زادت أعداد عمال النظافة في جدة إلى ثلاثة أضعاف، مشيرا إلى أن عددهم أصبح 9 آلاف عامل يتقاسمون العمل من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب، ضمن شركات جديدة تعاقدت معها الأمانة وبدأت عملها الفعلي. وأشار إلى زيادة عدد حاويات النفايات ثلاثة أضعاف أيضا، من بينها نسبة 65 في المئة حاويات جديدة وهي مصنعة داخل المملكة.
تركيز على الجنوب
أوضح الناطق الإعلامي في الأمانة أن التركيز كان على جنوب جدة، مشيرا إلى أن الشركات المنفذة بدأت أعمال النظافة واستلمت الحاويات الجديدة ووزعتها على الأحياء. وقال إنه في السابق كان التعاقد مع ثلاث شركات ولكن حاليا تعاقدت الأمانة مع 9 شركات لتأمين نظافة عروس البحر الأحمر.