المفتي العام يدعو للتصدي لدعاة التنصير
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1434 هـ الجمعة 05 أبريل 2013 19:53
عبدالله الداني (جدة)
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى التصدي لدعاة التنصير والتشيع الباطل المستهدف لعقيدة المسلمين، مطالبا بتوحد الأمة في أهدافها والتعاون فيما بينها للتغلب على الفقر والشح والمرض الذي يستهدف بعض الدول الإسلامية.
وقال المفتي، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، أمس: «إن الأمة لا تنقصها ثروات طبيعية ولا أموال ولا أيدٍ عاملة، ولكن تنقصها الإرادة والعزيمة للتغلب على مشكلاتها»، منتقدا من يضعون أموالهم في البنوك العالمية خارج أوطانهم للحصول على الفوائد الربوية، وقال: «هذه الأموال تستغلها الدول الأخرى المعادية للإسلام والمسلمين في الكيد للأمة والحرب عليها». وحث على توجيه الصدقات في الأعمال التي تنفع أبناء المسلمين، كمساعدة الفقراء والمحتاجين ودعم المؤسسات والأعمال الخيرية وإنشاء المراكز والمستشفيات الطبية ودور التحفيظ ومؤسسات البحث العلمي.
من جانب آخر، رأى سماحة مفتي عام المملكة أنه لا بأس في بدء غير المسلمين بالسلام إذا كان فيه منفعة عامة ومصلحة يقصد بها إزالة الوحشة وتقريب القلوب ونوى المسلم ذلك. وقال: «أرجو أن يكون فيه خير، وصحيح لا شك أن هناك حديث لا تبدأوا الكافر بالسلام لكنه عام». وأقر آل الشيخ، في تعليق على ندوة نظمت البارحة الأولى بالجامع الكبير في الرياض، بتقصير المسلمين في الدعوة إلى الله، وقال: «نحن مقصرون في ذلك، وعلى المسلمين جميعا الاعتناء بغير المسلمين ودعوتهم بالإقناع والحكمة والبصيرة والتوجيه والدعوة إلى الله، لعل الله أن ينفع بذلك».
وقال المفتي، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، أمس: «إن الأمة لا تنقصها ثروات طبيعية ولا أموال ولا أيدٍ عاملة، ولكن تنقصها الإرادة والعزيمة للتغلب على مشكلاتها»، منتقدا من يضعون أموالهم في البنوك العالمية خارج أوطانهم للحصول على الفوائد الربوية، وقال: «هذه الأموال تستغلها الدول الأخرى المعادية للإسلام والمسلمين في الكيد للأمة والحرب عليها». وحث على توجيه الصدقات في الأعمال التي تنفع أبناء المسلمين، كمساعدة الفقراء والمحتاجين ودعم المؤسسات والأعمال الخيرية وإنشاء المراكز والمستشفيات الطبية ودور التحفيظ ومؤسسات البحث العلمي.
من جانب آخر، رأى سماحة مفتي عام المملكة أنه لا بأس في بدء غير المسلمين بالسلام إذا كان فيه منفعة عامة ومصلحة يقصد بها إزالة الوحشة وتقريب القلوب ونوى المسلم ذلك. وقال: «أرجو أن يكون فيه خير، وصحيح لا شك أن هناك حديث لا تبدأوا الكافر بالسلام لكنه عام». وأقر آل الشيخ، في تعليق على ندوة نظمت البارحة الأولى بالجامع الكبير في الرياض، بتقصير المسلمين في الدعوة إلى الله، وقال: «نحن مقصرون في ذلك، وعلى المسلمين جميعا الاعتناء بغير المسلمين ودعوتهم بالإقناع والحكمة والبصيرة والتوجيه والدعوة إلى الله، لعل الله أن ينفع بذلك».