الورد الطائفي يقضي على سرطان الثدي والكبد
الأحد / 26 / جمادى الأولى / 1434 هـ الاحد 07 أبريل 2013 02:52
ماجد النفيعي (الطائف)
كشف بحثان دراسيان أن الورد الطائفي يحتوي في مستخلصاته على عناصر قادرة على علاج أمراض العصر كالشيخوخة، كما أنها أظهرت نشاطا مضادا للخلايا السرطانية.
عدد من دكاترة جامعة الطائف عكفوا على بحثين عن الورد الطائفي والزيت المستخرج منه، وتم عرضها في ركن الجامعة داخل مهرجان الورد الطائفي التاسع، فيما جاءت نتائج البحثين لتؤكد الفوائد الطبية العديدة المتوقع الاستفادة منها.
وأوضح لـ «عكاظ» المشرف على ركن جامعة الطائف في مهرجان الورد الدكتور عصمت فاروق، أن البحث الأول يقوم عليه 3 دكاترة من جامعة الطائف والمعروض في مهرجان الورد، حمل عنوان «التأثير المضاد للأكسدة والمحتوى الفينولي للورد»، مضيفاً أن البحث يتلخص في أنه نظراً لأهمية المواد المضادة للأكسدة في الوقاية من الكثير من أمراض العصر العديدة، ابتداءً من الجلطات وارتفاع ضغط الدم والتجاعيد، وانتهاء بالأمراض الخبيثة وأمراض الشيخوخة، فإن الأبحاث العلمية وخصوصاً في مجال النباتات الطبية، اتجهت إلى البحث عن نباتات لها خصائص مضادة للأكسدة لاستخدامها في عمل مستحضرات طبية مفيدة لهذا الغرض. وفي هذا البحث -حسب د. فاروق- قام الباحثون بعمل استخلاص للورد الطائفي بمذيب الميثانول وتجزئته بخلات الإيثيل والبيوتانول، وتم دراسة التأثير المضاد للأكسدة لهذه المستخلصات بتجارب كيميائية عديدة، لتثبت النتائج أن المستخلص الميثانولي له نشاط كاسح لـ50 % من الشوارد الحرة، عند تركيز أقل من 50 ميكروجرام/ملل، كما ثبت أن لجزء البيوتانول نشاط كاسح لـ50 % للشوارد الحرة، عند تركيز أقل من 40 ميكروجرام/ملل، وأيضاً وجد أن لجزء خلات الإيثيل فاعلية عالية ككاسح للشوارد الحرة عند تركيز أقل من 20 ميكروجرام/ملل، وبتقدير المحتوى الفينولي، وجد أن مستخلص الإيثيل هو أكثر المستخلصات احتواءً للمواد الفينولية والتي يرجع لها التأثير العالي كمضاد للأكسدة. ويضيف د.فاروق، أن البحث الثاني هو دراسة مختبرية على التأثير المضاد لزيت الورد الطائفي الأساسي والمطلق على بعض الخلايا السرطانية، مؤكدا أن الورد الطائفي من أهم وأكثر المنتجات الاقتصادية في الطائف، والزيت المستخرج منه له سمعة ممتازة كعطر، وفي هذه الدراسة تم تحضير زيت الورد الطائفي الأساسي باستخدام مذيب الهكسان، ومن خلال رؤية علمية مختلفة، فإننا بحثنا التأثير المضاد للزيت على نوعين من الخلايا السرطانية البشرية أحدهما للكبد (HepG2) والآخر للثدي (MCF)، حيث خلصت النتائج إلى أن الزيتين لهما نشاط مضاد ضد هذه الأنواع وفي حدود التركيز المسموح بها لمعهد السرطان الأمريكي.
عدد من دكاترة جامعة الطائف عكفوا على بحثين عن الورد الطائفي والزيت المستخرج منه، وتم عرضها في ركن الجامعة داخل مهرجان الورد الطائفي التاسع، فيما جاءت نتائج البحثين لتؤكد الفوائد الطبية العديدة المتوقع الاستفادة منها.
وأوضح لـ «عكاظ» المشرف على ركن جامعة الطائف في مهرجان الورد الدكتور عصمت فاروق، أن البحث الأول يقوم عليه 3 دكاترة من جامعة الطائف والمعروض في مهرجان الورد، حمل عنوان «التأثير المضاد للأكسدة والمحتوى الفينولي للورد»، مضيفاً أن البحث يتلخص في أنه نظراً لأهمية المواد المضادة للأكسدة في الوقاية من الكثير من أمراض العصر العديدة، ابتداءً من الجلطات وارتفاع ضغط الدم والتجاعيد، وانتهاء بالأمراض الخبيثة وأمراض الشيخوخة، فإن الأبحاث العلمية وخصوصاً في مجال النباتات الطبية، اتجهت إلى البحث عن نباتات لها خصائص مضادة للأكسدة لاستخدامها في عمل مستحضرات طبية مفيدة لهذا الغرض. وفي هذا البحث -حسب د. فاروق- قام الباحثون بعمل استخلاص للورد الطائفي بمذيب الميثانول وتجزئته بخلات الإيثيل والبيوتانول، وتم دراسة التأثير المضاد للأكسدة لهذه المستخلصات بتجارب كيميائية عديدة، لتثبت النتائج أن المستخلص الميثانولي له نشاط كاسح لـ50 % من الشوارد الحرة، عند تركيز أقل من 50 ميكروجرام/ملل، كما ثبت أن لجزء البيوتانول نشاط كاسح لـ50 % للشوارد الحرة، عند تركيز أقل من 40 ميكروجرام/ملل، وأيضاً وجد أن لجزء خلات الإيثيل فاعلية عالية ككاسح للشوارد الحرة عند تركيز أقل من 20 ميكروجرام/ملل، وبتقدير المحتوى الفينولي، وجد أن مستخلص الإيثيل هو أكثر المستخلصات احتواءً للمواد الفينولية والتي يرجع لها التأثير العالي كمضاد للأكسدة. ويضيف د.فاروق، أن البحث الثاني هو دراسة مختبرية على التأثير المضاد لزيت الورد الطائفي الأساسي والمطلق على بعض الخلايا السرطانية، مؤكدا أن الورد الطائفي من أهم وأكثر المنتجات الاقتصادية في الطائف، والزيت المستخرج منه له سمعة ممتازة كعطر، وفي هذه الدراسة تم تحضير زيت الورد الطائفي الأساسي باستخدام مذيب الهكسان، ومن خلال رؤية علمية مختلفة، فإننا بحثنا التأثير المضاد للزيت على نوعين من الخلايا السرطانية البشرية أحدهما للكبد (HepG2) والآخر للثدي (MCF)، حيث خلصت النتائج إلى أن الزيتين لهما نشاط مضاد ضد هذه الأنواع وفي حدود التركيز المسموح بها لمعهد السرطان الأمريكي.