المجلس الوطني يحمل الداعمين للأسد مجزة حمص
قوات النظام تسيطر على قرية «عزيزة» الاستراتيجية
الأحد / 26 / جمادى الأولى / 1434 هـ الاحد 07 أبريل 2013 20:22
الوكالات (عواصم)
حمل المجلس الوطني السوري المعارض المجتمع الدولي والقوى التي تدعم النظام السوري وتؤمن له الغطاء الدولي والدول التي تتفرج على تدمير مدينة حمص مسؤولية الدمار والإبادة الجماعية التي تتعرض لها.
وأوضح المجلس في بيان وزع بالقاهرة أمس أن الصمت على ما يجري في حمص يزرع بذور صراع دموي خطير وطويل الأمد في قلب سورية والمنطقة، وتتحمل مسؤوليته ونتائجه الخطيرة القوى التي تدعم النظام السوري الحاكم.
ووصف البيان صمت المجتمع الدولي بالبلادة والاستهتار، مبينا أن أهل حمص لا يفهمون كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتحلى بكل هذا القدر من البلادة والاستهتار وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية أن تتخلى عن الإنسانية إلى هذا الحد.
وناشد المجلس في بيانه السوريين أن يهبوا لنجدة مدينة حمص وفك الحصار عنها وأن تعمل المنظمات الإنسانية الدولية شيئا تجاه حمص يبرر ولو لمرة صفة الإنسانية التي تحملها.
ميدانيا، تمكنت قوات الأسد من السيطرة أمس على قرية عزيزة الاستراتيجية المطلة على أحياء في جنوب مدينة حلب وعلى جسر عسان بعد اشتباكات استمرت أياما، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل المرصد عن ناشطين أن الكتائب المقاتلة انسحبت من القرية بسبب نقص الذخيرة واشتداد الاشتباكات.
من جهة ثانية، تعرضت أحياء طريق الباب والصاخور ومساكن هنانو في شرق حلب لنيران رشاشات ثقيلة أطلقها طيران حربي الليلة قبل الماضية، بحسب المرصد.
وفي مدينة درعا، أفاد المرصد عن سيطرة مقاتلين معارضين الأحد على حاجز الرباعي العسكري إثر اشتباكات وحصار استمر أياما. وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وإلى اغتنام أسلحة وذخائر من الحاجز.
وفي محافظة حماة، قتل ستة مواطنين بينهم خمسة من عائلة واحدة وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح جراء قصف تعرضت له قرية حر بنفسه صباح أمس بحسب المرصد.
وأوضح المجلس في بيان وزع بالقاهرة أمس أن الصمت على ما يجري في حمص يزرع بذور صراع دموي خطير وطويل الأمد في قلب سورية والمنطقة، وتتحمل مسؤوليته ونتائجه الخطيرة القوى التي تدعم النظام السوري الحاكم.
ووصف البيان صمت المجتمع الدولي بالبلادة والاستهتار، مبينا أن أهل حمص لا يفهمون كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتحلى بكل هذا القدر من البلادة والاستهتار وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية أن تتخلى عن الإنسانية إلى هذا الحد.
وناشد المجلس في بيانه السوريين أن يهبوا لنجدة مدينة حمص وفك الحصار عنها وأن تعمل المنظمات الإنسانية الدولية شيئا تجاه حمص يبرر ولو لمرة صفة الإنسانية التي تحملها.
ميدانيا، تمكنت قوات الأسد من السيطرة أمس على قرية عزيزة الاستراتيجية المطلة على أحياء في جنوب مدينة حلب وعلى جسر عسان بعد اشتباكات استمرت أياما، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل المرصد عن ناشطين أن الكتائب المقاتلة انسحبت من القرية بسبب نقص الذخيرة واشتداد الاشتباكات.
من جهة ثانية، تعرضت أحياء طريق الباب والصاخور ومساكن هنانو في شرق حلب لنيران رشاشات ثقيلة أطلقها طيران حربي الليلة قبل الماضية، بحسب المرصد.
وفي مدينة درعا، أفاد المرصد عن سيطرة مقاتلين معارضين الأحد على حاجز الرباعي العسكري إثر اشتباكات وحصار استمر أياما. وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وإلى اغتنام أسلحة وذخائر من الحاجز.
وفي محافظة حماة، قتل ستة مواطنين بينهم خمسة من عائلة واحدة وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح جراء قصف تعرضت له قرية حر بنفسه صباح أمس بحسب المرصد.