لاءات ثلاث تحاصر «أم الكداد»
تعيش الإهمال منذ 10 سنوات
الأربعاء / 29 / جمادى الأولى / 1434 هـ الأربعاء 10 أبريل 2013 02:38
خالد سليم الحميدي(مكة المكرمة)
لم تقتصر معاناة أهالي حي أم الكداد في العاصمة المقدسة على غياب خدمات الأحياء الضرورية بل كثرت الأصوات المطالبة بإيقاف مسلسل سباق الشاحنات في وسط الحي، وظل أهالي المخطط على مدى أكثر من 01 سنوات، يعانون من نقص خدمات الأحياء الضرورية.
ورغم مطالبات أهالي المخطط المستمرة للجهات المختصة بتوفير الخدمات الأساسية التكميلية من إنشاء حدائق عامة ورصف وتشجير الشوارع الداخلية وشبكات الصرف الصحي وتكثيف جولات الدوريات الأمنية، أسوة بالأحياء المجاورة؛ إلا أن أحلام سكان الحي في توفير المرافق العامة، ذهبت أدراج الرياح.
ويبحث سكان أم الكداد عن الخدمات التنموية الأساسية مستغربين ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة لحيهم على الرغم من أنه يحتل موقعا حيويا مهما بين أهم الأحياء في جنوب مكة المكرمة.
وقالوا إنهم سئموا الانتظار ويحتاجون إلى من يلتفت لمطالبهم من نظافة و إنارة وتشجير و إقامة الحدائق في الأراضي المخصصة لها، نظرا إلى أن الأتربة بدأت تغطي الشوارع، بل وصل الأمر إلى رمي النفايات وبقايا البنايات العمرانية على الطريق الرئيس وداخل الحي.
وشكا الأهالي من تلوث الجو بالكسارات القريبة والحشرات والحيوانات الضالة بين المنازل.
وأشار سعد المغربي إلى أن الحي يفتقد العديد من الخدمات التنموية مثل الملاعب المزروعة والحدائق العامة وممشى لأهالي الحي، مبينا أن أم الكداد تعاني ولا زالت منذ سنوات من نقص في خدمات الأحياء الضرورية ولم تحظ بسفلتة جيدة وكاملة «حيث نعاني من انتشار الحفر في أرجاء الحي، وتحولت شوارعه ساحات لبيع الأسمنت، ناهيك عن الأتربة المتصاعدة من الطرق التي طالها تجاهل الأمانة من نقص السفلتة ورصف الشوارع لتتسبب في زيادة أعداد حالات الربو بين الأهالي».
وقال إن الحي يفتقر إلى العديد من المرافق الرئيسة فلا حدائق و لا أرصفة، رغم التزايد الملحوظ في أعداد السكان، ويخلو تماما من شبكات الصرف الصحي.
وأكد عبدالعزيز العتيبي تكفل بعض السكان بالرصف أمام منازلهم، مشيرا إلى ما اعتبره ندرة في تواجد دوريات الأمن داخل الحي، مطالبا من الجهات المعنية في أمانة العاصمة المقدسة تكثيف الجهود ورصف الشوارع الداخلية و إنشاء الحدائق العامة.
واشتكى حسن الطارقي من كثرة مرور الشاحنات في الشارع الرئيسي الذي يقطع الحي بامتداد شركة بن لادن الذي أطلق عليه السكان طريق الموت، إذ تعبره الشاحنات المسرعة نهارا وليلا، ويصطاد هذا الطريق أبناء الحي والمارين ويعرض السيارات في كل مرة لخطر الحوادث المرورية.
وأكد أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوى للجهات المختصة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الشاحنات وتحويل طريقها إلى طريق الإسكان من أمام مسجد نصير، مبينا أن الطريق مناسب وسوف يحد من خطورة الشاحنات على أحياء الشوقية، أم الكداد، الرأفة.
استكمال الخدمات
أوضح مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن مخطط أم الكداد يتبع لبلدية الشوقية الفرعية من حيث التخطيط الذي يشمل السفلتة الشاملة والإنارة والنظافة وغير ذلك من الخدمات البلدية التي يطالب بها الأهالي، مؤكدا أن الحي يجد كل الاهتمام أسوة بالأحياء الأخرى في مكة المكرمة، وسيتم استكمال بقية الخدمات.
ورغم مطالبات أهالي المخطط المستمرة للجهات المختصة بتوفير الخدمات الأساسية التكميلية من إنشاء حدائق عامة ورصف وتشجير الشوارع الداخلية وشبكات الصرف الصحي وتكثيف جولات الدوريات الأمنية، أسوة بالأحياء المجاورة؛ إلا أن أحلام سكان الحي في توفير المرافق العامة، ذهبت أدراج الرياح.
ويبحث سكان أم الكداد عن الخدمات التنموية الأساسية مستغربين ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة لحيهم على الرغم من أنه يحتل موقعا حيويا مهما بين أهم الأحياء في جنوب مكة المكرمة.
وقالوا إنهم سئموا الانتظار ويحتاجون إلى من يلتفت لمطالبهم من نظافة و إنارة وتشجير و إقامة الحدائق في الأراضي المخصصة لها، نظرا إلى أن الأتربة بدأت تغطي الشوارع، بل وصل الأمر إلى رمي النفايات وبقايا البنايات العمرانية على الطريق الرئيس وداخل الحي.
وشكا الأهالي من تلوث الجو بالكسارات القريبة والحشرات والحيوانات الضالة بين المنازل.
وأشار سعد المغربي إلى أن الحي يفتقد العديد من الخدمات التنموية مثل الملاعب المزروعة والحدائق العامة وممشى لأهالي الحي، مبينا أن أم الكداد تعاني ولا زالت منذ سنوات من نقص في خدمات الأحياء الضرورية ولم تحظ بسفلتة جيدة وكاملة «حيث نعاني من انتشار الحفر في أرجاء الحي، وتحولت شوارعه ساحات لبيع الأسمنت، ناهيك عن الأتربة المتصاعدة من الطرق التي طالها تجاهل الأمانة من نقص السفلتة ورصف الشوارع لتتسبب في زيادة أعداد حالات الربو بين الأهالي».
وقال إن الحي يفتقر إلى العديد من المرافق الرئيسة فلا حدائق و لا أرصفة، رغم التزايد الملحوظ في أعداد السكان، ويخلو تماما من شبكات الصرف الصحي.
وأكد عبدالعزيز العتيبي تكفل بعض السكان بالرصف أمام منازلهم، مشيرا إلى ما اعتبره ندرة في تواجد دوريات الأمن داخل الحي، مطالبا من الجهات المعنية في أمانة العاصمة المقدسة تكثيف الجهود ورصف الشوارع الداخلية و إنشاء الحدائق العامة.
واشتكى حسن الطارقي من كثرة مرور الشاحنات في الشارع الرئيسي الذي يقطع الحي بامتداد شركة بن لادن الذي أطلق عليه السكان طريق الموت، إذ تعبره الشاحنات المسرعة نهارا وليلا، ويصطاد هذا الطريق أبناء الحي والمارين ويعرض السيارات في كل مرة لخطر الحوادث المرورية.
وأكد أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوى للجهات المختصة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الشاحنات وتحويل طريقها إلى طريق الإسكان من أمام مسجد نصير، مبينا أن الطريق مناسب وسوف يحد من خطورة الشاحنات على أحياء الشوقية، أم الكداد، الرأفة.
استكمال الخدمات
أوضح مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن مخطط أم الكداد يتبع لبلدية الشوقية الفرعية من حيث التخطيط الذي يشمل السفلتة الشاملة والإنارة والنظافة وغير ذلك من الخدمات البلدية التي يطالب بها الأهالي، مؤكدا أن الحي يجد كل الاهتمام أسوة بالأحياء الأخرى في مكة المكرمة، وسيتم استكمال بقية الخدمات.