• عرفوا سري.. واكتشفوا عنوانك في قلبي..
أسرعوا يبحثون عني.. بمشارط الجراحة المعتوهة..
يريدون انتزاعك من أحضان الصميم..
عرفوا أنك الحبيب الوفي.. الذي لا يختفي..
فصرعتهم حمى الجنون.. للحصول عليك ولو بسرقة قلبي..
أين أخبئك يا حياتي.. كي لا يجدوك..
داخل ضفائر شعري. تحت جفوني.. في قلب عيوني..
في أعماق وريدي.. بين أنفاسي وحجابي الحاجز..
أم في كياني كله.. في حجرة الوعي.. واللاوعي..
هناك.. لن يجرؤ مخلوق على الاقتراب..
فأسلحة الغرام الشامل سوف تصرعهم إلى المجهول..
وتظل أنت معي يا عمري.. دون فراق.. دون وداع.. دون عزول!.
-------------------------------
• بحرقة الدموع.. ولوعة العشق.. اختلط حديثها بالبكاء..
قالت.. هجرني حبيبي.. قلت.. هل كان يحبك.. قالت.. لا أدري..
قلت.. لأنك أحببته بإفراط وبقلبك فقط..
ازرعي الحب في عقلك.. يطرح لك المحبين بعدد شعر راسك..
وعندها.. تختارين حبيب عمرك بمواصفات عقلية.. لا قلبية!.
------------------------------
• من بين عشرات النساء اخترتني..
ومن بين رجال العالم اخترتك..
والآن تنوي الاختيار مرة أخرى وتزعم أنه من حقوقك..
من حقك فقط أن تختار بعد أن أقرر أنا البقاء أو الرحيل وليس قبل ذلك..
ومن حقي أن أتركك وأهجرك واختار مرة أخرى ومرات..
فلماذا تعطي لنفسك حقوق التكرار.. وتمنع عني الشرع والحلال!.
-----------------------------
• همسـة: بـدر شاكر السياب:
[ سأبيت في نوح وتسهيد ... وتبيت تحت وسائد الغيد
أو لسـت مني؟ إنني نـكِـد ... ما بال حظك غيـر منكود
زاحمت قلبي في محبتـه ... وخرجت منها غير معمود
أأبيـت في نـوح وتسهيـد ... وتبيت تحت وسائد الغيد ؟!].